hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

النازحون: إفتحوا لنا أبواب البحر أو ألغوا قانون قيصر

الخميس ٢٣ أيار ٢٠٢٤ - 08:07

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أحيطت الحملة ضد النازحين السوريين بكثير من المغالاة والعنصرية، ومن استقبل النازحين المعارضين واحتضنهم في الشمال وعرسال يقود اليوم حملة ترحيلهم. واثر تلك الحملة بات الوجود السوري في العديد من المناطق اللبنانية مهددا بسلسلة من الاجراءات المشددة التي ضيقت من حركة تحركهم، عدا اعتداءات استهدفت البعض منهم وزادت من الخناق عليهم.

ما تعرض ويتعرض له النازحون في المناطق اللبنانية ادى الى نزوح سوري داخلي وجهته عكار، التي استقبلت ولا تزال تستقبل العشرات من النازحين السوريين، الذين يلتحقون باقارب لهم او يسعون لاقامة مخيمات جديدة في وادي خالد وفي محيط ببنين ومناطق عكارية اخرى.

هذا النزوح المستجد زاد من وتيرة الوجود السوري ورفع منسوبه الى درجة لافتة، ادى الى ازدحام في المناطق العكارية التي يتواجد سوريون بما يضاهي سكان القرى والبلدات، الامر الذي دفع بنواب وبمسؤولين محليين الى الطلب لوضع ضوابط للنزوح السوري الداخلي، بحيث يزيد من اعباء الاستهلاك البلدي على مختلف المستويات.

وفي هذا الاطار، اعتبر رئيس "التيار العربي المقاوم" الشيخ عبد السلام الحراش ان ملف النزوح السوري هو ملف الجرح المفتوح، ويحتاج الى خطوة لبنانية رسمية باتجاه الدولة السورية التي لم تكن وراء هذه الازمة، بل الحرب المفروضة عليها دفعت بهؤلاء الى المجهول بعيدا عن وطنهم. ودعا الى الهدوء في مقاربة ملف النازحين، وان ينتبه المسؤولون الى حساسيته.

كثيرون من النازحين السوريين اسرعوا الى تسوية اوضاعهم وفق القوانين اللبنانية، واقفلت دوريات الامن العام المحلات غير الشرعية لسوريين دخلوا البلاد خلسة، ويعملون مخالفين شروط الاقامة وغير حائزين على اوراق ثبوتية رسمية.

اوساط النازحين تحدثت عن معاناتهم، وصدرت لهم مواقف دعت الى اتخاذ قرار إما بالغاء قانون قيصر وازالة الحصار عن سورية يتيح للنازحين العودة الى ديارهم، وإما فتح ابواب البحر والسفن لهجرة نحو اوروبا. وبعض من النازحين دعوا الى رفع الايادي الآثمة التي عبثت بأمن واستقرار سورية، واوغلت في دماء شعبها وحاولت تفتيت الدولة وتقسيمها، وكل هذه المحاولات فشلت وتمكنت الدولة السورية قيادة وجيشا وشعبا من صد المؤامرة والحرب الكونية عليها.

جهاد نافع - الديار

  • شارك الخبر