hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

المقداد: نعيش أوضاعا مزرية والبعض يدير للأزمة الأذن الصماء

الجمعة ٢٤ نيسان ٢٠٢٠ - 09:20

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أضاءت جمعية "كشافة الإمام المهدي" مستشفى بعلبك الحكومي، وزينت واجهتها وباحتها، بالتعاون مع اتحاد بلديات بعلبك، خلال حفل أقامته برعاية النائب الدكتور علي المقداد، تحية للطواقم الطبية العاملة على مكافحة وباء كورونا، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، في حضور مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" ومسؤول خلية الأزمة الدكتور حسين النمر، رئيس اتحاد بلديات بعلبك بالتكليف جمال عبد الساتر، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور حسان يحفوفي، مدير مديرية "الهيئة الصحية الإسلامية" في البقاع عباس معاوية، مسؤول الدفاع المدني محمد باقر أبو دية، مسؤول الرعاية الصحية بلال قطايا، الجهاز الطبي والتمريضي وفاعليات نقابية وصحية.

استهل الاحتفال فراس طليس بكلمة باسم الجمعية شكر فيها الأطباء والممرضين والإداريين "الذين أثمرت جهودهم عطاء في مواجهة الوباء المستجد".

وتحدث النائب المقداد، فرأى أن "للكشافة دورا كبيرا في تنمية مواهب وقدرات الشباب، وهذه البراعم التي يربيها الكشاف هي المدماك الأساس لبناء مجتمع صالح".

وقال: "إننا بهذه المناسبة نتمنى أن يكون شهر رمضان المبارك شهر الصبر، وخصوصا للبنانيين الذين يعيشون اليوم في أسوأ حالة اقتصادية، فقد أطل هذا الشهر المبارك على الوطن، والمصائب تحل به من كل الجهات، وحسنا أن الصوم أطل في هذا التوقيت، لأنه يعلمنا كيف نصبر على المحن والجوع والتعب، وكيف نستطيع تجاوز هذه الأزمة والأيام الصعبة، بأقل أضرار ممكنة".

أضاف: "يعيش البلد اليوم للأسف أوضاعا اجتماعية ومعيشية مزرية، والبعض يدير للأزمة الأذن الصماء، وكأنه يعيش في كوكب آخر، والدليل ما سمعناه وشاهدناه وقرأناه في الجلسة التشريعية للمجلس النيابي، فقد شعرنا بنوع من الخيبة والدهشة، ولكننا لن نستسلم، ولن نيأس. وأن كان هناك بعض السياسيين والمسؤولين لا هم لهم سوى جيوبهم وعقاراتهم وأرقام حساباتهم في المصارف الأجنبية والمحلية، فهناك في المقابل، أناس يهمهم أمر المواطن الفقير، وسنبقى نعمل ليلا ونهارا لكي يأخذ كل ذي حق حقه".

وتابع: "قرأت على موقع الوكالة الوطنية، التي تتمتع بمصداقية، أن هيئة التحقيق الخاصة بمكافحة تبييض الأموال في مصرف لبنان رفضت تزويد النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أسماء الأشخاص الذين أجروا تحويلات من حساباتهم في المصارف اللبنانية إلى الخارج. كما أن الكثير من النواب السياسيين رفضوا التصويت على اقتراح قانون معجل مكرر لإنشاء هيئة لمحاسبة الوزراء والنواب، فلا ندري بأي انفصام شخصية سياسية يعيش هذا البلد".

وقال: "إننا بانتظار الموقف الذي سيعلنه اليوم رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب بشأن المسؤولين الماليين، سواء حاكم مصرف لبنان أم جمعية المصارف، لنرى ما هي القرارات التي ستتخذ".

واعتبر أن "الوجه المشرق في المجلس النيابي كان إقرار اقتراح قانون يجيز للدولة اللبنانية إنشاء نفق بيروت البقاع الحيوي لكل اللبنانيين، على طريقة BOT التي لا تكلف الدولة أي أعباء مالية، وبعض السياسيين يغرد ويسأل إذا كان هذا الوقت مناسبا لإنشاء هذا النفق، لأنه يسكن في بيروت أو جوارها، ولا يعاني من مشكلة قطع الطريق بالثلوج، وليس لديه مشكلة مع معاناة المزارعين والصناعيين لتصريف إنتاجهم في فصل الشتاء، أو في عرقلة حركة تجارة الترانزيت عبر لبنان الذي يعتبر صلة الوصل بين الشرق والغرب، فقرار إنشاء النفق هو لمصلحة لبنان واقتصاده، وليس لمصلحة البقاعيين فقط، ويربط لبنان بسوريا والأردن والعراق والسعودية وكل العالم العربي".

ورأى أنه "بعد أن نتجاوز أزمة الكورونا، يجب علينا العمل لحل مشكلة تصريف الإنتاج اللبناني الزراعي والصناعي، فلا يجوز أن تبقى الأمور على ما هي عليه، لأن هناك سياسيا قرر عدم الذهاب إلى سوريا، غير مكترث لمصلحة اللبنانيين، وللفقر والعوز ولارتفاع سعر صرف الدولار إلى مشارف 4 آلاف ليرة. نحن بحاجة إلى قرار جريء بفتح الحدود الاقتصادية مع الشقيقة سوريا، وإذا لم نقدم على ذلك نساهم في تدمير اقتصاد بلدنا".

وختم: "الدولة اللبنانية من أفضل الدول التي حاربت فيروس كورونا، ونحن نفخر بجهود الحكومة وجهود ابن مدينة بعلبك وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، الذي يعمل ليلا ونهارا لمواجهة هذه الأزمة".

من جهته، اعتبر عبد الساتر أن "أهالي مدينة الشمس بعلبك أدوا واجبهم، كما عموم اللبنانيين، بصبرهم وتعاونهم، وبفضل حكمة وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، ومتابعة مسؤول خلية الأزمة الدكتور حسين النمر".

وأوضح أن "هذه المبادرة بإضاءة وتزيين واجهة وحديقة المستشفى، بالتعاون مع جمعية كشافة الأمام المهدي، لكي نضيء شمعة وفاء وعربون محبة وتقدير للأطباء والجهاز الإداري والتمريضي الذين أعطوا الإنسانية النور والأمل بالحياة".

بدوره جدد الدكتور يحفوفي الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل، آملا أن "يكون حافزا لنا على الدوام للاستمرار في خدمة أهلنا في هذه المنطقه العزيزة، ونأمل أن تسري روحية العطاء هذه على المستويات كافة، لاستكمال تجهيزات وإعداد مستشفى بعلبك الحكومي ليكون كما وعدنا سابقا، نموذجا جامعيا يلبي طموحات أبناء هذه المنطقة المعطاء".

وختم: "نعاهدكم أننا سنكون دائما عند حسن ظنكم بنا في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الوباء، متسلحين بالوعي والإيمان والإرادة، لإنجاز عملنا على أكمل وجه، رغم ضعف الإمكانيات".

  • شارك الخبر