أهابت ندوة المعلّمين في الكتائب بوزارة التّربية وضع تصوُّر مبدئي لنهاية السّنة الدّراسيّة خصوصًا لصفوف الشّهادات الرّسميّة.

عقدَت ندوةُ المعلّمينَ في حزبِ الكتائبِ اللبنانيّة اِجتماعَها الدّوريّ برئاسة رئيس النّدوة شليطا بو طانيوس وبعدَ التّداول بآخرِ المُعطيات والمُستجِدّات، خلُصَتْ إلى التّالي:

أوّلًا: تَتوجّهُ ندوةُ المعلّمينَ الكتائبيّينَ إلى جميع اللّبنانيّينَ وبالأخصّ إلى جميع المعلّمينَ بأصدق التّمنّيات بالصّحّة والعافية، وإذ تدعو بالشِّفاء سريعًا لكافّة المُصابينَ بجائحة كورونا، تتقدّمُ بأحرِّ التّعازي إلى ذوي كلّ من سبقَنا إلى دُنيا الحقّ وبالأخصّ ذوي الزّميلة ميشلين الغصين أبي راشِد.

ثانيًا: تَتوجّهُ ندوة المعلّمينَ الكتائبيّينَ بالتّحيّة إلى الثّالوث التّربوي، عنيْنا بهِ إدارات المدارس والمعلّمين والطّلّاب وذويهم الّذينَ رغمَ كلِّ الظّروف الصّعبة، ما زالوا مُستمرّينَ بأداء وظيفتِهم كُلًا من موقعهِ، عسى اللهُ أن يُساعِدَهم جميعًا على تخطّي هذه الظّروف الصّعبة ويُوفِّقَهُم في كلِّ ما يَقومونَ به لأجل إعلاء شأنِ هذا الوطن وتقدُّمهِ ورُقيِّه.

ثالثًا: في ظلِّ هذه الأزمة الاِقتصاديّة والاِجتماعيّة الضّاغطة الّتي تُصيبُ لبنانَ، تدعو ندوة المعلّمينَ الكتائبيّينَ الدّولة اللّبنانيّة و"بعض" إداراتِ المدارس الخاصّة إلى تحمُّلِ مسؤوليّاتهم وإنصاف المعلّمينَ الّذينَ يَشقونَ ويُعانونَ في سبيلِ إكمال رسالة التّربية والتّعليم في لبنان عبر سدادِ مُستحقّاتِهم كاملةً دون أيّ نقصان وإنصاف المتعاقدينَ وإعطائهم حقوقهم وتقييم أثر غلاء المعيشة والقيمة الفعليّة لمعاشاتهم وإجراء اللازم بأسرع وقتٍ مُمكن.

رابعًا: وإذ تشكرُ ندوة المعلّمينَ الكتائبيّينَ الدّولة الفرنسيّة على مساندة ذوي الطلّاب وإدارات المدارس الخاصّة الّتي لديها توأمة مع مدارس فرنسيّة، تدعو ندوةُ المعلّمينَ الكتائبيّينَ الدّولة اللبنانيّة إلى دعم المدارس الخاصّة المُتعثّرة وتطبيق ما سبق ووعدَتْ به بتقديم مبلغٍ ماليٍّ بدل عن كلِّ تلميذ في المدارس الخاصّة.

خامسًا: ومع وصولِنا إلى ما يُقاربُ منتصف السّنة الدّراسيّة 2020-2021 تهيب ندوة المعلّمينَ الكتائبيّينَ بوزارة التّربية في لبنان بوضع تصوُّرٍ مبدئيّ لنهاية السّنة الدّراسيّة وبالأخصّ صفوف الشّهادات الرّسميّة لأنَّ أيَّ تأخيرٍ في هذا الخصوص يُولِّدُ ضياعًا لدى الجسم التّربويّ يزيد من حالة التّشنّج الّتي تُصيبُ المواطنينَ جميعًا.