ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة
المصارف في طرابلس تحترق... والاوضاع المعيشية تشعل الاحتجاجات
الثلاثاء ٢٨ نيسان ٢٠٢٠ - 18:43
احتجاجاً على تردي الاوضاع المعيشية والارتفاع القياسي في سعر صرف الدولار، إستمرت الاحتجاجات اليوم، وشيّع ظهراً الشاب فواز السمان.
وتعليقاً على مقتله، أصدرت قيادة الجيش بياناً أعربت فيه عن بالغ أسفها لسقوط شهيد"، وجددت تأكيدها احترام حق التعبير عن الرأي شرط ان لا يأخذ التحرك منحى تخريبيا يطال المؤسسات العامة والخاصة.
وفيما لم يجف حبر بيان الجيش حتى عادت المواجهات الى طرابلس، حيث شهدت المدينة تحرّكات شعبية، وأبعد الجيش المتظاهرين من شارع المصارف مطلقاً القنابل المسيّلة للدموع لتفريقهم بعد ان اضرموا النيران بعدد من فروع المصارف وأقدموا على تكسير بعض واجهاتها.
وعمد بعض المحتجين الى رمي الحجارة في اتّجاه الجيش الذي ردّ بالقنابل المسيّلة للدموع.
كما أحرق محتجون آلية لامر لفصيلة التل في قوى الأمن الداخلي، واخرى للشرطة القضائية.
وتقدمت مجموعات من الجيش باتجاه الأحياء الشعبية ووصلت تعزيزات عسكرية من خارج المدينة، حيث أدى التصادم إلى سقوط جريحين من المحتجين.
ومن المتوقع ان تخف وتيرة المواجهات في غضون الساعتين المقبلتين قبيل موعد الإفطار الرمضاني، لتعود بعدها التجمعات في الساحات اعتبارا من التاسعة مساء.
بالمقابل، بدأ عدد من المحتجين بالتجمع في ساحة الشهداء، استعدادا للانطلاق بمسيرة نحو شارع المصارف، وعمدوا الى قطع الطريق من ساحة الشهداء بإتجاه مبنى النهار بالحجارة، وهم يرددون شعارات "ثورة ثورة" ويطالبون باسترداد الاموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
وحضرت قوة من الجيش الى ساحة الشهداء معززة بآليات، فيما عمد بعض المحتجين الى رشقهم بالحجارة، كما وصلت لاحقا قوة من مكافحة الشغب الى ساحة الشهداء في بيروت
كما قطع محتجون الطريق في الجميزة أمام مبنى جمعية المصارف وبدأوا بتحطيم واجهات الجمعية والمحلات واشارات المرور.
وتسجل حالة من الفوضى، بعدما تم التعرض للممتلكات الخاصة من قبل عدد من الشبان.
أخبار ذات صلة
