hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

المشنوق: عدم إجراء الانتخابات يعني أنّ العقوبات ستطال الجميع

السبت ٤ كانون الأول ٢٠٢١ - 17:34

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

دعا النائب نهاد المشنوق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الاستقالة.

وقال خلال تصريح للحدث: "أنا أوّل من طالب باستقالة ميقاتي وبمقاومة الاحتلال الإيراني للقرار السياسي اللبناني، فهذه مسألة استراتيجية لا بد من مواجهتها بشكل واضح وصريح سياسياً، وأي كلام آخر هو تضييع للوقت ويستحيل أن نصل الى نتيجة وأدعو إلى الانخراط في مشروع الاستقلال الثالث الذي يقوم على شرعيات ثلاث: القرارات الدولية والشرعية العربية والشرعية اللبنانية للرئاسة الثلاث."

وأضاف: "الأفكار الكبيرة دائماً تبدأ بخطوات صغيرة، وأحياناً بعناوين يصعب تقبّلها، وهذه لن تكون المرة الأولى في لبنان، لكن هذا هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يوصل لبنان إلى وضع طبيعي ليستعيد عافيته من الكوما التي يعيشها في كلّ المجالات واستقالة الوزير جورج قرداحي لا قيمة لها، ولن تُغيّر شيئاً في العلاقات بين لبنان ودول الخليج، لأنّ المسألة لا تتعلق بوزير جاء صدفة بل تتعلق بعروبة لبنان، وتتعلق فعلاً بتصرف الحكومة اللبنانية على أنّها لا تقبل بما تتعرض له المملكة العربية السعودية ودول الخليج من لبنان وقرداحي هو واحد من هذه المنظومة ووجوده أو عدم وجوده لا يشكّل فارقاً."

ودعا المشنوق الى أن: "يكون شعار السياديين في الانتخابات النيابية هو الاستراتيجية الدفاعية، وأن تكون جزءا من البيان الوزاري لأيّ حكومة، وإلا فلنذهب إلى عصيان سياسي من كلّ السنّة ومن كثير من المسيحيين والأحرار من كل الطوائف والعصيان السياسي هو لرفض المشاركة في أي حكومة مقبلة إذا لم تكن الاستراتيجية الدفاعية جزءاً من بيانها الوزاري".

وأردف: " لقد أضعنا الوقت 10 سنوات بربط النزاع وعدم المواجهة السياسية وتسويات فارغة وسخيفة، لا بد أن يكون المفصل الحقيقي الآن هو الانتخابات و اللبنانيون منهكون وجائعون وفقراء، وهذا كلّه لا يُحل إلا بقرار سياسي وليس بقرار اقتصادي أو هندسة مالية من هنا أو هناك، ولا باتفاق مع صندوق النقد الدولي حول هذا الموضوع أو ذاك".

وأعتبر المشنوق: "إذا لم يكن هناك قرار سياسي بتحرير لبنان من هذا الاحتلال السياسي الإيراني، لا يمكن الوصول لأي اتفاق ولا لأي هندسة مالية، يكفي ما ارتكب حتى الآن، يجب أن نذهب جميعاً الى مواجهة سياسية ومسألة النأي بالنفس التي تحدث عنها الرئيس ميقاتي هي شعار قديم له منذ عام 2010 ولم يُنفّذ منذ ذلك الحين".

وقال: "منذ عشر سنوات شهدت السعودية ودول الخليج تآمراً أمنياً وتعرّضاً كلامياً من حزب الله ومن منظومته في لبنان، ومع ذلك صبروا لسنوات وسنوات وسنوات قبل اتخاذ الخطوات الأخيرة ولا يمكن أن يُطلب من السعودية أن تصبر أكثر على بلد ينادي فيه الحزب الحاكم بأن يكون القرار السياسي اللبناني إيراني ولا يمكن أن تسكت السعودية عن كلام يوجه لها مثل "الموت لآل سعود"، وأن تسكت على تصدّر الحوثيين الاحتفالات الكبرى للحزب وبكل علانية وبكلّ صراحة دون أن يعترض أحد من رؤساء الحكومات منذ 2010 حتى الأمس".

وأضاف المشنوق: "ماذا لو قال أحد اللبنانيين "الموت لآل فلان" من إيران، وهذا ما لن نقوله لأنّنا نتمنى لهم الحياة والاعتدال وعدم التدخل بشؤون الآخرين ولكن أيضاً عندنا نحن مقدّسات أيضاً، مثل الحرمين الشريفين المقدّسين و خادم الحرمين الشريفين مقدّس، وهذه العائلة حفظت السعودية، وحفظت العروبة، وحفظت الإسلام خلال المئة سنة الماضية ولا نقبل الشتائم والتعرّض لحاكم دولة إقليمية كبرى يحافظ على العروبة والإسلام، وعلى عروبة لبنان بالذات، الذي لن نقبل أن يكون إيرانياً".

وأردف: "عملياً وتقنياً لا يمكن إجراء الانتخابات النيابية في شهر آذار، بعد ثلاثة أشهر من الآن، بل إنّ موعدها الطبيعي هو أيّار و إذا لم تجرى الانتخابات فأتوقع وأنا شبه متأكد من أنّ لبنان سيشهد المزيد من الحصار، والمزيد من العقوبات على كل الذين عملوا لتمديد ولاية المجلس وفوقه تمديد ولاية رئيس الجمهورية، كما طلب هو من مجلس النواب إذا كان لديه رغبة وعدم إجراء الانتخابات يعني أنّ العقوبات ستطال الجميع، رؤساءً ونواباً ووزراءً".

 

 

 

  • شارك الخبر