hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

المر يعرض إنجازات الانتربـول: الدعم فور تشكيل حكومة اختصاصيين

الإثنين ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 07:57

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكّد رئيس مؤسسة الانتربول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق المحامي الياس المر «انني جاهز تماماً لتقديم كل مساعدة مباشرة وغير مباشرة يحتاجها لبنان لتعزيز أمنه واستقراره فور تأليف حكومة اختصاصيين كفوئين لا يعملون إلّا لمصلحة لبنان». وقال: «لن نترك اللبنانيين وحدهم في هذه الايام القاسية، وشرف لي أن أساعد بلدي وأهلي. ولم أتردّد يوماً في القيام بما يُمليه عليّ واجبي كلبناني أفتخر بوطني على رغم كل ما يعانيه من أزمات وويلات».

في مناسبة إعادة انتخابه كرئيس لمؤسسة الانتربول في شهر تشرين الثاني من العام 2018 لولاية ثانية، يتحدث دولة الرئيس الياس المر للمرة الاولى عمّا تم تحقيقه من إنجازات وعمليات ميدانية على المستوى الدولي.

يقول الرئيس المر: «خلال السنوات الأربع الماضية، سمح دعم مؤسسة الانتربول بتنسيق 51 عملية دولية أدّت إلى أكثر من 10400 اعتقال، والقيام بأكثر من 590 نشاطاً شارك فيها ما يقارب 11000 شخص. كما أدّت هذه العمليات إلى ضبط 64425 طناً من الكوكايين و5.07 أطنان من الهيروين و11 مليون قطعة سلاح و50 ألف طن من المنتجات المزيّفة و33500 طن من المشروبات العادية والكحولية المزيّفة و520 طناً من المنتجات الصيدلانية غير المشروعة (مثل عقاقير السرطان المغشوشة، والادوية والادوات الطبية غير المشروعة، وما إلى ذلك).

منذ بدء هذه البرامج بدعم من مؤسسة الإنتربول، شاركت جميع الدول الأعضاء في الإنتربول، البالغ عددها 194 دولة، في أنشطة هذا المشروع، ومن ضمنها طبعاً لبنان. وقد ساهم العمل والتقدم المحرز في هذه المشاريع بشكل كبير في تنفيذ استراتيجيات الإنتربول العالمية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والناشئة والجرائم الإلكترونية.

ولا بد من التنويه بالدور الريادي الذي أدّاه الامين العام للانتربول السيد يورغن ستوك في تحقيق هذه البرامج والانجازات.

إستراتيجية مكافحة الارهاب

ورداً على سؤال عمّا تم تحقيقه في برنامج المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب؟ يوضح الرئيس المر «انّ الإنتربول وضع استراتيجية لتعزيز مكافحة الارهاب مدتها 5 سنوات للاستفادة الى أقصى حد من استخدام القدرات الشرطية للإنتربول. وتهدف هذه المبادرة إلى إنشاء البنية التحتية اللازمة لمساعدة البلدان الأعضاء في الإنتربول، ومن ضمنها طبعاً لبنان، على التصدي بفعالية للانشطة الإرهابية.

أما الانجازات الرئيسية، فنذكر بعضها على سبيل المثال:

- عملية نبتون 2، التي تستهدف حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يستخدمون الطريق البحري عبر البحر الأبيض المتوسط.

- عمليتا مهارليكا الثانية والثالثة، اللتان تركزان على الصلة بين مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر في منطقة بحر سولو.

- عمليات سيمبا 1 و2، التي يتم تنفيذها من خلال أنشطة مراقبة الحدود، لتحديد التهديدات الإرهابية والتهديدات الأخرى العابرة للأمم، عبر شرق إفريقيا، ومكافحتها.

- عملية نقاط غرب البلقان الساخنة، مع التركيز على القياسات الحيوية (أي صور الوجه والبصمات الالكترونية)، وبهدف دعم وكالات إنفاذ القانون المحلية، من أجل التحكّم بالبيانات الحيوية وإدارتها وجمعها.

- إجتماعات مجموعات عمل رفيعة المستوى، تناولت تحديات مراقبة الحدود، والمرحلة المقبلة في مسألة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والتعاون الشرطي الدولي، وآثارها على السلم والأمن الدوليين».

مكافحة الاتجار بالمخدرات

وعن أبرز إنجازات الانتربول في برنامج مكافحة الاتجار بالمخدرات غير المشروعة، يقول الرئيس المر: «انّ الإنتربول أنشَأ برنامج AMEAP (إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ) لمساعدة السلطات الوطنية على تحديد التهديدات الأمنية ومواجهة مجموعات الجريمة المنظمة المتورطة في الاتجار غير المشروع بالمخدرات في تلك المناطق، من خلال اعتماد مقاربة عملياتية عبر الحدود يتولى فيها الإنتربول دور المنسّق الرئيسي.

وقد أسفرت عمليات مكافحة المخدرات غير المشروعة العالمية عن مصادرة 64425 طناً من الكوكايين و5.07 أطنان من الهيروين و15 طناً من القنب و430 ألف حبة كبتاغون واعتقال أكثر من 1400 مشتبه به».

الجريمة السيبرانية

وعن تبادل المعلومات حول الجريمة السيبرانية ومنصة التحليل في الزمن الحقيقي، يكشف الرئيس المر انّ «استراتيجية الانتربول تهدف الى إنشاء برنامج لتحليل البيانات السيبرانية، تمهيداً لتوسيع قدرات الانتربول للحصول على معلومات استخبارية سيبرانية تستدعي التحرك وتحليلها ونشرها، واستحداث 6 أدوات تقنية لدعم البلدان الاعضاء في تبادل المعلومات - البيانات.

وقد عملت مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول، وستواصل العمل مع البلدان الأعضاء، لتنفيذ عمليات على الأرض تهدف إلى الحد من الأثر العالمي للجرائم الإلكترونية وتعزيز حماية المجتمع».

مكافحة الاتجار بالبشر

وفي برنامج مكافحة تهريب المهاجرين، وإساءة معاملة البشر، واستغلال الأطفال عبر الإنترنت، يقول الرئيس المر: «انّ عمليات الإنتربول الدولية أدّت إلى اعتقال أكثر من 818 شخصاً وإنقاذ 486 ضحية. كما انّ هذا البرنامج نجح في التعرّف الى الشبكات الإجرامية ومكافحتها. واعتباراً من العام 2021، سيتم تعزيز أنشطة أخرى في آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وهي مناطق تواجه حالياً تحديات كبيرة».

حماية التراث الثقافي

وفي برنامج حماية التراث الثقافي، يكشف الرئيس المر بعض الأنشطة التي تتضمن:

- التطوير النهائي لتطبيق ID-Art للهاتف الخلوي، وهو أول تطبيق للإنتربول مُتاح للعموم عبر الهاتف الخلوي.

- تنظيم ورش عمل عالمية وإقليمية ووطنية لتشجيع البلدان الأعضاء في الإنتربول على إنشاء وحدة متخصصة فقط لمكافحة الجرائم المتعلقة بالممتلكات الثقافية، فضلاً عن قاعدة بيانات.

- إجراء العملية الإقليمية الأوروبية « PANDORA III» التي نظّمها الإنتربول، واليوروبول، وإسبانيا وقبرص بدعم من منظمة الجمارك العالمية (WCO) وFRONTEX، ما أدى إلى ضبط أكثر من 18 ألف قطعة سلاح واعتقال 59 شخصاً في 29 دولة مشاركة.

- تنفيذ العملية العالمية المشتركة بين الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية والشرطة «ATHENA II» والعملية الإقليمية الأوروبية «PANDORA IV»، بالتعاون مع اليوروبول ومنظمة الجمارك العالمية وقبرص وإيطاليا وإسبانيا. تمّ اعتقال 101 مشتبه بهم، وفتح 300 تحقيق كجزء من هذا الكبح المنسّق. كما تم استعادة أكثر من 19000 قطعة أثرية وأعمال فنية أخرى كجزء من عملية عالمية شملت 103 دول».

الجرائم المرتبطة بالمركبات

أمّا عن مكافحة الجرائم المرتبطة بالمركبات، فتلخّص بعض الإنجازات:

INVEX عبارة عن منصة قائمة على التعاون بين سلطات إنفاذ القانون والقطاع الخاص (أي مصنّعي السيارات) للتحقيق في الأصول المسروقة واستعادتها. في الجزء الثاني من هذا التعاون، INVEX جاهز لبدء المرحلة التجريبية. وعلى الرغم من أزمة انتشار وباء كورونا، تم إصدار أكثر من 4000 إخطار لـINVEX منذ تشرين الأول من العام 2019 إلى شهر أيلول من العام 2020.

- دخلت FADA-RI الخدمة وتستخدم حالياً في النسخة التجريبية من قبل 6 دول ضمن INVEX (النمسا وفنلندا وفرنسا وهولندا وبولندا وإسبانيا). ونتيجة لذلك، تمّ الإبلاغ عن العديد من المركبات المسروقة التي تم العبث بها أثناء الأنشطة التشغيلية للدول الأعضاء أو بمساعدة وحدة السيارات المسروقة (SMV).

خلال مرحلة ما قبل التنفيذ من IMPACTO IV، والتي جرت في منطقة أميركا الوسطى بالتنسيق مع RB San Salvador، تمّ اكتشاف 495 مركبة مسروقة.

- قدّم مشروع FORMATRAIN دورات تدريبية في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا والأميركيتين وآسيا وأستراليا، ما وَفّر تحديداً معمّقاً للمركبة ولأفضل ممارسات المَسح لأكثر من 150 تاجراً متخصصاً في جميع أنحاء العالم.

المنتجات المزوّرة

وفي برنامج منع الاتجار بالسلع غير المشروعة والمنتجات الطبية، يكشف الرئيس المر انه «خلال عدة عمليات حول العالم، تم ضبط أكثر من 11 مليون قطعة سلاح، و50000 طن من المنتجات المزورة، و33500 طن من الكحول والمشروبات المزيفة، وأكثر من 3620 طنًا من الأغذية المزيفة و9.7 مليون ليترات من المواد الغذائية والمشروبات. كما تم إجراء 41293 عملية فحص، وتم إصدار 3325 أمر توقيف، مما أدى إلى اعتقال أو احتجاز 749 شخصًا.

- تمت عملية Opson IX أثناء انتشار الوباء وساعدت في ضبط أكثر من 12000 طن من الأسلحة غير القانونية، والتي يحتمل أن تكون خطرة من المتاجر والأسواق وأثناء عمليات الكشف عن قطاع النقل. وقد اكتشفت السلطات أيضاً آلاف المنتجات الطبية المزيفة، بما في ذلك المطهّرات وما يقارب من 17000 مجموعة اختبار COVID-19 مزيفة.

- سمحت عملية PANGEA XI بمصادرة 520 طناً من المنتجات الصيدلانية غير المشروعة (مثل عقاقير السرطان المزيفة، والمحاقن الطبية غير القانونية، وما إلى ذلك). وفي 116 دولة مشاركة، تمّ اعتقال 859 شخصاً وتم إغلاق 3782 رابط إنترنت. أمّا في المملكة المتحدة، فتم انتشال 150 ألف حبة منوّمة قوية، وفي الأرجنتين تمّت مصادرة 4 ملايين حبة إيبوبروفين غير أصلية.

- عملية Pangea XIII: خلال انتشار وباء كورونا، تم تحديد اتجاهات جديدة في مجال مكافحة المخدرات. كانت هناك زيادة في نوبات أقنعة الوجه، ومطهرات الأيدي، والأدوية المزيفة ودون المستوى المطلوب (مثل الكلوروكين). وبلغت المضبوطات 4.4 ملايين وحدة. كما تمّ القبض على 121 حالة، وحُذف أكثر من 2500 موقع على الإنترنت.

دعم لبنان

ورداً على سؤال: هل من خطة او نيّة لديكم لدعم لبنان خاصة في هذه الظروف؟ يجيب الرئيس المر: «لقد استفاد لبنان ويستفيد من غالبية برامج الانتربول، وشَرف لي أن أساعد بلدي وأهلي. لم أتردّد يوماً في القيام بما يُمليه عليّ واجبي كلبناني أفتخر بوطني على رغم كل ما يعانيه من أزمات وويلات، وأوكد انني جاهز تماماً لتقديم كل مساعدة مباشرة وغير مباشرة يحتاجها لبنان لتعزيز أمنه واستقراره في المرحلة المقبلة، فور تأليف حكومة اختصاصيين كفوئين لا يعملون إلّا لمصلحة لبنان، ولن نترك اللبنانيين وحدهم في هذه الايام القاسية.

والشيء الاكيد أنه في المرحلة المقبلة بعد تأليف الحكومة، سيكون هناك تعزيز للتنسيق مع الاجهزة الامنية اللبنانية، ولا سيما منها الأمن العام وقوى الامن الداخلي. وكذلك، هناك برنامج قيد الاعداد مخصّص لتطوير التعاون مع القضاء اللبناني على المستوى الالكتروني، وسيكون للنيابة العامة التمييزية، ومن خلالها للنيابة العامة المالية، دور أساسي في اللجنة التي ستحدّد كيفية التواصل الالكتروني لمذكرات التوقيف الدولية على الصعيد العالمي.

الجمهورية

  • شارك الخبر