hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

المجلس الارثوذكسي: يجب أن يكون ولاؤنا الاول للوطن الواحد لبنان

الأربعاء ١ كانون الأول ٢٠٢١ - 12:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد المجلس الارثوذكسي اللبناني في بيان أننا "بتنا نعيش في دولتين الاولى دولة المؤسسات الوطنية مظلتها العلم اللبناني، والثانية دولة السماسرة والمافيات والتيارات والاحزاب السياسية والعسكرية مظلتها الأعلام الملونة، لكل منها شعاره ولونه وتسميته للوطن الذي يراها مناسبة، حسب معتقداته الطائفية والاقليمية. واكبر دليل اليوم ما يحصل في انتخابات النقابات".

أضاف: " المواطنون مجبرون على العيش في هذا البلد ودفع الضرائب من خلال حياتهم اليومية، على سبيل المثال: لدى الدولة الشرعية مؤسسات ووزارات وقطاع عام يعمل من خلالها ليدير البلد ومنها وزارة الطاقة الاكثر اهمية في حياتنا ومنذ عقود والشعب يدفع ضريبة السرقات والفساد وهدر الاموال في ظل لاوجود فعلي للكهرباء في حياتنا الطبيعية ، في المقابل هناك مندوبون لها او شركاء هم اصحاب المولدات وشركات النفط والغاز والمياه والكل يريد تأسيس نقابة له ضمن وزارة الطاقة لكي تحمي اعمالهم كبديل للطاقة والكهرباء في حين أن المواطنين بحاجة ماسة لهذا المورد الاساسي في حياتهم".

وتابع: "القسم الثاني هو شركات توزيع المحروقات من نفط ومازوت وغاز اصبح لديهم منصة ولهم بواخر نقل يفعلون ما يحلو لهم والمواطن يتكبد يوميا ارتفاع الاسعار دون مراقبة ومحاسبة لهذا الارتفاع المستمر. لا ننسى ابدا شركات الصيرفة وعملائها كيف يتحكمون بالدولار الاميركي وتدمير قيمة الليرة".

ورأى أنه "مخطط مسبق لهذا الوضع وليس وليد اليوم، كان حاكم مصرف لبنان والبنك المركزي يسعيان اليه منذ أعوام ومنذ عهد الرئيس رفيق الحريري لرفع كل الدعم عن المحروقات وعن الدواء وحتى الطحين أصبح فيه رغيف الخبز ملطخا بفسادكم. فهناك استراتيجية لضرب الاقتصاد وحياة المواطن في نفس الوقت مع الازمة المالية للبنوك ووضع أيديهم على أموال المودعين بعد ان تم تهريب أموالهم إلى خارج البلد. المواطن يذل ويهان كل يوم بسبب عدم الحصول على أمواله الذي وضعها في المصارف لحفاظ على شيخوخته ولم يعد يستطيع التحكم بها اوالسحب منها، ما يقال انهم سرقوا المودعين ثم اخذوهم رهينة لمؤامراتهم ضد بعضهم البعض ربما يستطيعون انقاذ لبنان بأموال الشعب المرهون لدى المصارف والبنك المركزي، فانها خطة مبرمجة ومعدة لتنفيذها".

وتابع: "هناك أيضا عصابات وسماسرة ومافيات لتوزيع المياه يريدون ايضا نقابة لحماية حقوقهم، والمواطن عليه ان يدفع سنويا ثمن عيار للمياه التي لا يستفيد منها إلا قليلا. وماذا عن وزارة الاتصالات والهاتف في ظل غياب الشبكة وانقطاع الانترنت؟".

وقال: "لفتني اليوم عبر التلفزيون بعض الاعلامين يطالبون بالرحمة والصمت والسكوت لتمر اواخر هذه السنة على خير. نسالكم لماذا كنتم صامتين طوال هذه السنوات عما حصل من فساد وسرقات، لذا نطالبكم بالسكوت فإن، فبعضكم كانوا شركاء ومسؤولين عما حصل بسبب سكوتكم عن الحقيقة وأبرز الوجوه المقنعة لهذه المنظومة السياسية الفاسدة التي حكمت البلد، اليس الاعلام السلطة الرابعة؟ اين كانت طوال هذه الأعوام؟ نحن نعيش ليس فقط في جهنم فقط بل اصعب من ذلك من زمن يبيع فيه المسؤولون الضمائر الوطنية بقليل من الفضة".

وختم: "يريد المواطن أن يعرف الى اي دولة يجب ان يكون انتماؤه، هل الى دولة المافيات والسماسرة والتيارات والاحزاب السياسية والمزارع، أو الى دولة المؤسسات الوطنية؟ من يحكم البلد برأيكم؟ فاذا كنت مواطنا صالحا عليك ان تعمل ليكون هناك وطن صالح، يجب ان تضع انتماءك خارج الانتماء الوطني ويكون الولاء الاول للوطن الواحد لبنان سيدا حرا مستقلا".

  • شارك الخبر