hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الكتلة الوطنية: الأحزاب تبتز حكومتها بإعادة اللبنانيين من دون تأمين مستلزمات العودة

الإثنين ٣٠ آذار ٢٠٢٠ - 17:58

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأت "الكتلة الوطنية" أن "الأحزاب الطوائف تبتز اليوم الحكومة التي شكلتها برفعها شعار عودة اللبنانيين في الخارج من دون تأمين المستلزمات الضرورية لعدم المخاطرة بحياتهم وحياة ذويهم".

وأشارت في بيان، الى أن "الأصوات تعلو اليوم لإعادة اللبنانيين في المهجر سواء الذين علقوا أو المتردية أوضاعهم المالية ولا سيما الطلاب. وها هي الأحزاب الطوائف تمزق ورقة التوت أمام وهم استقلالية الحكومة فتملي عليها جدول أعمالها. وها هو تضامن الأحزاب الممثلة في الحكومة يتلاشى يوما بعد يوم ليحل محله تسجيل الأهداف في مرمى بعضها بعضا".

وأضافت: بينما رئيس المجلس النيابي نبيه بري يهدد بتعليق مشاركة حركة أمل في الحكومة، معترفا بذلك بعدم استقلاليتها، نرى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يتمنى عليه التروي قائلا: لا داعي لاستعمال كلمات مؤلمة تجاه المسؤولين. ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يطلب بدوره، إعطاء الحكومة مهلة لدرس الموضوع، فهو خائف على حكومته ويسلفها المهل ليأخذ في المقابل التعيينات التي يريدها".

وإذ أكدت أن "من حق كل لبناني أن يعود إلى بلده وواجب الحكومة تأمين عودته السليمة"، نبهت من أن "مجلس الوزراء سينعقد غدا ليبحث هذا الموضوع لكن قبل 24 ساعة على انعقاده لم نسمع بلجنة اختصاصيين تجيب على الأسئلة التالية: من هم اللبنانيون الذين يرغبون بالعودة، وما هي تقديرات أعدادهم: ألف أو 5 أو 50 ألفا؟ هل هنالك قائمة بالبلدان وتصنيفها وفق وضعها الصحي بالنسبة للبنان وهل يفضل إبقاء المغتربين فيها مع مساعدتهم ماديا أو تسهيل تحويل الأموال إليهم؟ هل انتقالهم من منازلهم إلى المطارات في دولهم آمنة، وهل هنالك إجراءات لعدم تعرضهم للوباء فيها؟ هل سيتم فحصهم قبل صعودهم إلى الطائرات لعزل المصابين من بينهم عن بقية المسافرين؟ هل تتوفر في مطار بيروت التقنيات الضرورية لعزل المصابين بالعدوى؟ هل هناك غرف حجر كافية في لبنان لعزل المصابين الفترة المطلوبة، وقدرات لتوفير العلاج لمن بحاجة إليه؟".

وسألت "الكتلة الوطنية": من أين أتت الأحزاب الطوائف بكل الأموال المستخدمة لتجهيز فنادق لاستقبال العائدين والمصابين؟ إنها في الواقع فتات ما استولت عليه على مدى 30 عاما من باب المحاصصة والزبائنية". ورأت أن "هذه الأحزاب تريد والآن، توزيع القليل مما استولت عليه لتحويله إلى أصوات في الانتخابات المقبلة بممارسة زبائنية فاضحة".

وشددت على أهمية "ألا ينسى أحد أن الأحزاب التي تطالب بإعادة المهاجرين والمغتربين هي التي دفعتهم إلى الهجرة بعد تدميرها الممنهج لاقتصاد لبنان"، معتبرة أن "إملاءات هذه الأحزاب على الحكومة في حال لم تترافق بأجوبة واضحة على الأسئلة التي طرحناها، عندها ستكون هذه الأحزاب نفسها، التي أرغمت المواطنين اللبنانيين على الإغتراب، قد أعادتهم مخاطرة بصحتهم وصحة ذويهم".

  • شارك الخبر