hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الفوعاني: نحذر من انفجار اجتماعي لان الناس وصلت الى حال اختناق معيشية

الأربعاء ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٠ - 10:29

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء عبر تطبيق zoom عقد لمناسبة ولادة السيدة زينب وولادة السيد المسيح، أنها "كانت ولادة مباركة للحق وكلمته، والوقوف في وجه الطغاة والمنافقين، ولذلك رأى الإمام القائد السيد موسى الصدر‏ :إن الله أرسل المسيح ليحرر الإنسان من الجشع والنفاق، ويخلص المعذبين في أرضه من المتاجرة باسم الله ومن الظلم والطغيان"، معتبرا أن "السيدة زينب مثلت أعلى قمة المواجهة مع الطغاة لتنتصر الكلمة كلمة الحق".

وأشار إلى أن "القوانين التي أقرها المجلس النيابي بالامس، حاكت وجع الناس وحاجاتهم الضرورية، في هذا الزمن الصعب، وأتت في ظل تفاؤل بولادة الحكومة العتيدة، على الرغم من سوداوية المشهد الذي أرخى بظلاله خلال الفترة الماضية".

وأمل أن "تأتي المحاولات الاخيرة التي حصلت، الى ابصار الحكومة النور، والخروج من عنق الزجاجة، علنا نصل الى وقف الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي. لقد سئم الناس المحتكرين جشعا وتوحش تجار ومصارف، فيما الاهل يقلقون على رغيف أبنائهم، والبعض يتلهى بجنس حصته الوزارية، والفقراء يتضورون جوعا ويأسا".

ونوه ب"قرار المجلس النيابي لتكون كل المؤسسات من وزارات وادارات ومصرف لبنان خاضعة للتدقيق الجنائي"، معتبرا انها "خطوة جيدة وضرورية، ويجب أن يأخذ هذا القرار طريقه للتنفيذ دون مماطلة او مزايدة"، لافتا الى ان "كتلة التنمية والتحرير كانت اول الداعين الى احترام ما تقرر".

ودعا إلى "الاستفادة من أي فرصة تؤدي الى ايجابية لمعالجة هموم الناس وشجونها، لان الامور اذا بقيت في حال مراوحة، نحذر من الانفجار الاجتماعي لان الناس وصلت الى حال اختناق اجتماعية ومعيشية وصحية، وبات اقصى ما يتمناه المواطن تأمين يومياته الاساسية من مأكل ومشرب ودواء في وقت تتضاعف فيه اصابات كورونا. بالامس بدأت تظهر سلالة جديدة من هذا الفيروس التي تنتشر اسرع، وهذا يستدعي العودة الى الوقاية والالتزام والتباعد لمواجهة ما هو آت علينا، ولا سيما أن نظامنا الصحي غير قادر على الصمود في ظل الاستهتار والتمادي".

كما دعا الاجهزة الأمنية إلى "الوقوف بقوة في وجه الاحداث المتنقلة بين المناطق والتي اصبح فيها القتل في غاية السهولة، واستباحة الكرامات، وانتشار الجريمة، وغاب الامن، والى الاسراع بكشف الحقيقة لكل الاحداث وانزال العقوبة بالفاعلين ووضع حد لمثل هذه الأفعال".

وشدد على أن "الشعب الفلسطيني أبى أن يرضخ لكل محاولات القضاء على قضية العدالة والإنسانية والحرية، وجاء الرد مناسبا عبر شهادة البطل الفلسطيني محمود عمر كميل، فأثبت الشهيد أنه ينتمي إلى شعب يؤمن أن تحرير القدس على يد الشرفاء، و يرفض كل محاولات التطبيع والسعي لفرض صفقة القرن، وأن هذا الشعب سيظل محافظا على مطالبته بحقه في العودة إلى فلسطين، وسيكون مصير هذه الصفقات المشبوهة الفشل الذريع. وعلى كل فصائل المقاومة الفلسطينية أن تتوحد وتتعاضد في ما بينها لمواجهة العدو الصهيوني".

  • شارك الخبر