hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

العبسي مكرما طرابلسي: ولائه لوطنه ولكنيسته أكسبه ثقة الناس.

السبت ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 10:06

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قلد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في مركز لقاء – الربوة المحامي ابراهيم طرابلسي وسام القديس غريغوريوس الكبير برتبة كومندور الذي كان قد منحه اياه قداسة البابا فرنسيس تقديرا لخدماته كمستشار قانوني لابرشية بيروت وللكنيسة لمدة خمسين عاما حافلة بالعطاء والخدمة وبناء على طلب من رعاة ابرشية بيروت المتعاقبين بمشاركة السفير البابوي في لبنان جوزيف سبيتيري. وحضور نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي والوزيرين هكتور حجار ، وعباس الحلبي ، والنواب : نعمة طعمة ، وميشال موسى ، وادي معلوف ، وادكار طرابلسي ، وممثلين عن بطاركة والوزراء السابقون : ميشال فرعون ، وسليم جريصاتي ،والمحامي زياد بارود ، نقيب المحامين ناضر كاسبار ، وحشد من المطارنة والكهنة والقادة الروحيين اضافة الى قضاة ومحامين واعضاء من المجلس الاعلى للروم الكاثوليك وعدد من الاصدقاء واهل المحتفى به .

سبيتيري

وقال السفير البابوي في كلمة القاها للمناسبة يسرني ان اشهد اليومَ على تقليد المحامي ابراهيم الفرد طرابلسي وساما بابويا رفيعا هو «وسام البابا القدِيس غريغوريوس الكبير بِرتبة كوماندور»، وقد منحك إياه قداسة البابا فرنسيس تقديرا لِعطاءاتك الوفيرة والمتنوعة ِ في خدمة الكنيسة وفي خدمة الانسان.

ان هذا الوسام يمنحه لكم قداسة البابا تقديرا لخدمتكم الكنيسة الكاثوليكية، من خلال أعمالكم غير العادية لفترة ممتدة الى خمسين عاما تجلت بالدفاع عن حقوق كنيستكم وتطوير قوانينها.

العبسي

يسعدنا هذا المساء أن نقلد وسام القديس غريغوريوس الكبير برتبة كوماندور لأحد مؤمنينا الأعزاء والبارزين ، الأستاذ إبراهيم ألفريد طرابلسي ، المتخصص في قانون الأسرة ، وإدارة ممتلكات الكنيسة وبالأحوال الشخصية والقانون الدولي الخاص ، والمحاضر في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف وكلية الحقوق. والقانون الكنسي لجامعة القديس بولس الحكمة.

إنه وسام يمنحه الكرسي الرسولي فقط للعلمانيين الملتزمين الذين قدموا خدمة جليلة للكنيسة. وتاكيدا على الاهمية التي توليها الكنيسة لرسالة العلمانيين ، وهي رسالة لا تتوقف عن دعمها وتشجيعها.

اضاف : أكسبه إخلاصه ومثابرته وحماسه ، صليب اورشليم البطريركي والميدالية الذهبية لأبرشية الروم الملكيين في بيروت ، وتتويجًا لمسيرة ناجحة ، الميدالية الذهبية لنقابة محامي بيروت.

وتابع : على مدى عقود كان عضوا فعالا في المجلس الاعلى لكنيستنا في لبنان ،ومثل كنيستنا في مجلس كنائس الشرق الأوسط ولايزال ، بالإضافة إلى صفته كخبير في مجمع الاساقفة حول لبنان الذي انعقد في الفاتيكان في تشرين الثاني 1995.

يعرف كيف يجمع بين الصراحة والاحترام والصداقة والحقيقة والاستقامة والمرونة والتواضع والمعرفة. لديه العبقرية في إيجاد حلول لأكثر الحالات تعقيدًا بفضل معرفته العالية وذكائه الكبير إلى جانب خبرة واسعة للغاية.

صفة بارزة في شخصيته وهي ولائه لوطنه ، والوفاء لكنيسته ، والوفاء لأصدقائه ، والوفاء لواجبه وعمله. إخلاص أكسبه ثقة الناس. ويتجلى إخلاصه لكنيسته في الاحترام العميق للقادة الكنسيين.

وختم : هذه الكلمة الصغيرة التي أنطق بها قد لا تفي هذه الشخصية التي نحتفل بتكريمها حقها . واتوقف عند المساهمة التي قدمها طرابلسي للفكر حول الأحوال الشخصية في لبنان وحتى في البلدان العربية بنشره للمقالات والكتب. ويتجلى ذلك بشكل خاص من خلال مساهمته في مسألة الزواج المدني ، خاصة عندما أثيرت في لبنان .فوسام القديس غريغوريوس الكبير الذي يمنحه لك قداسة البابا فرنسيس اليوم هو أيضًا وسام لكنيستنا الملكية وللبنان الذي قضيت من أجله أكثر من خمسين عامًا من حياتك.

طرابلسي

ورد المحتفى به بكلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه لقداسة البابا فرنسيس لمنحه هذا الوسام. كما شكر البطريرك العبسي على رعايته الاحتفال وتقليده الوسام .

واستعرض محطات بارزة من مراحل خدمته طيلة خمسين عاما في القطاعين العام والخاص وفي خدمة الكنيسة والوطن.

وقال : اعتبر هذا الوسام وسام شرف على صدري يحملني المزيد من المسؤَلية تجاه كنيستنا ومجتمعنا في آن واحد. واهديه الى كنيستي اكليروس وعلمانيين.

اضاف : ما قمنا به وما قدمناه ليس هو سوى واجب وفرض علينا القيام به لاعلاء شأن كنيستنا وتحديث قوانينها وهذا ما عملت عليه طيلة السنَوات الخمسين الماضية من خلال الدفاع عن حقوق الكنيسة ورعاياها.

وتابع : ان ما قمت به هو واجب وطني وكنسي واجتماعي. ونحن أبناء هذه الكنيسة لم نسع يوما لاكتناز أموال ومناصب على الارض انما في السماء كما جاء في الكتاب المقدس. ولم اعمل سعيا الى تكريم ، بل شعورا بالحاجة الى تطوير وتحديث مفاهيم مجتمعنا المسيحي واللبناني عبر تطوير قوانين الاحوال السخصية ولنا في هذا المجال دراسات ومشاريع قوانين. فنحن معشر المحامين لم نتعلم سوى احقاق الحق وخدمة المجتمع.

وقال : "نحن لم نزد من نشاطاتنا في السنوات الاخيرة عملا وتدريسا في الجامعات الا لاننا شعرنا بانه علينا لزاما ان نشارك في الحوار المسكوني احقاقا لحوار طالما نادى به صاحب الغبطة.

وخنم : من ابرشية بيروت كانت انطلاقتي ، وهي التي وفرت لي الخبرة والثقة بالنفس ،تعلمت من رعاتها الكثير ، خدمت وشاركت ، دافعت عن حقوقها واوقافها بثبات وايمان واستحقيت هذا الوسام بعد نصف قرن من العمل في حقل الرب.

  • شارك الخبر