اعتبر النائب جهاد الصمد أن "رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه هو الأكثر قبولًا لدى السنة والشيعة والدروز، إنما مشكلته تكمن عند المسيحيين"، معتبرًا أن "المجلس النيابي بصيغته الحالية لا يمكنه انتخاب رئيس من دون توافق".
وأوضح الصمد في حديث إلى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت كل لبنان 93,3"، أن "الحوار يهدف إلى الاتفاق على رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة ومن ثم تشكيل حكومة".
وأعلن أن "الانتخابات الرئاسية مؤجلة الى ما بعد غزة واللقاءات والبيانات الآن هي وقت ضائع".
وفي ملف النزوح السوري، رأى الصمد أن "الحل الأنسب في هذا الملف أن تتم إعادة السوريين إلى بلدهم"، معتبرًا أن "الـunhcr تخالف الاتفاقيات لأن القانون ينص على ان لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء لذا يحق للسوري أن يقيم في لبنان لمدة أقصاها سنة ثم يتم ترحيله إلى بلد آخر أو إلى سوريا".
وعن الحرب في الجنوب، أكّد الصمد أنها "لن تنتهي قبل انتهاء الحرب في غزة وطريق الهدنة طويلة"، مشيرًا إلى ان "المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع الأرض".
وحول زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت لترسيم الحدود البرية مع إسرائيل، شدد على أن الحدود واضحة، محذّرًا في المقابل من ترسيم حدود جديدة.
وأكد الصمد ألا حرب شاملة، قائلًا: "لا مصلحة لدى القوى كافة بتطويل امد الحرب أو توسيعها".
أخبار ذات صلة
