hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

السنيورة: اتهام حكومتي بالتفريط بحقوق لبنان في وجه إسرائيل شعبوي

السبت ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢١ - 07:52

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكّد الرئيس فؤاد السنيورة، إنه ينظر إلى تهجم "حزب الله" عليه شخصياً وعلى حكومتيه وإتهامهما بالتفريط بالحقوق، من زاوية المواقف الشعبوية، وبينما يواجه الإتهامات بسرد وقائع من تلك الحقبة، يتوقف عند مفارقة أخرى، تتمثل في تعمّد الحزب إغفال المسألة التي تمثل الجانب الآخر من هذه القضية، والمتعلقة بشمال المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، الواقعة بمحاذاة المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لسوريا".

وأشار السنيورة في حديثٍ لـ"الشرق الأوسط"، إلى أنه "بعدما رسّم لبنان منفرداً بشكل مؤقت حدود منطقته الإقتصادية الخالصة الشمالية، عمدت سوريا إلى القيام بذات الممارسة التي قامت بها إسرائيل، فيما يختص بإدعائها ملكية قسم من المنطقة الإقتصادية الخالصة العائدة للبنان، على غرار ما ادعته إسرائيل ملكيتها جزءاً من القسم الجنوبي من تلك المنطقة العائدة للبنان".

وأضاف، "سوريا رسالة إحتجاج أرسلتها إلى الأمم المتحدة في العام 2014، ولا سيما أن سوريا ادعت ملكية جزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، وذلك مثلما فعلت إسرائيل من ناحية الجنوب".
ويرى السنيورة، أن "ذلك كله يؤكد أن موقف حزب الله لم يكن إلا عملاً شعبوياً ودعائياً، القصد منه فقط إختلاق وافتعال قضية يتمسك بها، ولحرف انتباه اللبنانيين عن المشكلات الحقيقية التي يعاني منها اللبنانيون، وادعاء الطهرانية، وأنه هو الذي يدافع عن الحقوق، في المقابل يقوم بتوجيه الإتهامات للآخرين بالتفريط بحقوق لبنان".

وتابع، "أكثر من ذلك، كان همّ الحزب من ذلك تشتيت إنتباه اللبنانيين وعدم التركيز على اعتماد الإصلاحات الحقيقية لإيجاد الحلول الصحيحة لمشكلاتهم المتفاقمة من جهة أولى، كذلك، ومن جهة أخرى للتعمية وإبقاء المبررات لحزب الله في الاستمرار بالاحتفاظ بسلاحه، وهو الأمر الذي كان ولا يزال مصدر القلق الأساس له، والذي يتحكم بمجمل مواقفه وقراراته".

وشدّد السنيورة على "ضرورة وضع صيغة تتم عبر رعاية تقوم بها الأمم المتحدة لمفاوضات غير مباشرة، وتتم فيها الاستعانة بمحكَّم أو جهة دولية منصفة يمكن التوصل من خلالها، وعبر رعاية الأمم المتحدة، إلى حلّ حقيقي منصف للبنان".

وأكّد، أنها "القاعدة التي يمكن اللجوء إليها كذلك في تحديد الحدود النهائية للمنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، من ناحية الشمال ومع الشقيقة سوريا".

  • شارك الخبر