hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

السفارة الإيرانية أحيت الذكرى 34 لرحيل الخميني

الإثنين ٥ حزيران ٢٠٢٣ - 22:12

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر ثورة المستضعفين في العالم رائد الوحدة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني، بحفل أقامته في مقرها الجديد في بيروت.
حضره: رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان، النائبان محمد رعد وحسين الحاج حسن، غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بمدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان ممثلا بالشيخ بلال الملا، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب ممثلا بالشيخ عبدالأمير شمس الدين، شيخ عقل الطائفة الدرزية سامي أبي المنى ممثلا بالشيخ عامر زين الدين، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بطريرك الأرمن الکاثوليک روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان ممثلا بالمطران جورج أسادوريان، السيد علي فضل الله ممثلا بالشيخ فؤاد خريس، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة ورئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله، نواب ووزراء سابقون: محمود قماطي، عمار الموسوي، حمد حسن، أنور جمعة، نزيه منصور، عدنان منصور، كمال الخير، عضو مجلس صيانة الدستور وعضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد أحمد حسيني خراساني، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد حسن خليلي، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر، السيد عيسى طباطبائي، رئيس حزب البعث الإشتراكي علي حجازي، ممثلين عن حركة أمل عضوي المكتب السياسي علي العبدالله وحسن قبلان، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الدكتور إحسان عطايا، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية وممثلي الفصائل الفلسطينية، وشخصيات إجتماعية ونقابية وثقافية.

 

حسن خليلي

بداية، النشيدين الوطني اللبناني والإيراني، ثم ألقى القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان حسن خليلي كلمة قال فيها: "أرحب بكم جميعا في هذا اللقاء المبارك الذي نجتمع فيه لإحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر ثورة المستضعفين في العالم رائد الوحدة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام روح ‌الله الموسوي الخميني... والسلام موصول إلى منارات الفجر وهداة الدرب... الشهداء العظام الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من فكره وهاموا في حبه... فارتقوا على طريق تحرير بلدانهم وتحقيق استقلالها الناجز، سواء هنا في لبنان أو في ايران. وقدموا في سبيل ذلك أغلى ما عندهم. فكان النصر ثمرة دمائهم، وما نعيشه اليوم في حاضرنا وفي كل أنحاء العالم من قوة وعزة واقتدار".
وأضاف: "لقد قاد الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) حركة مباركة حملت الكثير من القيم الثورية والتقدمية، وعلى رأسها السعي لبناء مجتمع يتمتع بالعدالة الإجتماعية والحرية والإستقلال. كما رفض الإستعمار والتبعية للخارج ودعا إلى التحرر من الهيمنة الخارجية واستعادة السيادة الوطنية، وإلى الوحدة والتضامن بين شعوب المنطقة، مؤكدا أهمية تحرير فلسطين من الإحتلال الإسرائيلي ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعه بأرضه ومقدساته. هذه الطروحات الثورية أوجدت تغييرات جذرية في داخل بنية المجتمع الإيراني والنظام السياسي والإقتصادي الشاهنشاهي المجحف الذي كان قائما آنذاك. ولم يقتصر تأثيرها على ايران فحسب، بل امتد أيضا ليؤثر على المنطقة والعالم بأسره بعدما شكلت تلك القيم إرثا عظيما ومصدر إلهام للشعوب التواقة للتحرر من الظلم والإحتلال".
وأشار إلى أن "المنجزات السياسية للثورة الاسلامية عديدة وواسعة ولا يتسع المجال لذكرها في مجلسنا هذا، أود تسليط الضوء على ثلاثة عناوين أساسية فيها:
أولا - إيلاء قضية تحرير فلسطين أهمية كبرى… وأنا هنا لن أغوص في التذكير بحوادث ومجريات تاريخية تعرفونها جميعكم على الرغم من أهميتها، كحادثة تحويل مبنى سفارة الكيان الصهيوني بطهران إلى "سفارة لدولة فلسطين" إبان الثورة. بل إن ما أريد قوله هو أن الإمام... أخرج قضية القدس وفلسطين من بوتقة العروبة ومن كونها قضية إسلامية محضة، إلى فضاء الإنسانية وجعل منها قضية أخلاقية بامتياز عابرة للحدود والحواجز. أعاد تسليط الضوء على ما تتعرض له القدس كمدينة مقدسة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية من تهويد. وما يتعرض له سكانها من هدم منازل ومصادرة أراضي. وما تتعرض له الضفة الغربية من زحف استيطاني. وما تتعرض له أراضي ال48 من محاولات أمريكية إسرائيلية غربية لفرضها دولة يهودية. وما تتعرض له غزة وأهلها وشعبها من حصار وتجويع وظلم. وما يتعرض له ملايين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم وأرضهم وحقولهم في الشتات. وضع كل هذه العناوين أمام الرأي العام العالمي والإسلامي والعربي ليتحمل الجميع مسؤولياتهم. وهنا لابد من أن نتوقف بتمعن عند التغيرات الايجابية الحاصلة على مستوى القضية الفلسطينية… في السابق، كان يمكن لدورية صغيرة تابعة للجيش الصهيوني أن تداهم أي مكان في فلسطين وأن تغتال وتخطف من تريد دون أي وازع أو رادع. أما اليوم فقد باتت اسرائيل تدرك جيدا بأن ممارساتها الإجرامية لا يمكن أن تمر من دون عقاب وأنها مغلولة اليدين جراء معادلات الردع التي فرضتها المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وحركاتها. هذا التطور هو بلا شك نتاج مباشر لإزدياد ثقة الفلسطينيين بأنفسهم وبقوتهم وقدرتهم ومقاومتهم. وايضا بطبيعة الحال جراء وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية بصلابة الى جانب هذا الشعب المضحي وفصائله المقاومة وما تقدمه الجمهورية الاسلامية من دعم لامتناهي لهذه القضية في جميع المحافل.
ثانيا - المرأة وأهمية حضورها الفاعل والمؤثر في داخل المجتمع، إذ كان الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه يعتبر بأن هذا الحضور هو أحد شروط ارتقاء المجتمع وتقدمه. قارب هذه المسألة بكثير من الحكمة، فعارض الأصوات المنادية بالإفراط والأصوات المقابلة الداعية للتفريط، فلم يقبل التنميط الغربي للمرأة الذي يحولها الى سلعة ومادة رخيصة للدعاية، ورفض في المقابل أن تسجن المرأة في المنزل. حقق نوعا من التوازن بين الإستفادة من إمكانات المرأة وفكرها من جهة، ومراعاة القيم والمبادئ الثقافية والأحكام الدينية والشرعية. الترجمة العملية لهذه الرؤية نجدها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تلعب المرأة الإيرانية دورا رياديا ومحوريا في المجتمع، تعكسه الأرقام والإحصائيات، ففي عرض بسيط لبعض هذه النماذج نجد مثلا أن: قبل الثورة كانت نسبة الفتيات المتعلمات في ايران لا تتعدى 35 % مقابل 65 % منهن أميات، أما في ظل الثورة فقد تخطت نسبة المتعلمات الـ90 %. وبعدما كانت نسبة الطالبات الجامعيات توازي 20 % من إجمالي عدد طلاب الجامعات قبل الثورة، باتت في يومنا الحاضر تتخطى ال50 %. وارتفعت نسبة الطبيبات من 9% قبل الثورة إلى نحو 30 % تقريبا في زماننا الحالي. وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية هناك ما يقارب الـ2700 منظمة نسوية ناشطة تديرها نساء قديرات، فضلا عن دخول المرأة إلى مواقع مهمة سواء في عضوية مجلس الشورى الإسلامي والمجالس البلدية أو في إدارة المؤسسات العامة والمراكز الحكومية والشركات. وهكذا قدمت المرأة الإيرانية نموذجا جديدا للمرأة المسلمة في العصر الحاضر، بينت كذب الإعلام المعادي الذي يدعي زورا وبهتانا حرمانها من حقوقها.
ثالثا - الدين والأخلاق كعوامل مساهمة في ارتقاء المجتمع والحؤول دون تعرضه للإنحطاط والتشتت. فحسب رؤية الإمام الخميني إن عاملي الدين والأخلاق يشكلان أساسا للتعاون والتضامن الإجتماعي ويؤديان دورا فاعلا في إصلاح المظالم ومظاهر الفساد في المجتمع وإحداث تحولات إيجابية في العقليات والسلوكيات الفردية والجماعية. ومن هذا المنطلق دعا إلى إحترام وتقدير جميع الأديان وتعزيز التفاهم المشترك بين المجتمعات الدينية المختلفة وتبادلها الثقافي والمعرفي. هذا التعايش الحضاري للأديان جنبا إلى جنب دون مشاكل، والاحترام الكامل لخصوصية كل طائفة نجده اليوم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وللعلم فإن هناك في ايران اليوم نحو 600 كنيسة ونحو 17 ألف مسجد للمسلمين من أهل السنة، أكثر من ألفين منهم في محافظة هرمزكان جنوب ايران وحدها. وبمعزل عن ذلك كله، هناك اعتقاد قوي في ايران بأن المسجد مكان للعبادة وبيت من بيوت الله، ولذلك نحن لا نفرق أصلا بين مسجد شيعي وآخر سني. ونتيجة لهذا الفكر الوحدوي الذي أرساه الإمام، فإن شهيدنا البطل اللواء قاسم سليماني ورفاقه الأبطال عملوا بشجاعة منقطعة النظير على تحرير المنطقة وتطهيرها من دنس الإحتلال والتكفيريين، دون التمييز بين منطقة سنية وأخرى شيعية أو مسيحية. دافعوا عن أهالي معلولا والزبداني بنفس الإقدام الذي حموا فيه أهل قريتي نبل والزهراء".

خليل حمدان

وقال حمدان من جهته: "لقد شرفني... رئيس مجلس النواب رئيس حركة أمل الاستاذ نبيه بري ان القي كلمته بهذه المناسبه الجليلة في الذكرى السنويه الرابعة والثلاثين لرحيل قائد ثورة المستضعفين في العالم رائد الوحدة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في ايران فبين ان تكون ذكرى هي ذاكرة ترفد الاجيال والمسؤولين والقاةه بالعزيمة والاصرار على التمسك بالمبادئ لتحقيق الاهداف الانسانية والرسالية ان النصر ات وان للباطل جوله وللحق صوله وهي مناسبه لتحرير الوعي في مواجهه محاولات محو الذاكرة وناخذ من ثر مائه العذب قطرات ومن درره نثرات فكلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة.
ارتحل الامام العزيز قدس سره ولا زال حاضرا برؤيته الثاقبة حتى بات علامة فارقة في زمن الانتصار فيكفي ان يعترف الصديق والعدو والباحث والمتابع ان العالم ما قبل انتصار الثوره الإسلامية الايرانيه شيء وبعد انتصارها شيء اخر سواء كان على صعيد القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني او يقظه المظلومين في العالم اجمع بأن فيهم من القدرات والطاقات ما يؤهلهم الى قبول التحدي وصولا الى الخلاص يوم كان يسير في رحله الجهاد معتقلا حينا ومبعدا حينا اخر استقر في النجف الاشرف ووجهته علي عليه السلام واصل اعداده واستعداده بقوة ليقود ثوره في وجه شرطي الخليج وطاغيه العصر الشاه المقبور الذي قال لاحد الصحفيين وهو يهم بالهروب من ايران وفي مطار مهرباد عندما سأله هذا الصحفي عن شعوره وامنياته في هذه اللحظه قال الشاه ليتني لم اولد فيما كان الامام في حياته البسيطه بايمانه مراهنا على الشعب الايراني في الداخل والخارج وعاد الامام الخميني وتوارى الشاه هاربا بشخصه ونظامه".
وأضاف حمدان: "ان علاقه حركة أمل بالثورة الإسلامية الايرانيه نسجها الامام القائد السيد موسى الصدر قبل سنوات من الانتصار اذ كانت هذه الثوره تشكل هما من هموم الإمام والشهيد مصطفى شمران حيث كانت المتابعة على اكثر من صعيد العسكري منها والاعلامي والخدماتي نعم لقد اراد الامام الصدر ان يشهر هذه الثوره باهدافها فطلب من مراسل اللومند الفرنسيه لوسيان جورج ان يجري مقابلة مع الامام الخميني ليعرف العالم من اوروبا الى القارات الخمس بهذه الثورة وابعادها الإنسانية وعلاقتها بالمستضعفين في العالم وكان اللقاء مع الامام الخميني قدس سره في غرفه الاستقبال في منزله مساحتها مترين بثلاثه امتار كما اشار الصحفي لوسيان وتركت المقابلة اثرها في العالم لما فيها من رؤيا ثاقبه وتسليط الضوء على نظام الشاه المشبع بالظلم والقهر للشعب الايراني وايضا يمكن ان نشير ان اخر مقاله كتبها الامام الصدر قبل سفره الى ليبيا بيومين حيث كتبها الى جريده اللومند بالفرنسيه ايضا بعنوان نداء الانبياء يشرح فيها الامام اهداف ومنطلقات وتطلعات الثورة الاسلامية الايراني".

وتابع: "نود في هذه المناسبه ان نؤكد على ان الامام الصدر كان موضوع تقدير للامام الراحل نتيجة لنبوغة العلمي ورؤيته الثاقبة على مستوى الشرق والغرب وحقه علينا جميعا ان نعمل على تحريره من سجنه مع اخويه سماحه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين انطلاقا من ان المجرم معمر القذافي مسؤول عن الاخفاء والنظام الليبي الحالي مسؤول عن تحريرهم ليعودوا الى ساح جهادهم وهذه المناسبه اليوم جديرة بأن نحيي ذكرى الامام الخميني ونشهر للعالم مظلومية الامام الصدر لعلاقة الامام بالامام".

وأشار حمدان إلى أن "لا شك اننا نعيش في لبنان في ظروف بالغة الدقة القت بثقلها على مناحي الحياة معيشية وتربوية وصحية وخدماتية وصولا الى عدم انتظام عمل الاداره مما ينعكس ذلك على مصلحه الوطن والمواطن حتى وصلنا الى مرحله التآكل والتحلل والمطلوب اعاده بناء مؤسسات الدولة والاسراع في عمليه الانقاذ بدءا من انتخاب رئيس الجمهورية ولكن للاسف هناك من يحاول استغلال هذا الواقع المرير باستخدامه كوسيله ضغط لتحقيق حزمه من المشاريع التي تلبي متطلبات الخارج وتعمق الازمه بخطابات وتصريحات شعبوية تحاكي الغرائز الطائفية والمذهبية بعيدا من المصلحة الوطنيه وهي صادرة عن خلايا مربكة متناغمين مع حملات التهديد والوعيد لمن نذر نفسه لوحدة لبنان وحمايته من العدو الصهيوني ونحن نقول لهم راجعوا التاريخ اقراوا من جديد مرحله 17 ايار 1983... من توعد ومن صمد من وقع ومن الغى والحاق لبنان بالعصر الاسرائيلي بالرغم من كل الظروف عودوا الى رشدكم وكفوا عن المقامرة بلبنان وشعبه واتقوا الله نعم لبنان يحتاج الى جرعة اضافيه من التضامن الداخلي لاطلاق العنان للغة الحوار الذي طالما دعونا له لان الصراع هو الجامع الاوحد لقوى لا يجمعها شيء اخر فهل يريد انقاذ لبنان من ينظر للفدراليه؟ وهل يريد انقاذ لبنان من يطرح اللامركزيه المالية؟ وهل يريد انقاذ لبنان من يستهدف المقاومه ؟ان المرحله الدقيقة التي نعيشها وان الانتهازية وسهر الليالي لتقاسم الحصص المعلنة وغير المعلنة كشرط على الرئيس الذي يفترضونه في الزوايا لا يبشر بنهاية سريعه لهذه الازمه ولذلك نقول في السر والعلن في الداخل والخارج اننا طرحنا مرشحنا رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه لما يمتلك من مؤهلات وامكانات يمكن ان تعبر بلبنان الى شاطئ الامان فلغة التهويل والزعيق والوعيد لا تقدم بل تؤخر الانجاز الذي ننتظره من الحكمة الاستفادة من المناخ المؤاتي في المنطقة سواء كان على صعيد تقارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية برعاية صينية او عودة العرب الى سوريا . ويبدو أن البعض ممتعض من هذا الأمر مما يشكل نقطة ارتكاز في تقاطعتهم فليس المهم أن يحددوا مواصفات مرشحهم بل المهم أن تكون هذه المواصفةت موجودة فيه".

وختم حمدان: "في مناسبه ارتحال الامام الخميني قدس سره نوجه تحيه اكبار واعتزاز الى كل شهيد وجريح الى كل مجاهد مضى على درب فلسطين ومن اجل المستضعفين في العالم وان الثوره الاسلاميه الايرانيه ستبقى الامل والرجاء بقياده مرشد الثوره الاسلاميه الامام السيد علي الخامنئي حفظه الله وامل بنصر الله وعوده الامام القائد السيد موسى الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب الصحافي عباس بدر الدين".

 

الأب عبدو أبو كسم

وقال الأب أبو كسم: "شرفني صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وكلفني أن أمثله في هذا الإحتفال الكريم في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لرحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام... الخميني".

وسأل أبو كسم الله "أن تكون هذه الذكرى محطة جديدة في مسيرة الأتفاق والتلاقي بين إيران والمحيط والعالم. ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشير إلى ما حدث في المنطقة من تبدلات على المستوى السياسي وتأثيرها على لبنان، ونأمل أن تنعكس إيجابا" في حلحلة التشنج الداخلي الذي نعيشه. فلقد بدى من الواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت مسارا" جديدا" في علاقاتها الخارجية وتحديدا" مع دول الخليج، وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، ونأمل أن ينسحب هذا الإتفاق على منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ونحن كنا قد حذرنا دائما"، وما زلنا نحذر من أن الحروب تدمر شعوبها، وتولد مآسي تنعكس على الإقتصاد وتؤسس لحروب جديدة تؤثر على علاقات الدول مع بعضها البعض، في حين أن العمل على نشر ثقافة السلام يبعث إرتياحأ ويدفع إلى مزيد من الحوار والإنفتاح، ويفتح الأبواب أمام الحريات التي تبقى هي العنوان الأبرز للكرامة اإنسانية، فالكنيسة تولي أهمية كبيرة للعمل في سبيل تحقيق السلام العالمي من ضمن رسالتها الأساسية".

وتابع: "من هذا المنطلق اطلق قداسة البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية التي تؤسس لحوار جدي بين مختلف الشعوب على اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم، وبنوع خاص بين المسيحية والإسلام، فأحدث ثورة إنسانية جديدة في مواجهة التعصب الديني الذي يؤدي إلى زرع الفتن والحروب. ونحن في لبنان كنا السباقين في نشر ثقافة الحوار، إيمانا" منا أن الحوار هو السبيل الحقيقي لمد جسور التواصل والتفاهم بين اللبنانيين، وأن منطق التعالي والإستقواء والقوة يولد النفور والتباعد، ويعرقل مسيرة التلاقي الوطني التي هي جسر الأساس في بناء الأوطان وازدهارها. ولكن، من المؤسف اليوم أن ما نشهده على أرض الواقع في لبنان، من خلافات وتشنجات وتحديات لا يتلاءم مع ما يحدث من إنفراجات على صعيد الإتفاقات التي حدثث في المنطقة، مع أننا كنا نأمل أن تنسحب هذه الأنفراجات على الداخل اللبناني. إنما في كل الأحوال يجب أن نكون أسياد أنفسنا في إدارة شؤوننا الداخلية، وعليه يجب على كل المسؤولين اللبنانيين ان يحكموا ضمائرهم وأن يتحملوا مسؤولياتهم، ويجتمعوا من أجل المصلحة الوطنية العليا، ويترفعوا عن مصالحهم الخاصة من أجل المحافظة على كيان لبنان وهويته ورسالته النموذجية والفريدة من نوعها في كل أنحاء العالم".

وختم: "لهذا فإننا نجدد الدعوة إلى كل الأفرقاء اللبنانيين لكي يغلبوا لغة العقل والحوار على لغة التنافر والتباعد، ويسرعوا إلى انتخاب رئيس للجمهورية بالطرق الديمقراطية اليوم قبل الغد، فالشعب اللبناني يختنق، ومؤسسات الدولة تنهار ونزيف الهجرة يفرغ لبنان من خيرة أبنائه وشبابه. وفي الختام، آمل أن تكون الذكرى التي نحييها هذه السنة فاتحة خير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى الشعب الإيراني، وسبيلا إلى بناء ثقافة السلام والتلاقي بين شعوب المنطقة والعالم بعيدا عن كل أشكال الحروب".

  • شارك الخبر