hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الدعوات الى الافطارات تقلصت.. والخيم الرمضانية "بخبر كان"

الأحد ٢ نيسان ٢٠٢٣ - 07:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تستمر معاناة اللبنانيين الذين يعيشون على هامش الحياة بعد ان وصلت نسبة الفقر في لبنان الى اكثر من ٨٠ في المئة وتتجلى هذه المعاناة في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان من خلال عدم تأمين الكثير من العائلات الحلويات في الافطار الرمضاني ان لم نقل انه حتى الافطار اصبح لدى هذه العائلات بعيد المنال وهذا ما ادى للكثير من الجمعيات الخيرية في طلب المساعدة المالية والعينية لكي تستمر هذه العائلات في حياتها اليومية ،ويلاحظ ذلك من كثرة الطلبات التي تقدم لهذه الجمعيات للاعانة وتأمين لقمة العيش حتى ان احدى السيدات المشرفة على احدى الجمعيات تؤكد تكاثر عدد الطلبات بمثابة الضعف واحيانا اكثر عما كان العدد في الماضي وتفسر ذلك بسبب تداعيات ارتفاع سعر الصرف والاستمرار في قبض الرواتب بالليرة اللبنانية.

وتؤكد هذه السيدة ان الحاجة بدأت تتفاقم في ظل تقاعس الدولة واجهزتها في القيام بواجباتها في هذه الظروف التي يجب ان لا يترك المواطن شريد الحرمان والفاقة وعدم القدرة على تأمين لقمة عيشه له ولاولاده ،كما لاحظت هذه السيدة اقبال عدد معين من الطبقات الاجتماعية التي كانت ميسورة واجبرتها الظروف الى طرق ابواب الجمعية وهذه ظاهرة لن نكن نراها في الامس البعيد لتنهي حديثها بالقول :لا يمكن الاستمرار بهذه الطريقة المفروض ان نجد العلاجات لازماتنا السياسية والاقتصادية والمالية.

وتقول سيدة كانت سعيدة لقدوم شهر رمضان نظرا لرمزيته الدينية ولكن بهذه الظروف اصبح هذا الشهر مكلفا بالنسبة لموائد الافطار وقد عمدنا الى تقليص عدد الاطعمة التي كنا نقدمها بالسنوات السابقة كما ان حلويات رمضان الغيت نظرا لكلفتها المرتفعة وهي حلويات كانت تتزين الموائد مثل الكلاج والشعيبيات وغيرها من الحلويات المحببة الى قلوب المواطنين ،حتى الموائد الرمضانية التي كانت منتشرة اصبحت نادرة كما ان الخيم الرمضانية غابت كليا في لبنان .

قد تكون المصارف هي السبب ايضا وذلك بعد ان حجزت اموال المودعين وراحت تمارس الهيركات عليها والتشدد في ارسال التحاويل الى الاهل والاقارب في لبنان كل ذلك ازداد الوضع بؤسا ولكن رغم كل ذلك فما زال الجميع مهما كان وضعه الاجتماعي مصرا على القيام بطقوسه الدينية واهمها الافطار الرمضاني.

وتنهي سيدة الجمعية الخيرية بالقول :"نأمل ان يأتي رمضان المقبل وقد عاد لبنان الى ازدهاره ومن اليوم وحتى ذلك الوقت ليس لدينا سوى الصلاة لله عله يجيب".

  • شارك الخبر