اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي بأن ما يشاع عن إعادة بشارة الاسمر رئيسا للاتحاد العمالي العام نهار الثلاثاء في حال حصل سيشكل تمجيدا وتكريما لصاحب الاهانة الموثقة بالصوت والصورة التي اطلقها الاسمر بحق راحلنا الكبير البطريرك الكاردينال ما رنصرالله بطرس صفير في حين كان اللبنانيون يتلون صلاة الوداع عن روح فقيدهم الغالي، وستكون العودة أسوأ من الاهانة التي اطلقها وأنكى، وأشد ألماً وأكثر لسعاً، وألعن ليبقى جرحنا مفتوح وكرامتنا مهانة.
واضاف الخولي بأن عودة الاسمر استخفاف بمشاعر كل اللبنانيين الذين اجمعوا على رفض هذه الاساءة لبطريرك الاستقلال نصرالله صفير والذين اعتبروا فيه اعتداء مباشر على شخصية وطنية يحترمونها ويجلونها وفيه وقوع في خطيئة لا تغتفر بحيث طالبوا الاسمر بأن يقدم استقالته فوراً لأنه لا يمكن لرجل في موقع المسؤولية أن ينحدر إلى هذا المستوى من الكلام، ولا يمكن ائتمانه على تمثيل شرائح كبيرة من اللبنانيين.
واضاف الخولي لقد طالب باستقالة الاسمر من موقعه النقابي منذ عام كل لبنان بدء ببكركي والاحزاب والنواب المسيحيين ومعظم الاتحادات والنقابات وشاركها العديد من الشخصيات الوطنية الكبيرة معتبرين بأن الاستقالة اقل ثمنا يدفعه بشارة الاسمر لجريمته الاخلاقية وقال بأن الجميع وبعد استقالته من منصب رئيس الاتحاد العمالي العام واعتذاره عن هذه الاساءة الاليمة طوي صفحة الاسمر الى غير رجعة واليوم وبعد عام من هذه الاستقالة تسعى بعد اطراف السلطة اللبنانية باعادة الاسمر الى رئاسة الاتحاد العمالي متجاهلة الجرح والمشاعر السوادء التي حفر بها الاسمر في قلوب محبي ايقونة لبنان البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير في تكريم وتمجيد لعودة من اعتدى على رمز كبير من رموز لبنان.
وحذر الخولي هيئة المكتب في الاتحاد العمالي العام بأعادة تعويم الاسمر معتبرا بان اتخاذ قرار بعودة الاسمر سيشكل جريمة جديدة بحق كل عمال لبنان وسيجر على الاتحاد العمالي تداعيات وخيمة ستنهي دوره كمؤسسة نقابية وطنية جامعة.