hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الخطيب: لانتخاب رئيس للمجلس النيابي دون مكابرة

الجمعة ٢٠ أيار ٢٠٢٢ - 13:54

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب: "أيها اللبنانيون، إنني أخشى أن يكون حالنا اليوم في لبنان ونحن نتنكر لمصالح شعبنا ومواثيقنا الوطنية وابسط موازين الحق والعدل التي يجب ان تتحكم بمواقفنا وغرائزنا مع ما نراه من هذا الانحدار في الاصرار على السير في طريق الهاوية الذي وصلنا اليه ورفع الشعارات العنصرية المقززة، كمثل قوم هود وهو يحذرهم من النتائج الكارثية حتى اذا جاءهم العذاب وأنزل الله فيه قوله: { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم}، اتاهم العذاب وانتهى امرهم الى المصير المحتوم. فإلى متى هذا الاصرار على السير في طريق الهاوية. لقد كبر على البعض ان ينام الجنوبيون وهم من كل الاديان والطوائف ملء جفونهم وهم يشعرون بالأمن والامان بعد ان حرروا ارضهم واطمأنوا على أبنائهم الذين كانوا لا يعرفون الفرحة ولا البسمة التي قتلها العدو الاسرائيلي في عيونهم، ولا الاستقرار الذي كان العدو يسلبهم، ولا الحرية التي استلبها من حياتهم. حتى اذا استعادها جن جنون البعض منكم وفيما تآمر معه حين مارس عدوانه واحتلاله حتى اذا تمكن هؤلاء الذين امتلأوا عزة كرامة واندفعوا متكلين على الله وحقهم فحرروا لبنان من العدو، أظهر البعض ما تكنه صدورهم من الحقد والكراهية بعد ان تنكروا لشهدائه ووصفوهم بالقتلى، كأن من يحرر الارض عدو لهم، وامتنعوا حتى عن استنكار الاحتلال والعدوان الاسرائيلي واستمروا في ضخ الاكاذيب وبث البغضاء والفتنة بين اللبنانيين فأمعنوا بالتضليل واستبدلوا الاحتلال الاسرائيلي بتسميته ظلما "الاحتلال الايراني" اصرارا على انكار تضحيات شعبنا الذي بعظمته وقيمه وصبره يتواضع حرصا على حفظ مصالح لبنان ووحدة ارضه وشعبه".

اضاف: "كفى إسفافا وتنكرا واستعداء، فاتقوا الله في الدماء البريئة التي ساهم بعضكم في سفكها في حروب اهلية أشعلت لم نشارك بها، وحاولوا جرنا اليها مرة بعد اخرى، فخاب سعيهم وباؤوا بالفشل، وانجزت الانتخابات النيابية والحمد لله".

وختم: "أيها اللبنانيون، فلتكن اذا هذه الانتخابات نهاية الانحدار وبداية الاعتبار والسير في طريق معاكس يعطي الامل للبنانيين المتعبين والخائفين على المستقبل والقادم من الايام، بعد ان انتزعت ارواحهم وأحلامهم وسرق نتاج حصاد أعمارهم، وسلبت من عيونهم أن تغفو وتستيقظ على حلم جميل. فليكن من الماضي العبرة ولننطلق في الغد لإنجاز استحقاق آخر بعقد العزم على الإصلاح، وأول الإصلاح الالتزام بالمواثيق الوطنية، وانتخاب رئيس للمجلس النيابي دون مكابرة حسب هذا الميثاق وإلا فأي اصلاح بتجاوزها وتجاوز الأعراف الدستورية تذهبون بالبلاد الى الخراب.

  • شارك الخبر