hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الخطيب: على الدولة وضع آلية لتنفيذ قانون الدولار الطلابي

الإثنين ١١ كانون الثاني ٢٠٢١ - 14:10

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعرب نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ العلامة الشيخ علي الخطيب بعد لقاءه وفد "الجمعية اللبنانية لاولياء ​الطلاب​ في ​الجامعات​ الاجنبية عن تضامنه مع الطلاب وذويهم ودعمه لقضيتهم المحقة، مطالباً ​الدولة اللبنانية​ باحترام تعهداتها ووضع الية سريعة لتنفيذ القانون رحمة بهؤلاء الطلاب وتخفيفاً لمعاناتهم وذويهم في ظل هذه الظروف الصعبة، واعدا بمتابعة قضيتهم مع الجهات المختصة .

وبعد اللقاء لفت امين سر الجمعية ربيع كنج الى انه " حوالي 3 اشهر مرت على صدور قرار ​الدولار​ الطلابي ولا زالت ​المصارف​ تتمنع عن تطبيق هذا القانون البسيط جدا والذي هو بعدد قليل من الاسطر والكلمات لتحويل 10 الاف دولار على سعر 1515 لكل طالب لبناني مسجل في الجامعات الاجنبية سنة 2019-2020 وما قبلها، والان ما زلنا بالصعوبات نفسها ولا يتم تنفيذ واحترام هذا القانون، والمصارف تتقاذفنا من مصرف الى مصرف حتى وصلنا الى مرحلة شبه يأس وتوجهنا الى المراجع الروحية وطرحنا قضيتنا ونحن نعلم ان المرجعيات الروحية ليس لديها القدرة القانونية، ولكن لدينا امل بصفتهم المعنوية وليذّكروا من فقد الحس الوطني اقله وان للوطن ابناء يتعرضون لشتى انواع الذل والمهانة وخصوصا ان قضيتنا الى الان عمرها اكثر من سنة، اليوم نتمنى على المرجعيات الروحية عقد قمة روحية في هذا الاطار يكون موضوعها الاساسي الطلاب الموجودين في الخارج لان هذا الموضوع لم يعد يحتمل التأجيل، فالأوضاع صعبة جدا و نحن نحتاج للدعم المعنوي، فليذّكروا السياسيين والمصرفيين ان هناك ابناء مرميون خارج هذا االبلد يحتاجون قليلا من الهواء ووضعهم اخطر من مرضى ​الكورونا​ .

من جهته اضاف الشيخ محمد اسكندر:" كفى معاناة يتحملها المواطن اللبناني دون ذنب وكفى معاناة للطالب اللبناني خارج البلد امام هذه الظروف الصحية عالميا وامام الظروف الصعبة الاقتصادية على الاهالي وعلى الطالب فما ذنب الطفل الذي ترك اهله ليؤمن مستقبله وكان يتأمل بالعودة ليكون في خدمة مستقبله ووطنه في وقت بلدنا احوج ما يكون الى القدرات العلمية لكل ابناء ​الطوائف​، ولكن نقول أسفين لاننا لم نقدر على ​مساعدة​ أبنائنا الذين يتعرضون لظلم من سياسيي بلدهم.

  • شارك الخبر