hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الحوت: لتأخذ القوى السياسية العبرة ممّا حصل وتعود الى المسار الدستوري

الإثنين ٢٨ أيلول ٢٠٢٠ - 10:35

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشاد رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان والنائب السابق الدكتور عماد الحوت في حديث لـ"إذاعة الفجر"، بأداء السفير مصطفى أديب كرئيس مكلّف بتشكيل الحكومة، وتمسكه بالقواعد الدستورية للتأليف ورفضه للتنازلات.

واعتبر الحوت أنّ الإعتذار جاء نتيجة أمرين، صراعات المحاور الإقليمية والدولية على الساحة اللبنانية التي أفشلت عملية التأليف من خلال كل الأطراف والجهات السياسية التي ترهن قرارها للخارج من جهة، ومن ناحية ثانية رفْض الفرقاء السياسيين لعملية تغيير منهجية إدارة البلاد وتشكيل الحكومات وإصرارهم على الاستمرار بنفس المنهجية السابقة، مؤكّداً أنّ كلّ هذه الممارسات فتحت البلاد على مزيد من التأثّر بالصراع الإقليمي الدولي والتضييق المالي والإقتصادي في المستقبل، وشدّد على ضرورة أن تأخذ القوى السياسية العبرة من ذلك وتعود الى المسار الدستوري لتشكيل الحكومة من جديد.

وقال الحوت "إنّ خطاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حمّل المسؤولية إلى مختلف القوى السياسية وهو ما يؤكّد على أنّ الجميع يتقاسم مسؤولية فشل عملية التأليف"، مشيراً إلى أنّ مهلة الستة أسابيع التي أعطاها ماكرون مرتبطة بتاريخ الإنتخابات الأمريكية الرئاسية وهو ما يرجّح فرضية عدم تشكيل حكومة حتى ذلك التاريخ واتضاح من سيكون سيد البيت الأبيض وانعكاس ذلك على العلاقة الأمريكية الإيرانية، وبالانتظار سيعاني لبنان المزيد من الضغوط المالية والاقتصادية.

ورأى الحوت أنّنا وصلنا إلى ذروة الأزمة اقتصادياً ومعيشياً وبالتالي لم يعد هناك أيّ مبرر للناس أن تصمت وتبقى في منازلها تتفرّج على القوى السياسية التي تزيد من تدمير البلد والإرتهان للقرار الخارجي، وقال "إنّه قلق من عدم تحرك الناس الذي لا يعرف إن كان نتيجة التعب من شدة الأزمة المالية والمعيشية أم أنّه نوع من الخوف من استثمار هذه التحركات لتحقيق القوى الداخلية والخارجية نقاط معينة"، مؤكّداً أنّه ما زال يعوّل على وعي الناس وتحركّهم بشكل ايجابي لتغيير هذه الطبقة الفاسدة.

على صعيد آخر، تخوّف الحوت من تحريك بعض المجموعات المسلحة في بعض المناطق لإنهاك القوى العسكرية والأمنية من ناحية والضغط بالأمن لإشغال اللبنانيين وتحقيق مكتسبات معينة من ناحية ثانية، مستغرباً التحريك المشبوه لهذه المجموعات بعد اعتذار الرئيس المكلف، كما أبدى تخوّفه من ارتفاع سعر الدولار في الأيام المقبلة على غرار ما حصل مباشرةً بعد الاعتذار.

  • شارك الخبر