hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الحريري: ما يهمني هو رضى "أبو العبد"!

الجمعة ١٢ نيسان ٢٠١٩ - 19:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد الرئيس سعد الحريري "متانة العلاقة التي تجمعه مع النائب محمد كبارة ونجله كريم"، مؤكدا العمل معهما لـ "خدمة طرابلس وإنمائها وتفعيل مرافقها وإيجاد فرص العمل لشبابها وإقرار قانون العفو الذي نتابع تنفيذه".

وجاء ذلك خلال زيارة الحريري دارة كبارة، الذي إستقبله مع نجله كريم، حيث عقد إجتماع حضره الأمين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري، الوزير والنائب السابق الدكتور غطاس خوري، المرشحة عن المقعد السني في طرابلس ديما جمالي، رؤساء بلديات: طرابلس أحمد قمر الدين، الميناء عبد القادر علم الدين والبداوي حسن غمراوي، ومنسق "تيار المستقبل" في الشمال ناصر عدرة، مستشار الرئيس الحريري لشؤون طرابلس عبد الغني كبارة، ومخاتير وفاعليات وكوادر سياسية واجتماعية في مكتب النائب كبارة.

بداية، رحب كبارة بالرئيس الحريري في بيته، وقال: "بيتي هو بيته، وطرابلس هي بيته، وأنا لا أستطيع أن أرحب به في بيته، بل هو من يرحب بي".

وأضاف: "ثمة إستحقاق الأحد يعتبره البعض فرعيا لا قيمة له، ولكن هذا الاستحقاق مهم جدا، لأنه على خيار سياسي كبير وعلى خيار رئيس الحكومة. وكلنا يعلم أن ثمة من يريد إضعاف هذا الموقع، وطرابلس كانت دائما داعمة له، وهي الحصن المنيع لرئاسة الحكومة، وطرابلس ستثبت، أن رئيس الحكومة يعنيها. ومصلحة طرابلس اليوم هي في المشاريع والانماء والتنمية، وكذلك بقانون العفو الذي تبناه الرئيس الحريري ويستمر فيه، وغير ذلك فإن الحكومة مقبلة على تعيينات مهمة في الدولة اللبنانية من مجالس إدارة الى هيئات ناظمة، وتعيينات الفئة الأولى".

وتابع: "من المؤكد أن طرابلس سيكون لها الحصة الوازنة لتأخذ دورها، وبوجود الرئيس سعد الحريري تتطلع الى دور أكبر، لذلك سنشارك يوم الأحد بهذا الاستحقاق لأنه مهم جدا، وليس مجرد إنتخابات نيابية فرعية، فبدعم الرئيس الحريري ندعم أنفسنا، وندعم مدينتنا، وثمة مشاريع كثيرة تنتظرنا تنفذ وستنفذ. ونتطلع الى مؤتمر سيدر أيضا، مع التشديد على أن تأخذ طرابلس حقها في التعيينات والرئيس الحريري يعتبر طرابلس مدينته وكل بيت فيها هو بيته، ونحن سنكون معه دائما".

ومن ثم تحدث الرئيس الحريري فأثنى على الجهود التي يبذلها النائب كبارة من أجل طرابلس وأهلها، ومؤكدا أن "مشاريع المدينة هي واجب علينا".

وقال: "الكل في لبنان موجوع، لكن وجع طرابلس أكبر، لأنها منذ إستشهاد الرئيس رفيق الحريري وهي تنتهك بهدف تحويلها الى مدينة خارج لبنان. وثمة من اراد تصويرها بأنها مصدر الارهاب من الشمال. ولقد بذلنا جهودا كبيرة مع اخينا أبو العبد لمحاربة هذه الصورة، وعملنا جاهدين وتصدينا لكل المشاكل التي كانت تواجهها، حتى اننا دفعنا من (اللحم الحي)، واليوم علينا أن ننهض بطرابلس من خلال المشاريع الأساسية التي وضعناها".

وأضاف: "من يقرأ (سيدر" ير مشاريعها والتي هي من حصة الشمال. طبعا ثمة شباب وشابات يبحثون عن فرص العمل، وهذا لن يكون الا عن طريق تحريك الاقتصاد. وفي طرابلس الكثير من المشاريع التي تحتاج إلى التمويل، وقد بات ذلك ممكنا اليوم عن طريق (سيدر) والتمويل الموجود، لذلك فان هذه المشاريع تملك الحظوظ الوفيرة لتنفيذها".

وتطرق الرئيس الحريري الى الاشكالية القائمة في شأن المنطقة الاقتصادية الخاصة. وقال: "بالنسبة إلي ثمة منطقة اقتصادية واحدة في طرابلس، وما يتخذ من قرارات عشوائية لا قيمة لها وهي في قمة الغباء، ففي كل دول العالم ثمة مناطق اقتصادية واحدة فقط، السبب الحقيقي للتأخر في اتمام المنطقة الاقتصادية في طرابلس هو وجود مشاكل سياسية انتهت وقريبا سيكون لها مدير وادارة. وأهم شيء بالنسبة إلي اننا آتون على موازنة في ظل الانتهاء من الهدر الحاصل، وفور اقرار هذه الموازنة سيكون ثمة توظيفات لطرابلس ومشاريع وكل هذا بالتنسيق مع كل القوى السياسية".

واستطرد: "لكن ما يهمني هو رضى (أبو العبد)، والأهم أن نضع يدنا بيد بعضنا البعض لإنجاح كل المشاريع، ولدى مرشحتنا ديمة الجمالي الكثير من الخبرات في مجالات التطور والتكنولوجيا، ولذا نحن ندعمها".

وأشاد بالجهود التي يبذلها كريم كبارة في طرابلس، لافتا الى أن "العمل قائم ومستمر مع كريم الذي يشبه والده، "قد سبقه في مجالات عدة"، وباذن الله سنبقى مع بعضنا يدا واحدة وصوت واحد، أنا والنائب محمد كبارة ونجله كريم، من أجل حماية طرابلس التي تستحق التطوير في حكومة (الى العمل)".

وختم الحريري مؤكدا "جدية قانون العفو الذي وضعناه في البيان الوزاري ونلنا الثقة عليه"، مشددا على أن قانون العفو سيمر لا محالة بغض النظر عن كل التكهنات والتحليلات التي تطلق من هنا وهناك".

كما زار الرئيس الحريري عصر اليوم في إطار جولته على القيادات والفاعليات الطرابلسية، النائب السابق أحمد كرامي في دارته.

كرامي
وخلال اللقاء قال كرامي أن "دولة الرئيس سعد الحريري، أبو حسام، موجود بيننا اليوم وكل اهل طرابلس يطالبونه بالإنماء وهو مسؤول عن ذلك، وقد سمعت ما قاله باننا إذا اطلعنا على مضمون "سيدر" سنرى انه يلحظ انماء كبيرا لمدينة طرابلس وللشمال ككل".

أضاف: "لقد شهدت طرابلس خلال السنوات الماضية تعاقب عدد من رؤساء الحكومات والوزراء والنواب وأنا من بينهم، فماذا قدمنا لهذه المدينة؟ لم نستطع أن نعمل كما يجب، ومن ساواك بنفسه ما ظلمك. اليوم نريد أن نحمل الرئيس الحريري كل التبعات، لم ينجز أي شيء لهذه المدينة وهذا صحيح، لذا نحن نأمل منه أن يخدم هذه المدينة وكأنها مدينته، ولن أضيف على ذلك، وهو على قدر هذه المسؤولية وجميعنا يعرف ذلك، فهو نجل الرئيس الشهيد.

وتابع: "نحن نحمل الرئيس الحريري موضوع الموقوفين الإسلاميين، فأكتافه عريضة، وهو جبل لا تهزه الرياح، ولكن يجب علينا ان نقف الى جانبه خاصة وإننا لم نتمكن من القيام بأي شيء حيال هذه المواضيع، نحن نحمل المسؤولية كاملة للذي يتولى الحكم، في حين عندما كنا نحن في الحكم، لم نقم باي شيء، ولا نتحمل اية مسؤولية، مع الأسف".

من ناحيته رحب رئيس حزب "الشباب الوطني" غالب كبارة بإسم الحزب بالرئيس الحريري وطالبه بأن يحمل معه خلال زيارته المقبلة مشاريع إنمائية عدة تخدم عاصمة الشمال.


ورد الرئيس الحريري بكلمة قال فيها: أشكر أخي الكبير أحمد على هذا اللقاء الجميل مع هؤلاء الناس الطيبين الذين يعرفون فعليا الصداقة التاريخية التي كانت قائمة بينه وبين الرئيس الشهيد، لا شك أن طرابلس تستأهل الكثير، وخلال المراحل السابقة التي مررنا بها، كانت هناك الكثير من الخلافات السياسية بين الافرقاء السياسيين في طرابلس وخارجها، ولكن أدعو الله ان يقدرنا على تنفيذ كل المشاريع التي خصصناها في "سيدر" لهذه المدينة وللشمال، لان هذه المنطقة هي منطقة محرومة فعليا ويجب علينا ان نقدم لها الكثير من المشاريع.

أضاف: سألني البعض لماذا لم آت الى طرابلس قبل اليوم، والسبب هو انني منهمك بتشكيل الحكومة التي استغرقت تسعة أشهر. اما اليوم فالمهم هو ان نعمل وننتج لكي يلمس المواطنون النتائج على الأرض".

وتابع قائلا: "يوم الاحد هو يوم انتخابات وديما جمالي هي مرشحتنا، وآمل أن يشارك أهل طرابلس في هذه الانتخابات وأن يمارسوا حقهم في صناديق الاقتراع".

وختم: "مرشحتنا هي ديما جمالي لانها إمرأة تمكنت أن تحقق الكثير من الإنجازات في الجامعة الأميركية في بيروت وكلنا يشهد للجامعات في لبنان التي كان كل العالم العربي يرسل ابناءه للدراسة فيها، وخاصة الجامعة الأميركية التي تعمل بطريقة علمية ونحن بحاجة لها في المجلس النيابي لتحديث القوانين، وديما تتقن هذا الموضوع اتقانا جيدا. وسنكمل هذه المسيرة معكم وبمشاريع كثيرة آتية لطرابلس". 

زار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ضمن إطار جولته في عاصمة الشمال، النائب السابق مصطفى علوش في دارته، حيث استقبله بحضور حشد من فعاليات المدينة والقطاع الطبي.

علوش
وخلال اللقاء، قال علوش: "أكثر من أي موقف سياسي، ما حصل عليه الرئيس الحريري هو محبة الناس. واليوم الفكرة الوحيدة التي تستطيع أن تنهض بالبلد وتنتقل به من مرحلة الاهتزاز السياسي المحلي والإقليمي والعبور به بشكل مقبول وبأقل ضرر ممكن، هي الفكرة التي ورثها الرئيس سعد الحريري عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

أضاف: "نحن متطرفون لكل ما مثله رفيق الحريري في حياته، وما يمثله الآن الرئيس سعد الحريري، والخيارات التي اتخذها كانت دائما أهون الشرور، وهي ليست تراجعا ولا تنازلا، بل إنه فضل الذهاب إلى منطق الدولة والعدالة والترفع عن التناحر والخطابات النارية التي لا طائل منها".

الحريري
من جهته، رد الرئيس الحريري واصفا علوش برفيق الدرب في المعترك السياسي من أجل استكمال مسيرة الإنماء والإعمار والعلم والتعليم والانفتاح والحوار، التي بدأها الرئيس الشهيد".

وقال: "نحن مقبلون على الانتخابات الفرعية يوم الأحد إن شاء الله، والمرشحة ديما جمالي تمثلنا، وهي من الأشخاص التي كانت لها بصمات عدة في حياتها العملية، سواء في الجامعة الأميركية ببيروت أو في طرابلس، ونحن بحاجة إليها في مجلس النواب، من أجل العمل على تحديث قوانيننا القديمة وتطوير أنفسنا وإيجاد طرق حديثة لإدارة الدولة".

أضاف: "نعمل اليوم على إعداد موازنة تقشفية لكي نخرج البلد من أزمته الاقتصادية، لكني أود أن أؤكد أن المواطن اللبناني لن يدفع ثمن ذلك، ونحن لسنا بوارد إضافة ضرائب في الموازنة، بل هناك مكامن هدر في الدولة لا بد من إيقافها".

ثم زار الرئيس الحريري ترافقه المرشحة ديما جمالي، السيد معن كرامي في دارته، بحضور أفراد العائلة وعدد من الأصدقاء والشخصيات، وجرى خلال اللقاء، تبادل أحاديث عن الوضع العام في البلاد وشؤون ومطالب طرابلس وأهمية الانتخابات الفرعية يوم الأحد المقبل.

و واصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري جولته على فعاليات طرابلس، بعد ظهر اليوم، فزار مفتي طربلس والشمال الشيخ مالك الشعار في دارته، بحضور المطارنة جورج أبو جودة، أدوار ضاهر وجوزيف نافع وشخصيات وفاعليات المدينة.

وخلال اللقاء، تحدث أبو جودة فقال: "نحن موجودون هنا عن قناعة، وإن كنا لسنا من أهل طرابلس الأصليين، لكننا أصبحنا من أهلها، أكثر من أهل طرابلس أنفسهم، لما عشناه مع إخواننا المسلمين والمسيحيين. كل علاقاتنا هنا هي مع إخواننا المسلمين، بروح من الصداقة والمحبة والتفاهم، والتي يختصرها سماحة المفتي، الذي تخطت علاقتنا معه العلاقات البروتوكولية والمظاهر، إلى صداقة وروح من الأخوة، تعبيرا عن الوثيقة التي صدرت عن صاحب القداسة البابا فرنسيس وإمام الأزهر في أبي ظبي، نحن نعيش هذه الأخوة الإنسانية هنا، بكل أبعادها ومعانيها، وبكل بساطة، دون أن يكون هناك اصطناعا في حديثنا. وبما أن عكار من أبرشيتي، أطلب منك يا دولة الرئيس أن يكون هناك اهتمام بعكار، فهذه المحافظة التي تعطي الأعداد الكبيرة من الذين يضحون بحياتهم في سبيل لبنان، أبناء الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بحاجة إلى اهتمام مميز، لكي يبقى أبناء عكار دوما يشعرون بأن الدولة لا تهملهم، بل تهتم بهم بمختلف المشاريع التي يحتاجون إليها. فشكرا لزيارتك، ونتمنى أن تكون لك زيارات متكررة، لكي نؤكد على أهمية العيش المشترك الموجود في طرابلس والشمال وعكار، ونعيد إلى طرابلس صورتها الأساسية، كمثال وقدوة لجميع القوى والمدن اللبنانية".

الشعار
من جهته، قال الشعار: "لقد قام الرئيس الحريري بخطوات جريئة من أجل البلد. كثر لم يكونوا معه، لكنها كانت خطوات موفقة، لأن لبنان لا يقوم إلا بجميع أبنائه. هذه المعاني والأفكار تحتاج إلى رجل قيادي يعقلها ويملك الجرأة لتطبيقها. كثيرون من الساسة في لبنان يعلمون هذه المقدمات، وأن لبنان لا يقوم إلا بجميع أبنائه، لكن قلة نادرة الذين يتجرأون على الخطوة الأولى وعلى الموقف وإعلان هذا المشروع". 

اضاف: "تهنئتي دائمة وكبيرة للرئيس الشيخ سعد. صحيح أنه شاب ولكنه أمير وحكيم، وقد ورث من أبيه بعد النظر ورصانة الموقف، لم يأت ليأخذ، بل جاء ليعطي لبنان. والده أعطى لبنان حياته، وهو يريد أن يعطي الحياة إلى لبنان، فتحية كبيرة إليك يا دولة الرئيس، من الأعماق وباسم الجميع، وآمل أن يكون لقاؤنا المقبل بإذن الله، وقد أخذت المشاريع طريقها نحو التنفيذ والظهور وإعادة الطمأنينة إلى اللبنانيين. رحم الله الشهيد رفيق الحريري وجعلك خير خلف لخير سلف، وحماك الله وحمى لبنان". 

وختم: "وفي النهاية، أود أن أخص السادة المطارنة بتحية كبيرة لأنهم يعتبرون هذا البيت بيتهم، وهم يستقبلون معي، ولم يترددوا يوما في استقبال مرجعية سياسية، خاصة إذا كانت بمستوى دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري. فهؤلاء يحملون لك في قلوبهم من الحب، كالذي أضعه بين يديك وأمام ناظريك ".

الحريري
وفي الختام، تحدث الحريري فقال: ""حين آتي إلى طرابلس، أحب أن أزور هذا البيت، لأني أعتبره بيتي. ولا شك أن طرابلس مرت في مرحلة صعبة، والاعتدال نفسه مر بمراحل صعبة، فكان الناس يتجهون إلى اهتمامات غربية، ولو دخل لبنان في هذا النفق لكان مصيرنا كمصير الدول المجاورة. وصحيح أني وقفت مواقف صعبة، وخسرت في أماكن ما، لكني ما أقوله أن سماحة المفتي الشعار كان أيضا من الرجال الذين خسروا في مكان ما لأنهم وقفوا في وجه التطرف والتعنت. سماحتك، أنت تعرف موقعك لدي شخصيا، والمواقف التي اتخذتها لم تكن لمصلحة سعد الحريري بل لمصلحة إسلام الاعتدال، الذي نريده، لأن التطرف، إن كان إسلاميا أو مسيحيا، فإنه لا يبني بلدا ولا وطنا، بل يخلف حقدا وكرها وعنصرية. الاعتدال يؤسس للحوار والمحبة والمودة والتقارب، ونحن في بلد، إذا عدنا إلى خمسين سنة إلى الوراء، والآن عادت هذه العادات تتجدد، في رمضان، المسلم يفطر عند المسيحي، وفي عيد الميلاد يعايد المسلم المسيحي. هذا هو لبنان الذي نريد. وحين أتى البابا يوحنا بولس الثاني قال أن لبنان رسالة، وهو فعلا رسالة. ورفيق الحريري قال يوما أن المسيحي المعتدل أقرب إليه من المسلم المتطرف، وهو بذلك عنى ما واجهناه قبل أعوام قليلة بقساوة وضراوة". 

اضاف: "كل الموجودين في هذه القاعة عانينا من هذه المرحلة. الوقت الآن للبناء والعمل، أبعدنا فيها الخلافات السياسية في طرابلس وكل لبنان، ومن هنا فإن بلدنا مقبل بإذن الله على مرحلة جديدة، مليئة بالانفتاح والنمو الاقتصادي، وبتنا نعرف ما الذي يجب أن نقوم به، ومتأكدين من أن الوحدة الوطنية، مع بعض مشاكلها والخلافات الإقليمية، هي الأساس في استقرار وأمن البلد. من هنا علينا أن نكمل هذا المشوار والمسيرة التي بدأها الشهيد رفيق الحريري، والتي كانت قائمة على العمل وتدوير الزوايا. ففي النهاية، نحن هنا جميعا لبنانيون، وحين نذهب إلى المطار، لا أحد فينا يحمل قرآنا أو إنجيلا لكي يمر على الأمن العام، لا يمر إلا بجواز سفره اللبناني".

وتابع:"أنا واثق بإذن الله أننا نسير على الطريق الصحيح، والعقبات صعبة، لكن كلما كنا يدا واحدة وصفا واحدا، كلما تمكنا من تخطي هذه العقبات بسهولة أكبر. من هنا علينا جميعا رص الصفوف لمواجهة كل المصاعب السياسية والاقتصادية وأمنية أو غيرها". 
 

  • شارك الخبر