hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الحريري "ما رح يعمل شي".. ومصادره: قدّم "الماكسيموم"

الخميس ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٠ - 07:01

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تماما كما كان متوقعا وكما ذكرت معلومات «الديار» نقلا عن مصادر بارزة بالامس التي كانت الوحيدة التي خرقت الايجابية التي تحدث عنها الرئيس المكلف الثلاثاء بعد اجتماعه رقم 13 مع رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا مبشرا بلقاءات متتالية كي يتم الاتفاق على صيغة حكومية قبل الاعياد اذ قالت هذه المصادر بوضوح بالامس : «طولوا بالكن كل الايجابية بعدا باطار الحكي».... وبالفعل هذا ما اكده الاجتماع رقم 14 الذي حصل بالامس في قصر بعبدا وضم من جديد عون الى الحريري الذي خرج بعده ليعلن هذه المرة ما مفاده : «كنت اتمنى ان تكون هناك حكومة قبل الاعياد ولكن لا يزال هناك بعض العراقيل الواضحة».

هناك وضوح في المشاكل السياسية وأقول للبنانيين إنّ الانهيار يحتاج إلى حكومة اختصاصيين لوقفه... وأضاف الحريري : «على المسؤولين التفكير بالمواطنين والمتضررين من الانفجار ونحن قادرون على وقف الانهيار ولكن يجب أن نتواضع وأن نفكر في مصلحة البلد ويجب أن تُشكّل الحكومة بعد رأس السنة.

اذاً حسمها هذه المرة الرئيس المكلف بلسانه : لا حكومة قبل الاعياد ولا حكومة الا بعد رأس السنة... من دون تحديد تاريخ لما بعد رأس السنة»... وهنا الاساس فكيف تبدلت الاربعاء الايجابية المفرطة التي سادت كلام الحريري الثلاثاء وذهبت الى حد التبشير بحكومة قبل الاعياد ، فتحولت الى امل في التشكيل بعد رأس السنة؟ ماذا دار في اللقاء رقم 14 بين الرجلين؟ مصادر بارزة مطلعة على جو اللقاء وصفت اجتماع الاربعاء «بغير الايجابي والسيىء»، كاشفة ان نقاطا عديدة عالقة لا تتعلق فقط بوزارتي العدل والداخلية انما بنقطة اساسية تتعلق بعدد الوزراء ومن ضمنه «وزير الداخلية» فكيف ذلك؟ المصادر البارزة تكشف عبر «الديار» أن مسألة عدد الوزراء الذين سيكونون من حصة رئيس الجمهورية والمطروح من قبل الحريري اي 5 على ان يكون السادس مشتركا هو «وزير الداخلية»، لم يقبله الرئيس عون وهذا ما أبلغه اياه في اجتماع الامس علما ان عون كان ابلغه بهذه المسالة منذ اجتماعهما منذ 20 يوما، الا ان الحريري اصر على هذا الطرح وعاد ليطرحه الثلاثاء فأتاه رفض جديد الاربعاء من الرئيس عون.

المصادر ذاتها، اكدت ان مسألة العدل والداخلية مرتبطة بنقطة العدد وبالتالي متى تعقدت الحصة تعقد الباقي وهذا ما حصل بحسب المصادر التي تؤكد ان الرئيس عون مصر على 7 وزراء لا 6 ويرفض ان تكون حصته من الحقائب الامنية مقتصرة على الدفاع وعلى اسم يختاره الحريري للداخلية.

وفي هذا السياق تكشف مصادر مطلعة ان ما حصل خلال اليومين الماضيين هو «رفع عتب» وإكرام لمسعى البطريرك الراعي فعقد اللقاء وتم الايحاء بأجواء ايجابية لكن على ارض الواقع لم يسجل اي لقاء اي ايجابية تذكر»...

مصادر مطلعة على جو 8 اذار تشير عبر «الديار» الى انه يبدو ان الرئيس المكلف لا يريد ان يشكل حكومة قبل ان يستلم الرئيس الاميركي جو بايدن زمام الحكم الاميركي وبالتالي فقبل 20 كانون الثاني تصعب ولادة اي حكومة.

امام هذا الواقع : سؤال يطرح : كيف تلقفت بكركي ما حصل؟ واي ردة فعل كانت لبطريرك الموارنة الذي كان دخل وبقوة على خط تسخين الخطوط؟ على هذا السؤال ترد مصادر مطلعة على جو بكركي بالقول للديار: «عندما اخذ البطريرك الراعي هذه المبادرة لم يضع في حساباته معيار النجاح والفشل بل كان همه ان يقرب وجهات النظر لتشكل الحكومة سريعا رأفة باللبنانيين وهو قام بما قام به نظرا لعلاقاته القوية مع رئيس الجمهورية ونظرا لما يملكه من «مونة «معنوية ووطنية وتاريخية ولا سيما عند الرئيس المكلف سعد الحريري. وشددت المصادر على ان عملية تأليف الحكومة اذا ما حصلت ليست خدمة لبكركي انما لكل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف كاشفة ان البطريرك قال للرئيس عون عندما التقاه : «هل يعقل ان تقبل ان تكون اخر سنتين من عهدك يكونوا هيك؟ كما قال ايضا للحريري عندما التقاه انه لا يجوز ان تكون مكلفا منذ اشهر وهو عاجز عن تأليف حكومة والبلد ينهار».

مصدر مطلع على جو بكركي كان اجرى بالامس اتصالا بغبطته بعيد انتهاء اجتماع عون الحريري كشف للديار ان البطريرك «زعلان وعتبان كثيرا» لانه يرى ان الاسباب التي يتحدثون عنها والعراقيل لعدم التأليف «ما بتحرز»، لكن المصدر اكد في المقابل ان البطريرك الراعي مكمل بمسعاه حتى النهاية وبممارسة الضغوط على المعنيين كما انه «سيرفع السقف» في حال عدم التجاوب مع رغبة الناس بولادة حكومة سريعا، مشيرا في هذا السياق الى انه سيقول كلاما مهما اليوم في رسالة الميلاد وكذلك الجمعة قداس الميلاد الذي سيشارك به رئيس الجمهورية وستكون هناك خلوة بينه وبين البطريريك.

اما على خط الرئيس المكلف ، فنسأل مصادر مقربة منه : «ماذا سيفعل الحريري» لترد بالقول: «ما رح يعمل شي»... فهو اعطى «الماكسيموم اللي عندو» اما الباقي فهو عند من يجلس الى جانب الرئيس ليوشوش»...غامزا من قناة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل .

ولكن متى ستتشكل الحكومة؟ هنا ترد مصادر الرئيس الحريري بالقول : «هيك ما رح تتشكل الحكومة»..

فكل عام 2020 وانتم ايها اللبنانيون بألف خير... عسى ان تصبحوا على حكومة في الـ 2021!

جويل بو يونس - الديار

  • شارك الخبر