hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الجوزو: نتمنى وصول ميشال معوض الى الرئاسة فوالده دفع ثمن وطنيته واخلاصه

الأربعاء ٥ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 16:58

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعرب مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو عن سروره "لإختار عدد كبير من النواب شاباً خلوقاً، ومن عائلة طيبة ومحترمة، دفع والده ثمن وطنيته وإخلاصه، وهو ميشال معوض"، متمنيا له "النجاح في الحصول على الأصوات كاملة في مجلس النواب، حتى يصل الى الكرسي، ليحافظ على كرامة الكرسي، وكرامة الشعب اللبناني، وكرامة الفقراء قبل الأغنياء"

وقال في تصريح: "لم يعد بإمكان اللبناني أن يتحمّل ما تحمله في عصرنا هذا. ويكفي أن الشعب يهاجر هربا من الفقر ويستشهد ويغرق في البحر فرارا من الظلم والجبروت والطاغوت ولصوص المغارة. هناك أناس يبيعون الوطن لأوطان أخرى، ويساهمون في إغراق الشعب في البحر، من دون شفقة ولا رحمة".

وأضاف: "أخيرا، استطاعت الأم الحنون أميركا أن توفق بين لبنان وأسرائيل بترسيم الحدود البحرية النفطية، التي ستجعل لبنان دولة، من دول النفط، وسنقبر الفقر، ونصبح من الأغنياء الأثرياء النفطيين ان شاء الله . كل ما في الأمر أخشى ما نخشاه، أن يضع المسؤولون الكبار يدهم على هذه الثروة، أو أن تتدخل إيران، لتضع يد "حزب الله" عليها، ويحرم منها الشعب اللبناني.. فالناس كالوحوش تأكل بعضها بعضا".

وتابع: "الفساد الذي عرفه لبنان، كان في هؤلاء الكبار، الذين لا يفرقون بين الحلال والحرام، ويستبيحون جميع المحرمات، مما ظهر منها، وما بطن، هذا يعني ان تشكل لجنة ثلاثية بين الرؤساء الكبار وممثلين لهؤلاء ليشرفوا على النفط الذي سيستخرج من بحرنا للمرة الأولى. ولما كان اقليم الخروب له مساحة كبرى على شاطئ البحر المتوسط، فإنني أدعو الله أن نكتشف خطاً من خطوط النفط على شاطئ الاقليم الذي لم يذق طعم الثروة قط.".

وقال: "كان الفساد يأتي من فوق دائما، من الكبار الكبار، ولذلك ذهب لبنان ضحية هؤلاء الكبار، والذين يطمعون في المزيد، ومن أجل ذلك طالبنا بأن تكون الرئاسة مداورة حتى ينال كل فريق حصته من الثروة . واذا كان هذا مستحيلا في هذه الأحوال التي تعيشها البلاد، لذلك نتمنى أن نختار رئيسا للجمهورية، عفيفا نظيفا، يتمتع بقدر كبير من الأخلاق وطهارة النفس والسيد والحبيب حتى يحافظ على حقوق الشعب اللبناني في ثرواته المقبلة. الأخلاق، ثم الأخلاق، أولا وثانيا وثالثا، لأن انعدام الأخلاق في بعض النفوس هو الذي أوصلنا الى ما وصلنا اليه من فقر وحاجة وإنهيار وضياع.

وأقول أيضا العفّة ثم العفّة ثم العفّة، لأن هناك اناسا لا يشبعون مهما إمتلكوا من ثروات، ولذلك فهم يستبيحون جميع المحرمات، ويأكلون الأخضر واليابس . وطننا مشكلاته أخلاقية وانسانية، والمشكلة الكبرى هي "الأنا".

وختم :"فتشوا عن الأخلاق، ابحثوا عن الأخلاق، عن الإنسان الطيّب ابن العائلة النظيفة الشريفة عساه ينقذ الوطن مما يعانيه، وهنا يقول الشاعر: "وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".

  • شارك الخبر