عقد مسؤولو المكتب التربوي المركزي في التجمع الوطني الديموقراطي وتجمع المعلمين الديموقراطيين - قسم الجامعة اللبنانية والتجمع الطالبي الديموقراطي - قسم الجامعة اللبنانية، اجتماعا مشتركا في المقر الرئيسي للتجمع في بيروت، حيث تداولوا في مستجدات إمتحانات الدخول الاخيرة الى كليات الطب وطب الاسنان والصيدلة في الجامعة اللبنانية.

وبعد اللقاء، أصدر المجتمعون بيانا لفتوا فيه الى أن "التجمع يضع ما حدث في امتحانات الدخول الى كليات الطب وطب الاسنان والصيدلة في الجامعة اللبنانية، برسم الحكومة والقضاء وهيئة التفتيش المركزي. ويتساءل هل أصبحت الجامعة مسرحا ومرتعا للقوى الطائفية والمذهبية والسياسية السلطوية؟ وكيف يتم تغيير نتائج مباراة الدخول ويتم تعديل لوائح الناجحين؟".

ودعا وزارة التربية والحكومة الى "اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة بحق المسؤولين عن هذه الفضيحة وفي مقدمهم رئيس الجامعة اللبنانية، نذكر بأن المراسيم التنظيمية لكليات العلوم الطبية نصت على أن الحد الأقصى لعدد الطلاب الذين يقبلون سنويا في كل كلية، يجب ألا يزيد عن 40 طالبا. فكيف يتجاوز المسؤولون هذه المراسيم؟ وهل أن سوق العمل يتطلب مثل هذه الاعداد التي تم قبولها؟ وهل ان إمكانات الكليات مجهزة لأعداد مماثلة؟ ومن نصب عميد كلية العلوم قيما على هذه الامتحانات؟ وما هو دور كل من عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان؟"، مضيفا "نرفض تدخل رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب مباشرة بنتائج الامتحان ونعتبر ان هذا التدخل لا يتصف بأي طابع اكاديمي".

وختم البيان بدعوة نقابات المهن ذات العلاقة ورابطة الأساتذة ووزير الوصاية الى التحرك، وأهالي الطلاب الى "إقامة دعوى لدى قاضي الأمور المستعجلة أو النيابة العامة، اذ أن الحل الذي يحفظ كرامة الجامعة والمستوى الأكاديمي اللائق، يكمن في إلغاء النتائج وإعادة المباراة والتحقيق مع رئيس الجامعة وكل المسؤولين عن هذا الخطأ المقصود ومحاسبتهم".