hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الاتحاد الماروني العالمي: للعمل الجاد لاعادة بناء الوطن على اسس قوية

الأربعاء ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 19:45

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعلن الاتحاد الماروني العالمي برئاسة سامي الخوري، في بيان اليوم، انه "بعد التطورات السلبية التي زادت الوضع اللبناني تأزما وبالرغم من تعنت البعض وتمسكه بمصالح ضيقة لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة، يجد الاتحاد "ان تمادي من يعتمد على سلاحه لفرض واقع جديد على الأرض والتعدي على أملاك الناس وتنفيذ مخطط شرير يستند على أوهام ونظريات بائدة، يدفعنا إلى الوقوف مجددا وبكل حزم إلى جانب الوطن الأم وسكانه، بكل فئاتهم ومشاربهم، ولا سيما منهم الموارنة، الذين ارتضوا منذ نشأتهم أن يكون لبنان وطنا نهائيا لكل أهله، يحميهم ويحافظ على حقوقهم، ولا يرضى بوضع اليد ولا بالتسلبط. وما رايناه في لاسا مؤخرا يذكرنا بعهود غابرة سلبت فيها الحقوق وهجر الناس وأفرغت مناطق بكاملها".

اضاف: "إن الميثاق الذي اعتمده اللبنانيون للمطالبة بالاستقلال، قام على تطمين المسيحيين بأنهم لن يصبحوا أهل ذمة، والأقليات المسلمة بأن لهم الحق بالتساوي مع بقية المواطنين. ولم يكن توزيعا للمناصب بحسب العدد أو الاستحقاق. لأن الوطن الذي يحمي الحريات هو وطن الجميع. ويوم تبدل الميثاق في الطائف تحت تأثير السلاح الفلسطيني والهيمنة السورية، تعدل ميزان الحقوق وأصبحت الدولة تدار بثلاثة رؤوس بدون توازن ولا ألية للحكم السليم. أما المطالبة اليوم بزيادة الكوتا هنا والتعدي على الصلاحيات هناك، فهي نسف لأساسات الدولة. وما استفراد المليشيا بسلاحها وهيمنتها على الأرض إلا وجها سيئا لعدم تقدير أهمية قيام هذه الدولة".

وتابع: "إن على الرئيس الحريري ورحمة بمن يمثل من اللبنانيين عدم التسرع في محاولة تشكيل حكومة في ظل السلاح مهما طالت المدة لأن "من جرب المجرب كان عقله مخرب". فليعمل مع كافة اللبنانيين للمطالبة بالتساوي في الحقوق أولا، وذلك بتنفيذ القرار الدولي 1559 الذي يخلص لبنان من بؤر السلاح ومن الهيمنة، ويعيد استقرار الدولة الأمني، ما يؤدي إلى توازن في العلاقات مع المحيط والمجتمع الدولي. وعندها يمكن حلحلة المشاكل الاقتصادية وغيرها. أما التسرع والتنازل، كما في كل مرة، عن حق اللبنانيين بالمساواة، وتجييرهم لقوة اقليمية تخطط لبسط سلطتها على هذه المنطقة، فهي خطيئة أخرى سوف تؤدي بالرئيس الحريري إلى خسارة أي أمل بمستقبل سياسي في لبنان".

واردف: "إن الاتحاد والذي يمثل موارنة الانتشار، وهم الامتداد الأساسي للوطن، يقوم بما يلزم من أجل اعادةالاستقرار إلى حياة اللبنانيين والأمل بالمستقبل. وبنفس الوقت يسعى لكي يضمن مساندة القوى الكبرى لمنع التسلط والهيمنة، ووقف الفساد المستشري، وتغيير هذه المنظومة الفاشلة، والتي لا تزال تعيش زمن الاحتلالات، بطاقات شابة ناجحة تؤمن بلبنان الوطن السيد الحر ولا هدف لها سوى بناء الدولة العادلة التي ترعى وتخطط لمستقبل الأجيال ولا ينحصر همها فيما يدخل جيوبها أو يرضي محتلا جديدا".

وختم مطالبا "كافة اللبنانيين وعلى رأسهم الموارنة بالعمل الجاد في هذه المرحلة التي يعاد فيها بناء الوطن على اسس قوية. فكل المآسي التي مر بها لبنان إلى زوال والمستقبل الذي تعيدون بناءه جدير بهذه التضحيات وانتم لستم وحدكم فـ 12 مليون ماروني يقفون خلفكم ولن يغمض لهم حفن قبل أن يعود لبنان كما حلمت به الأجيال".

  • شارك الخبر