hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الأساتذة صوّتوا ضد العودة ويحمّلون المعنيين مسؤولية فشل العام الدراسي

الخميس ٩ شباط ٢٠٢٣ - 14:35

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي نتيجة التصويت على ثلاثة خِيارات هي:

العودة أو الإستمرار بالإضراب أو إقتراح خِيارٍ آخر، والتي كانت على الشكل الآتي:

نسبة ٩٦%: مع الإستمرار بالإضراب الأسبوع المقبل، إعتبارًا من صباح يوم الاثنين في ١٣ شباط ٢٠٢٣ حتى مساء يوم الأحد في ١٩ شباط ٢٠٢٣، ونسبة ٤%: مع العودة.

وعلى ما تقدم، ولأن الهيئة الإدارية وضعت قرار العودة من عدمه بيد الزملاء الأساتذة، أصحاب الحقوق المسلوبة والمهدورة، ولأن المعنيين لم ينظروا في معاناتهم أثناء جلسة الحكومة الأخيرة، ولأن مقررات هذه الجلسة المشؤومة كانت أكثرَ من مذلّةٍ ومهينةٍ لأنها لم تحقق شيئًا من المطالب المحقّة والمشروعة والتي تمثل مقومات العيش الكريم في ظل تآكل القيمة الشرائية للرواتب والقضاء على الإستشفاء والطبابة، ولأن كلفة الإنتقال إلى مراكز العمل باتت أكبر من قيمة بدل النقل الجديد البالغة ٢٠٠ ألف ليرة لبنانية.

ولأن أصولَ العمل النقابي تقضي بأن نعود لزملائنا الأساتذة في تحديد الموقف الذي يتناسب مع الوضع المعيشي المأساوي الراهن ومع تلكؤ وتقاعس وتكاسل المعنيين لإجتراح الحلول التي تؤمن العيش الكريم للأساتذة وتعينهم على القيام بواجبهم الوظيفي وتأدية رسالتهم النبيلة،

لذلك، تقرر وضعَ مسؤولية إنقاذ العام الدراسي والتعليم الرسمي ومستقبل التلامذة في يد المعنيين وحدهم وليتحمَّلوا هم ما جناه إهمالُهم وتقصيرهم وتواكلهم وتثاقلهم.

وبالتالي، وإستنادًا إلى نتيجة التصويت الصارخ للزملاء الأساتذة على إقتراحات وزير التربية، نعلن عن الإستمرار بالإضراب للأسبوع السادس إعتبارًا من صباح يوم الاثنين في ١٣ شباط ٢٠٢٣ حتى مساء يوم الأحد في ١٩ شباط ٢٠٢٣.

كما نلفت ختامًا وعلى قاعدة ما ضاعَ حقٌّ وراءَه مُطالب وبالإتحاد قوة، إلى أننا وبالتنسيق مع الزملاء في رابطتي الثانوي والأساسي والأساتذة المتعاقدين بمختلف مسمياتهم، نعمل على رفع الصوت عاليًا بوجه جميع المعنيين المقصّرين والمفرّطين بكل الوسائل المتاحة ووضع برنامج تحركٍ تصعيدي يشمل المناطق اللبنانية كافة.

تبقي الهيئة الإدارية للرابطة إجتماعاتها مفتوحة لمتابعة المستجدات على أمل أن يستفيق المعنيون من سباتهم وأن يصحوا من غفوتهم فيعاجلوا ويبادروا إلى تحقيق المطالب وبالتالي إنقاذ العام الدراسي.

  • شارك الخبر