hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ليس لحزب الله اي دور في انفجار المرفأ...فرنجية: الأجهزة الأمنية هي المسؤولة

الخميس ١٧ كانون الأول ٢٠٢٠ - 22:05

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اشار رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​ إلى أنه "لا أحد كان يقدّر أن نيترات الأمونيوم ستؤدي إلى هذا الإنفجار، وإذا كان قاضي التحقيق ​فادي صوان​ يريد محاكمة السياسيين، عليه ان تأتي بكل من تعاقبوا على السلطة منذ 2013 لليوم، لا أن يرسل إلى ​مجلس النواب​ أسماء 3 رؤساء حكومة و5 وزراء، بعدها يسمي 3 وزراء ورئيس حكومة".

ولفت فرنجية، خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج صار الوقت على قناة ام تي في، إلى أن "ضميرنا وضمير الوزير فنيانوس مرتاح وهو سيمثل أمام القضاء، وبأي تحقيق في ​الدولة اللبنانية​ سيذهب للخضوع للعدالة"، موضحاً أن "​انفجار بيروت​ طال عزة نفس اللبنانيين، والأكيد أن هناك أشخاص سيتحملون مسؤولية، لكن لنصل للعدالة يجب أن نرى من الذي أدخل الباخرة التي حملت الأمونيوم، ومن الذي وضع البضائع في العنبر، والسؤال الأهم: من الذي وضع الأسهم النارية مع الأمونيوم، والمواد المشتهلة من أشعلها!".

كما شدد على أن "الشيء الوحيد الذي يجعلني أشك هو التوقيت المناسب سياسيا لهذا الجرم، ليقوم الناس أكثر على السلطة، وأنا لا إثبات معين لدي على هذا الموضوع لكنني أشك". وأكد أنهم يريدون "الحقيقة حول ما جرى في ​انفجار مرفأ بيروت​. ونحن لا نتهم القاضي بالتسييس بل بات يبحث عن النجومية وإرضاء الرأي العام الغاضب على صوان".

واعتبر فرنجية أن "هذه الحكومة برأيي لا علاقة لها بانفجار بيروت"، لافتاً إلى أن "هذه الكارثة أي إنسان لديه 1% من الأخلاق كان ركض ليتخلص منها، وفي النظرية التي تُطرح حول أن كل من لديه خبر بالأمونيوم لماذا لم يذهب لإزالته! سنصل لتحميل مسؤولية بهذا الصدد لرئيس الجمهورية لأنه رجل عسكري ويعرف ماذا تعني نيترات الأمونيوم، وهو كان تلقى كتابا بوجودها في 21 تموز، بالتالي لماذا لم يوعز لوزير الأشغال بإزالتها، وهو لم يتكلم مع مستشار وزارة الأشغال بل تكلم مع مستشاره الأمني لأنه يعرف خطورتها".

وأكد أن "المسؤول الأول والأخير عن وجود نيترات الأمونيوم في المرفأ هي الأجهزة الأمنية، و"حزب الله" ليس له دور كما يظهر في الاعلام في موضوع المرفأ ونيترات الأمونيوم". وأفاد بأن "اليوم الشعب غاضب ويحتاج إجابات وإذا كانت الإجابات ترضي الشعب فنحن نقبل بذلك، ولكنني أقول للرأي العام فليذهب للتفتيش عن الأجوبة الحقيقية، اليوم أنا أريد الحقيقية في المرفأ لا أريد أن يتم اتهام أشخاص ظلماً".

وفي السياق، أكد فرنجية أنه "أنا ضد أي تغيير في النظام من دون توافق بين كافة الأفرقاء​​​​​​. انا مستعد لاي مناظرة مع اي اسم مفترض لرئاسة الجمهورية او اسم مطروح هذا اذا حصلت انتخابات رئاسية"، موضحاً أنه "هناك جوّ تمويلي للإعلام وللثورة من اجل خلق الفوضى في لبنان"، مشدداً على أن "الثورة الفعلية يكون لها قيادة وتخطيط لازاحة الموجود والحلول مكانه وهذا الامر غير حاصل في لبنان​​​​​​​".

وتخوّف فرنجية من "وقوع حرب أهلية بين اللبنانيين"، وقال إنّ "التحريض الداخلي خلق جواً من الحقد شبيه بمرحلة ما قبل الحرب الأهلية وأحذر الشباب وخاصة المسيحيين من الفتنة وطرح الفيديرالية في لبنان هو طرح انتحاري سيؤدي إلى خراب لبنان ونحن على أبواب تسوية دولية ولا يجب أن تكون على حساب لبنان والمسيحيين فيه"

أما عن الحكومة، قال رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة: "لن أشارك في حكومة 7 من أعضائها يتبعون لرئيس الجمهورية أو التيار الوطني الحر. وفي في هذه الحالة، فليسمي فريق العهد الوزراء المسيحيين التسعة في هذه الحكومة".

وقال: "أنا مع حصول حلفائنا أكثر من نصف الحكومة ولكن أعارض أن يحصل التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية على الثلث المعطل".

وفي موضوع سلاح "حزب الله" رأى فرنجية أن "هناك من يطلب أن نقف ضدّ سلاح "حزب ‏الله" كي تكون هناك ذريعة للتدخّل ونحن بحاجة الى تسوية في المنطقة بين العرب وإيران". ‏وسأل: "من في العالم ضد حصر السلاح بيد دولته؟ لا سلاح الا سلاح الدولة اللبنانية وهذا شعار ‏نحن معه اكثر من اي كان"‏‎.‎

وعن موضوع التطبيع مع اسرائيل أكد سليمان فرنجية أنه ضد التطبيع، وقال: "لقد تربيّت في ‏بيت معادي لجوّ التطبيع واسرائيل. واذا لم يوافق عليه السنة والشيعة هو خيال، لنضع مصلحة ‏لبنان اولاً ويبدأ الامر بترسيم الحدود للاستفادة من النفط"‏‎.‎

واضاف انا مع التدقيق المالي والمحاسبة ولا يجوز أن نتصرّف كمن خسر الحرب ونحن اليوم في أزمة كبيرة قد تكون الأكبر في تاريخ لبنان الاقتصادي.

وعلق فرنجية على احدى الاسئلة بالقول لو كنت رئيساً للجمهورية في هذه المرحلة لتنحّيت "اللي بيحبّ الرئيس عون بيقلّو يفلّ"

الى ذلك شدد على أنه "اذا رأيت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أسلّم عليه وأقبله بقلب ابيض، وانا نسيت الأحقاد، والمستقبل اليوم هم الشباب ولا يمكننا البناء بمناخ طائفي في البلد". وأفاد بأننا "كل التركيبة السياسية مسؤولة عن الواقع الذي وصلنا اليه​​​​​​​​​​​​​​، ولكننا لا زلنا قادرين الخروج من ازمتنا ونحن لم نخسر الحرب بعد​​​​​​​، في وقت هناك حلول للأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يشهدها لبنان إلا أن علينا نتوقف عن التصرف وكأننا خسرنا الحرب​​​​​​​".

ولفت رئيس تيار المردة، إلى أن  "أننا في مناطقنا، نضمن حرية التعبير للجميع ونحمي كل الشباب وخاصة شباب الحراك المدني"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "إذا حدا بيقرّب ع كرامتنا رح نقرّب عكرامتو ومن يقترب من ناس يخصّوننا في مناطق هو قويّ فيها فسنقترب من ناس يخصّونه في مناطقنا".

وقال: "التحريض الداخلي خلق جواً من الحقد شبيه بمرحلة ما قبل الحرب الأهلية.. وأحذر الشباب وخاصة المسيحيين أنه في حال حصلت الفتنة ستتغير كل الموازين"، لافتاً إلى أن "المطلوب اليوم هو الفوضى وليس الثورة ولهذا السبب لم يتم خلق قائد للثورة ومن يموّل هذا الجو والاعلام يريد فوضى توصلنا الى ضعف في المفاوضات"، معتبرا أن "أكبر حليف للفوضى هي الدولة التي لا تلبي طموحات الشباب"، مؤكداً  تأييد "طروحات الشباب في الثورة وأختلف معهم فقط بالشمولية في الاتهام".

  • شارك الخبر