hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ابو الحسن: يجب ان يترافق مشروع القرض من البنك الدولي مع وقف التهريب

الثلاثاء ١٦ شباط ٢٠٢١ - 12:58

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن مؤتمرا صحافيا من مجلس النواب حول قرض البنك الدولي لدعم الأسر الأكثر فقرا وملفي الدعم والتهريب قائلا: "ما نقوله في الجلسات المغلقة نقوله في العلن ومن حق الشعب اللبناني ان يعي ويعرف ماذا يحصل".

وأضاف "نحن اليوم أمام أزمة إقتصادية مالية وإجتماعية كُبرى، وأحوج ما نكون فيه لنكون الى جانب الناس من أجل دعمها وتوفير لقمة عيشها، والمستقبل الآمن لابنائها".

وتابع "كنا قد تقدمنا ككتلة لقاء ديمقراطي منذ أكثر من خمسة أشهر بمشروع متكامل لترشيد الدعم، ولكن بكل أسف ما قلناه في الجلسة رُغم أهمية موضوع قرض البنك الدولي يتحول دائما للنقاش بالجزئيات، ولا ننظر الى الصورة كاملة التي من خلالها نستطيع ان نحقق معالجة عملية وعلمية شاملة وكاملة كي لا تتعثر الحكومة لاحقاً في عملية دعم الأسر الأكثر حاجة".

وتابع أبو الحسن "هذا المشروع رغم كل الملاحظات التي نوافق على بعضها ونتحفظ على البعض الآخر، يجب ان لا يثنينا كي نقره وتذهب هذه الاموال للاسر الاكثر حاجة".

وأضاف "يجب توحيد قواعد البيانات بشكل ان تكون موحدة وفق معايير واحدة وان تستوعب العائلات التي بحاجة الى الدعم، وهذا المشروع يتناول حوالى مئتي ألف عائلة فقط، مع العلم ان الإحصاءات في لبنان تقول إن الذين يرزحون تحت عبء الحاجة تصل نسبتهم الى حدود 70%"، متسائلا: "ماذا نفعل بالجزء الآخر؟ والى كم شهر يُغطي هذا المشروع لدعم للعائلات، هذه من الاسئلة التي ننتظر جوابا من الحكومة عليها".

وسأل أبو الحسن "لماذا سعر الصرف سيكون بالعملة اللبنانية وعلى سعر جديد وهو 6240 ليرة؟ ولماذا أصبح لدينا أربعة أسعار للدولار الأميركي؟"، مضيفا "مطلبنا توزيع المساعدات للاسر الاكثر حاجة بالدولار الاميركي".

ولفت أبو الحسن الى انه "يجب ان يترافق مشروع القرض من البنك الدولي مع وقف التهريب للسلع والعملة الصعبة ومع مشروع ترشيد الدعم وبغير ذلك لا نكون نضع الاصبع على الجرح".

وأضاف "البعض يستحضر الدستور حين يشاء ويُغيّب الدستور ويتجاوزه في أمور أخرى".

وتابع "حكومة تصريف الأعمال تحاول الهروب من نقاش خطة ترشيد الدعم وتحاول ان ترمي هذه الكرة الملتهبة الى الحكومة المقبلة ولكن ليس بهذه الخفة تدار أمور البلاد ونقارب هذه المسائل الاساسية والحيوية".

وأشار الى ان "مدخل كل القضايا هو الحكومة، ولذلك المطلوب اولا وثانيا وثالثا الحكومة وكفى اليوم عمليات تعطيل واستحضار معايير والبلد يغرق رويدا رويدا والشعب اللبناني يدفع الثمن، كذلك مطلوب الاصلاحات واستقطاب الاموال"، مؤكدا "انه من دون الحكومة والاصلاحات عبثا نحاول".

وتابع "بالأمس سمعنا ان الشركة المشغلة لدير عمار والزهراني بموضوع الكهرباء انتهى عقدها، واليوم نحن أمام انكشاف على مستوى الخدمات في دير عمار والزهراني، وان العتمة ستأتي وتستمر الازمة"، سائلا: "أين وزارة الطاقة من مناقصات تشغيل وصيانة معامل الكهرباء في الزهراني ودير عمار؟".

وأضاف "نحن نهدر سنوياً بالفيول ما لا يقل عن المليار ونصف او مليارين دولار في الكهرباء، لهذا السبب الإصلاح يبقى الأهم".

وختم أبو الحسن "نتمنى اقرار مشروع قرض البنك الدولي لمساعدات الأسر الأكثر حاجة في مجلس النواب في الاسبوع المقبل، وعلى أمل ان تجاوب الحكومة والوزارات المعنية حول العدد الذي سيغطيه هذا البرنامج والذهاب الى ترشيد الدعم الى أن تُفرج وتتشكل الحكومة وتُنفذ المبادرة الفرنسية".

  • شارك الخبر