hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

إن حُلت عقدة المالية فستبرز عقد أخرى ليست سهلة...

الثلاثاء ٢٢ أيلول ٢٠٢٠ - 07:55

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أوحت‎ ‎المواقف‎ ‎السياسية‎ ‎يوم‎ ‎أمس،‎ ‎بأن‎ ‎الأبواب‎ ‎ما‎ ‎زالت‎ ‎مقفلة‎ ‎أمام‎ ‎الحل‎ ‎للعقد‎ ‎الحكوميّة‎ ‎التي‎ ‎لا‎ ‎تقتصر‎ ‎على‎ ‎عقدة‎ ‎وزارة‎ ‎المالية‎ ‎فحسب،‎ ‎وفق‎ ‎ما‎ ‎قالت‎ ‎مصادر‎ ‎متابعة‎ ‎لـ‎”‎البناء‎”‎،‎ ‎مشيرة‎ ‎إلى‎ ‎أن‎ “‎أهمية‎ ‎عقدة‎ ‎المالية‎ ‎وصعوبة‎ ‎حلها‎ ‎حجبت‎ ‎الأضواء‎ ‎عن‎ ‎العقد‎ ‎الأخرى‎ ‎المتمثلة‎ ‎بشكل‎ ‎الحكومة‎ ‎وتوازناتها‎ ‎السياسية‎ ‎والطائفية‎ ‎وكيفية‎ ‎توزيع‎ ‎الحقائب‎ ‎وأسماء‎ ‎الوزراء‎ ‎ومطالب‎ ‎الكتل‎ ‎النيابية،‎ ‎لا‎ ‎سيما‎ ‎التي‎ ‎تنضوي‎ ‎ضمن‎ ‎فريق‎ 8 ‎آذار‎ ‎إضافة‎ ‎إلى‎ ‎حصة‎ ‎رئيس‎ ‎الجمهورية العماد ميشال عون‎”‎،‎ ‎لافتة‎ ‎إلى‎ ‎أنه‎ ‎و‎”‎إن‎ ‎حُلت‎ ‎عقدة‎ ‎المالية‎ ‎فستبرز‎ ‎عقد‎ ‎أخرى‎ ‎ليست‎ ‎سهلة‎”‎،‎ ‎موضحة‎ ‎أن‎ “‎أصل‎ ‎الأزمة‎ ‎الحكومية‎ ‎التي‎ ‎ازدادت‎ ‎تعقيداً‎ ‎حالياً‎ ‎هو‎ ‎الأسلوب‎ ‎الذي‎ ‎اتبعه‎ ‎الرئيس‎ ‎المكلف مصطفى اديب‎ ‎منذ‎ ‎بداية‎ ‎التكليف‎ ‎مع‎ ‎الكتل‎ ‎النيابية،‎ ‎إذ‎ ‎تفرد‎ ‎باختيار‎ ‎شكل‎ ‎الحكومة‎ ‎وأسماء‎ ‎الوزراء‎ ‎وتوزيع‎ ‎الحقائب‎ ‎ولم‎ ‎يتشاور‎ ‎مع‎ ‎الكتل‎ ‎التي‎ ‎سمّته‎ ‎لتكليف‎ ‎الحكومة‎ ‎والتي‎ ‎بطبيعة‎ ‎الحال‎ ‎ستمنح‎ ‎حكومته‎ ‎الثقة‎ ‎أيضاً‎ ‎في‎ ‎المجلس‎ ‎النيابي‎”.

وتخلص‎ ‎المصادر‎ ‎إلى‎ ‎أن‎ ‎ثمة‎ ‎مشروعاً‎ ‎خلف‎ ‎هذا‎ ‎السلوك‎ ‎المريب‎ ‎من‎ ‎خلال‎ ‎تمرير‎ ‎حكومة‎ ‎سياسية‎ ‎بامتياز‎ ‎تحت‎ ‎عنوان‎ ‎تكنوقراط‎ ‎واختصاص‎ ‎لا‎ ‎سيما‎ ‎أن‎ ‎هذا‎ ‎المطلب‎ ‎ليس‎ ‎جديداً‎ ‎بل‎ ‎طُرح‎ ‎بقوة‎ ‎في‎ ‎تشرين‎ ‎الأول‎ ‎الماضي‎ ‎بعد‎ ‎إسقاط‎ ‎حكومة‎ ‎الرئيس‎ ‎سعد‎ ‎الحريري‎ ‎ولا‎ ‎سيما‎ ‎أن‎ ‎من‎ ‎يختار‎ ‎الوزراء‎ ‎اليوم‎ ‎ويحدد‎ ‎شكل‎ ‎الحكومة‎ ‎هم‎ ‎رؤساء‎ ‎الحكومات‎ ‎السابقون‎ ‎سعد‎ ‎الحريري‎ ‎وفؤاد‎ ‎السنيورة‎ ‎ونجيب‎ ‎ميقاتي‎ ‎وتمام‎ ‎سلام‎ ‎المعروفي‎ ‎الخط‎ ‎والانتماء‎ ‎السياسي،‎ ‎متسائلة‎ ‎كيف‎ ‎يمكن‎ ‎وصف‎ ‎حكومة‎ ‎يشكلها‎ ‎هؤلاء‎ ‎بالتكنوقراط؟‎ ‎ولماذا‎ ‎يسمح‎ ‎لهؤلاء‎ ‎الرؤساء‎ ‎التدخل‎ ‎بعملية‎ ‎التأليف‎ ‎وتسمية‎ ‎كل‎ ‎الوزراء‎ ‎ولا‎ ‎يحق‎ ‎لأحزاب‎ ‎الأكثرية‎ ‎النيابية‎ ‎التدخل‎ ‎وتسمية‎ ‎مرشحيها‎ ‎ولا‎ ‎حتى‎ ‎الاطلاع‎ ‎على‎ ‎أسماء‎ ‎الوزراء‎ ‎قبل‎ ‎صدور‎ ‎مراسيم‎ ‎الحكومة‎!”.

البناء‎

  • شارك الخبر