hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أمين عام الكتلة الوطنية: لا خيار سوى الوصول للحقيقة

الثلاثاء ٣ آب ٢٠٢١ - 06:33

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد الأمين العام لحزب الكتلة الوطنية د. بيار عيسى، أن مشهدية الرابع من أغسطس، لن تكون اعتيادية تحت عناوين مطلبية، بل ستتجاوز المألوف انطلاقا من كونها صرخة الدماء البريئة، في وجه طغمة سياسية تعتبر نفسها نخبة حاكمة، وهي في حقيقتها بريئة من معنى النخبة براءة إبليس من القداسة، معتبرا بمعنى أدق، ان اللبنانيين الى جانب اهالي شهداء المرفأ، وخلف المعوقين والمنكوبين، سيقدمون يوم غد الاربعاء، دليلا جديدا على وحدتهم في مواجهة أمراء الحرب، واحزاب الطوائف، واسياد الفساد.

ولفت عيسى في تصريح لـ«الأنباء»، الى ان التحضيرات والاستعدادات الامنية والعسكرية تحسبا ليوم غد، ليست بالمعطى الجديد، ولا هي طارئة على حلقة توظيفها في حماية العهد وكامل المنظومة السياسية من السقوط والرحيل، والحق يقال، ان القوى الامنية قد تستطيع تنفيذ سلسلة اعتقالات بحق الغاضبين، لكنها حتما لن تستطيع كبح إصرارهم على الوصول الى إحقاق الحق والكشف عن الحقيقة، وكلما أفرطت القوى الامنية في استعمال العنف، زادت اللبنانيين لحمة ورغبة في ترحيل السلطة واحزابها الطائفية.

وردا على سؤال، أكد عيسى ان التدافع الرئاسي والنيابي لرفع الحصانات والمثول امام القضاء في ملف انفجار مرفأ بيروت، مجرد تصاريح ومواقف رديفة لمواقف المنظومة السياسية، التي ما انفكت منذ عشرات السنين تطالب بمكافحة الفساد واسترداد المال المنهوب، وتنادي بدولة مدنية من خارج القيود والاعتبارات الطائفية والمذهبية، مع إصرارها على تمسك هذا بوزارة المالية وذاك بوزارتي الداخلية والعدل، وآخر بوزارة الدفاع وغيره بالخارجية، ما يعني من وجهة نظر عيسى، ان تلك المواقف ليست سوى لشراء الوقت وتمرير المرحلة، مع جهلهم لما ينتظرهم خلال ما تبقى من المرحلة، لاسيما المتعلق منها بالانتخابات النيابية.

وختم عيسى مؤكدا أنه لا خيار امامنا سوى الوصول الى الحقيقة، والى إحقاق حق الشهداء والضحايا، معتبرا انه وبغض النظر عن وجود قضاة تابعين سياسيا وطائفيا، الا ان في الجسم القضائي قضاة أبطالا وشرفاء من خامة طارق بيطار وفادي صوان وفادي العريضي، حتى داخل المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، هناك قضاة أحرار وأصحاب ضمير وسالمين من مرض الانحياز الحزبي والسياسي، ولابد بالتالي لصرخة الدماء البريئة، من أن تشق طريقها باتجاه محاكمة المسؤولين عن انفجار العصر.

زينة طبّارة - الانباء

  • شارك الخبر