hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أمل تحت ركام مار مخايل... ليس قلباً بل قلبان!

الأحد ٦ أيلول ٢٠٢٠ - 06:50

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكرت "الشرق "الأوسط" أن فرق الإنقاذ تابعت، لليوم الثالث على التوالي، البحث عن ناجين تحت أنقاض أحد الأبنية المدمرة في منطقة مار مخايل القريبة من مرفأ بيروت موقع الانفجار، وذلك بعد ورود معلومات عن إمكانية وجود ناجين تحت الركام.

وتابعت فرق الإنقاذ أمس ومنذ الصباح أعمال رفع أنقاض البناء المهدم بمشاركة عناصر من الجيش اللبناني والدفاع المدني والصليب الأحمر، بالإضافة إلى فريق بحث تشيلي وفرنسي انضم إليهما لاحقا الدفاع المدني الفنزويلي.

وكانت عمليات البحث توقفت لساعات وسط حديث عن تضاؤل الأمل بإيجاد ناجين، الأمر الذي أثار استياء المواطنين.

وفي هذا الإطار أوضح الدفاع المدني أن "البحث لم يتوقف" وأنّ "كل المعلومات تشير إلى أن المبنى الذي رُصد نبض تحت ركامه مهجور وهو متصدع جدا، لذا ليس بالإمكان العمل بمعدات ثقيلة"، شارحا أنّ العمل توقف "لساعة واحدة تخوفاً من انهيار المبنى".
قلب صغير وأنين تحت ركام بيروت.. "إنه طفل كيف تنامون؟"
حبس أنفاس بانتظار "معجزة" في مار مخايل: التمسك بأمل تحت الركام.. ليس قلباً بل قلبان!

ونفى الدفاع المدني ما أُشيع وما تمّ تداوله عن التخلي "عن الشخص الموجود تحت الركام"، لافتا إلى أنّ العاملين "معرضون للخطر ويعملون تحت ضغط نفسي، وللأسف لم يتبيّن أي شيء حتى اللحظة".

وكان فريق الإنقاذ والبحث التشيلي أعلن يوم الخميس الماضي أنّ الكاميرا الحرارية كشفت عن وجود 19 نفسا في الدقيقة وعن شخص صغير من المرجح أن يكون طفلا لا يزال على قيد الحياة، ثمّ عاد وأوضح أن النبض بطيء وأنه لم يعد يسمع.

ورغم تأكيد الدفاع المدني أنّ الأمل بإيجاد ناجين ضئيل جدا، بقي عدد كبير من المواطنين في الشارع في محاولة للضغط لعدم وقف عمليات البحث مذكرين بحوادث جرت خارج لبنان وتمّ العثور بعدها على ناجين بعد أكثر من شهر على فقدانهم.

وعمل حوالي 50 عاملاً ومتطوعاً من بينهم فريق متخصص من تشيلي على مدى ثلاثة أيام لتحديد موقع أي شخص حي وسط الركام، بعد أن رصدت أجهزة استشعار يوم الخميس علامات على أنفاس وسخونة.

وقال فرانشيسكو ليرماندا رئيس مجموعة الإنقاذ التطوعية، في مؤتمر صحافي: "من الناحية الفنية، لا علامة على وجود حياة". مشيراً إلى أن عمال الإنقاذ مشطوا 95 بالمئة من المبنى.

وأضاف أن علامات الحياة التي رُصدت خلال اليومين الماضيين كانت أنفاس منقذين آخرين كانوا داخل المبنى والتقطتها أجهزة الاستشعار.
وذكر ليرماندا، أن الجهود ستركز الآن على إزالة الركام والعثور على رفات، لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ "لن تتوقف أبداً حتى ولو كانت نسبة الأمل واحداً بالمئة".

الشرق الاوسط

  • شارك الخبر