hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أملُ اللقاح ضد كورونا بات واقعاً.. والتسجيل لأخذه ضرورة قصوى

الأحد ١٤ شباط ٢٠٢١ - 06:26

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أمام هذا الاحتدام السياسي برزت بارقة أمل صحيّة تمثّلت بوصول الدفعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا، والتي خُصّصت بالأولوية للفريق الطبي والتمريضي والمسعفين، على أن تتوالى الدفعات أسبوعياً.

وقد أكّد رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب عاصم عراجي، في حديثٍ لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أن، "لا خوف من تأخر الدفعات الأخرى من اللقاح، لأن الشركة أعطتنا وعداً قاطعاً بوصول الدفعات أسبوعياً. ويُنتظر وصول 250 ألف لقاح في ستة أسابيع من "فايزر". وابتداءً من أول آذار  سيصل لقاح "الاسترازينكا" بمعدل 600 ألف لقاح على دفعات، كما هناك محاولات للحصول على اللقاح الروسي "سبوتنيك""، معتبراً أنّه المهم في المرحلة الاولى أن نصل إلى تلقيح 300 ألف شخص.

وحول تردد الناس بتسجيل أسمائهم في منصة اللقاحات، توقّع عراجي أن يتضاعف تسجيل الأسماء بشكلٍ ملحوظ بمجرد مرور أسبوع على بدء التلقيح، وعدم ظهور عوارض صحية على الملقّحين. فما نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أخاف الناس، لكن بمجرد عدم ظهور عوارض سيتبدّد الخوف وتسلك عملية التلقيح طريقها الطبيعي، مشيراً إلى أنّ أكثر من 140 مليون نسمة تناولوا اللقاح على مستوى العالم.

عراجي، وعلى الرغم من بدء عملية التلقيح، دعا إلى التشدّد في الإجراءات الوقائية، وعدم الاستهتار حفاظاً على سلامة الجميع، لأن المطلوب تلقيح 80 في المئة من المقيمين لتصل الناس إلى بر الأمان.

من جهتها، مصادر وزارة الصحة أشارت لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى بدء عمليات التلقيح اليوم في ثلاث مستشفيات، وهي مستشفى رفيق الحريري الجامعي، والجامعة الأميركية، ومستشفى الروم، على أن تشمل الطواقم الطبية من أطباء وممرضين والكبار في السن من 80 سنة وما فوق.

بدوره، توقع طبيب الأمراض الجرثومية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، البروفسور بيار أبي حنا، أن تكون معنويات اللبنانيين ارتفعت مع وصول اللقاح، ولم تعد الناس تخاطر بصحتها، لأن اللقاح هو الطريق الوحيد للخلاص من الوباء، داعياً كل المقيمين على الأراضي اللبنانية إلى ضرورة تسجيل أسمائهم في المنصة، لأن أخذ اللقاح يضمن لهم عدم الإصابة بكورونا، وعدم دخول المستشفيات وغرف العناية الفائقة، ولا نريد أن نخسر أشخاصاً نحبهم. فلنذهب إلى تسجيل الأسماء دون تردد، وخاصة الكبار في السن، فحمايتهم واجبٌ وطني، وما لنا إلّا أن نحمي أنفسنا ونحمي من نحبهم.

الانباء الالكترونية

  • شارك الخبر