hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أسامة سعد: لن ينقذ لبنان إلا اللبنانيون وأجيالهم الشابة،

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠٢١ - 13:29

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقد النائب الدكتور أسامة سعد مؤتمرا صحفيا في مكتبه في صيدا ظهر اليوم توجه خلاله بنداء الى جميع اللبنانيين بالتحرك المفتوح دفاعا عن الحقوق ومن أجل الإنقاذ. ومما جاء في كلمة سعد خلال المؤتمر:

" الإخوة الإعلاميون
أرحب بكم في هذا اللقاء، وأتوجّه من خلالكم إلى سائر اللبنانيين لأدعوهم لأخذ أمورهم بأيديهم والتحرك دفاعاً عن حقوقهم ومن أجل إنقاذ لبنان من الانهيار الشامل، ومن مخاطرالذهاب نحو الفوضى واهتزاز الأمن والاستقرار، ومن أجل إنقاذ اللبنانيين من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها ومن الجحيم الذي تقودنا إليه المنظومة الحاكمة.

كما أدعو اللبنانيين إلى مغادرة مواقع السلبية واليأس والانتظار لحل لن يأتي إذا لم يبادروا بأنفسهم إلى العمل من أجل تحقيقه. كما أدعوهم إلى خوض صراع سلمي لا يتوقف مع المنظومة الحاكمة التي قادت لبنان إلى الانهيار والكارثة، وهي تواصل العبث بمصيره خدمةً لمصالحها الفئوية الأنانية ولمصالح مرجعياتها الخارجية، وتدفع به نحو الفوضى والخراب.

وأنا من موقعي مع الناس وفي الحركة الشعبية، قبل 17 تشرين وبعده في الانتفاضة الشعبية، ومن موقعي خارج مجلس النواب وداخله، أشدد على أهمية التحرك الشعبي المنظم والمستمر والهادف إلى بناء الوزن الشعبي والسياسي القادر على فرض مسار الإنقاذ والتغيير والخلاص.
لذلك أدعو الجميع من كل المناطق والقطاعات للمشاركة في التحركات الشعبية بمختلف الأساليب والاشكال.كما سأسعى مع كل المخلصين بكل جهد سياسي ممكن لإقامة جبهة وطنية منيعة من أجل التغيير. هذا هو الطريق الوحيد للدفاع عن حقوق الناس وكرامتهم ومستوى عيشهم وحياتهم، وللإنقاذ من المأساة والانهيار.

وتوجه سعد إلى شباب لبنان وشاباته، وإلى ثوار 17 تشرين، وإلى سائر اللبنانيين، داعيا اياهم إلى التظاهر في الشوارع والاعتصام في الساحات، وإلى ممارسة كل أشكال الضغط على سلطة الحلف الجهنمي لأحزاب الطوائف مع مافيات المال وأرباب الاحتكارات،
رفضاً:
لسياسات الإذلال والإفقار، ولانهيار الليرة واضمحلال الرواتب والمداخيل وسرقة الودائع في المصارف، ولانقطاع المياه والكهرباء، ولإخفاء الأدوية وحليب الأطفال والمحروقات وتهريبها، والموت أمام أبواب المستشفيات،...
ومن أجل:
توفير فرص العمل والأجور العادلة وتعويض البطالة، والرعاية الصحية اللائقة والضمان الصحي الشامل وضمان الشيخوخة، والحق بالتعليم المجاني بنوعية جيدة والسكن والخدمات العامة،...

كما توجه الى اللبنانيين قائلا:
أقول للبنانيين أن الحلف الجهنمي الحاكم،وبعد أن قاد لبنان إلى الانهيار في كل المجالات بسبب سياساته الفاشلة وفساده وتبعيته للخارج، ها هو اليوم يقوده إلى الخراب الشامل وإلى المصير المجهول. وأحزاب السلطة باتت عاجزة حتى عن تشكيل حكومة بسبب الخلاف على توزيع الحصص والمغانم بين أركانها !!!
منظومة السلطة تتحمل كامل المسؤوليةعن المآسي التي يعيشها اللبنانيون، كما تأكد للجميع عجزها عجزاً تاماً عن سلوك طريق الإنقاذ. لذلك لا بد من محاسبة هذه المنظومة على ارتكاباتها وسرقاتها وجرائمها بحق الشعب والوطن، ولا بد من تصعيد النضال من أجل بناء ميزان قوى جديد يساعد على إسقاطها وعلى تدشين مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة انتقالية للإنقاذ.

وأؤكد أنه لن ينقذ لبنان إلا اللبنانيون وأجيالهم الشابة. فلنتحرك جميعاً دفاعاً عن لقمة العيش والحقوق والكرامة. وليستمر تحركنا ويتصاعد حتى فرض حكومة انتقالية تتولى مهام الإنقاذ، ومن أهمها:
معالجة نتائج الانهيار المالي والإفلاس مع عدم تحميل هذه النتائج لعموم اللبنانيين، بل للذين راكموا الثروات على حساب الدولة وودائع المواطنين، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي لجميع اللبنانيين، وبناء الاقتصاد الإنتاجي المتوازن والمستدام، وبناء الدولة الحديثة والسلطة القضائية المستقلة والنزيهة والفعالة، ووضع أسس الانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية القوية والعادلة، وضمان نزاهة الانتخابات وحريتها وتحريرها من كل قيود الزبائنية والضغوطات الاجتماعية.

وختم سعد مشددا على أن معركة إنقاذ لبنان تحتاج للنفس الطويل والإقدام والثبات والتضحيات، فلنبادر إلى خوضها بكل طاقاتنا، وليتواصل تحركنا حتى تحقيق كامل الأهداف.

  • شارك الخبر