hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أرسلان يزور عشائر خلدة معزيا ويدعو القضاء للتحرك

الأحد ٣٠ آب ٢٠٢٠ - 15:03

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

زار رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، على رأس وفد حزبي كبير، يرافقه الوزير السابق صالح الغريب ورئيسا بلديتي الشويفات زياد حيدر وعرمون فضيل الجوهري، الرئيس السابق لبلدية الشويفات ملحم السوقي وعضو المجلس السياسي في الحزب لواء جابر ومدير مكتب أرسلان أكرم المشرفية ومدير الإعلام جاد حيدر ومشايخ من طائفة الموحدين الدروز وأعضاء من المجلس البلدي ومخاتير مدينة الشويفات، منزل ذوي الضحية حسن زاهر غصن في خلدة، وقدم واجب العزاء، وكان في استقباله مشايخ العشائر العربية ورجال دين وعائلات خلدة وأهل الضحية.

وألقى أرسلان كلمة قال فيها: "المصاب مصاب واحد والشهيد شهيدنا كما هو شهيد العرب. كل ما يخص العرب يخص خلدة ودارها، هكذا تربينا ونشأنا وهكذا سنبقى، فمن ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل. أتينا لنقف بجانب العشائر في الخسارة الفادحة التي سبقتها الخسارة بالفتنة وكادت أن تشعل لبنان من أقصاه الى أقصاه بخسارة هذا الشاب حسن زاهر غصن. هو شهيد خلدة والدار والعشائر، شهيد لبنان، والعيش الواحد والمشترك والوطنية والقومية".

أضاف: "هذا الشاب الذي سقط نتيجة الفوضى والحقن في النفوس، وكادت أن تودي بالبلاد الى أماكن لا تحمد عقباها على الإطلاق. ليس هناك من رابح أو خاسر، فالخسارة تقع على الجميع من دون استثناء. الدم اللبناني الوطني هو دم واحد وليس دماء مختلفة بين الأفرقاء، إن كانت مذهبية أو عنصرية أو طائفية".

وتابع: "منذ الساعات الأولى، كنا على تواصل مع أهل الفقيد قبل أن علمنا باستشهاده، وبقينا على تواصل مع كل الأفرقاء، لتنقذ الدولة مصداقيتها لأنها على المحك. نطالب بأن تمارس الدولة دورها على أكمل وجه، والقضاء المختص أن يتحرك فورا لمعرفة حقيقة ما حصل، إن كان من محرض أو قاتل، نريد ان نعرف حقيقة ما حصل فعلا. ليس هناك من خيمة فوق رأس أحد. كلنا تحت سقف الدولة والقانون، ليستطيع ان يدخل العقلاء لتهدئة الأمور والقول لأهالي الفقيد بأن يتعالوا عن المصيبة. إنما المهمة الأولى لا تقع عليهم بل على الأجهزة القضائية التي عليها أن تمارس دورها من دون تغطية من أحد، وإلا ستكون العواقب مع الأسف وخيمة ولن تحمد عقباها".

وقال: "الكل متألم، والوقت ليس وقت التجارة بالدم. انها مسؤولية تجاه أولادنا وما نحن ملتزمون به تجاه وطننا لبنان الذي يجمعنا تحت سقف العلم اللبناني حيث ما ركع الامير مجيد إرسلان لأحد في كل حياته، إلا لتقبيل هذا العلم".

وتوجه بالتعازي الى "العرب الذين نعرفهم منذ مئات السنين، وعشنا وإياهم المحن والفرح، فما يضنيكم يضنينا وما يفرحكم يفرحنا، ونحن على هذا الخط باقون، وآمل أن تكون العواقب سليمة".

بدوره شكر أبو قيصر عامر غصن باسم عائلة الضحية لأرسلان "وقفته بجانب أهله عشائر العرب في خلدة وعائلة الشهيد"، وفوضه "التدخل في حل الإشكال الذي حصل وحفظ حق العائلة عبر توقيف الفاعل ومحاسبته".

  • شارك الخبر