hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

أجواء عون: اما التوافق معي واما لا تأليف للحكومة

السبت ٤ أيلول ٢٠٢١ - 07:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبرت اوساط سياسية ان هناك عمليات ضخ الايجابية والتفاؤل من قبل فريق العهد، والهدف من ذلك رفع المسؤولية عنه ورميها على الاخر. واضافت ان الاجواء التفاؤلية التي اعطاها العهد تزامنت مع زيارة الوفد الاميركي الى بيروت ومفادها ان العهد يريد تبيض صفحته مع الاميركيين وليقول لهم انه مساهم جدي في تشكيل الحكومة وهو تغييري واصلاحي. ولذلك اراد العهد اعطاء انطباع ايجابي في عملية تشكيل الحكومة امام الاميركيين بانه لا يعرقل التأليف، كما يريد العهد امام اللبنانيين الا يتحمل المسؤولية بل يحملها للرئيس المكلف نجيب ميقاتي. في الواقع ، لن تتشكل حكومة ما دام كل طرف يرمي المسؤولية على الاخر، اضافة الى ان هناك ثلاثة عوامل طرأت على عملية التأليف باتت تشبه التفاوض الذي كان يحصل بين عون وسعد الحريري. والحال ان اللقاءات بين الرئيسين عون وميقاتي توقفت في حين كان التواصل بينهما مستمرا ومكثفا سابقا، وبالتالي هذا عامل سلبي. والعامل الثاني السلبي هو دخول وسيط بين الرئيسين بمعزل عن هوية الشخص، وهذا يدل على ان الحوار والنقاش بين عون وميقاتي وصل الى حائط مسدود وفقا لهذه الاوساط السياسية. اما العامل الثالث فهو حرب البيانات والاتهامات المتبادلة في تأخير او تعطيل الحكومة. كل هذه المؤشرات تدل على ان الامور تراجعت على الصعيد الحكومي وان هناك طرفا لا يريد حكومة الا وفقا لشروطه، واذا لم تتشكل حكومة فلبنان ذاهب الى المزيد من الفراغ والانهيار والتشتت.

ووفقا لمصادر سياسية مطلعة ان امساك الرئيس ميشال عون بالسلطة هو امر متجذر فيه، ذلك ان التاريخ يعيد نفسه. وعلى سبيل المثال عندما عين رئيس الجمهورية السابق امين الجميل العماد ميشال عون رئيسا لحكومة عسكرية تكون مهمتها التحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، عندئذ انتقل عون الى قصر بعبدا ممسكا بالامور. واليوم ترى هذه المصادر انه بالرغم من كل المخاطر التي يشهدها لبنان، فإن الرئيس عون يريد تأمين مستقبل صهره جبران باسيل. ومن هذا المنطلق، يتمسك بصيغة حكومية تتطابق مع شروطه وتوجهاته. واستغربت هذه المصادر السياسية ان يستمر عون في قوله انه يريد الاصلاح وانتظام المؤسسات والتدقيق الجنائي والى ما هنالك، ولبنان يعيش اسوأ ايامه في عهده على الصعيد الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي وتفكك الدولة وعدم محاسبة اي فاسد.

aoun

  • شارك الخبر