hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

آليّة تَبنّي أزعور.. وهل دعم ترشيح فرنجية انتهى فرنسيّاً ودوليّاً؟

الجمعة ٢ حزيران ٢٠٢٣ - 07:44

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


قالت مصادر تواكِب حركة النواب المعارضين ومسؤولي «التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية» انّ «الاتصالات مستمرة ساعةً بساعة، وانّ اجتماعات عدة عُقدت بين موفدين وعلى المستوى القيادي في ظروفٍ اعلامية مقفلة من أجل ترجمة الاتفاق الذي تَقرّر أن يُنفَّذ في ظل تكتمٍ شديد لحماية ما يمكن اتخاذه من خطوات وضمان تنفيذها بعد الانتهاء من إجراءات «إحياء الثقة» بين مختلف الأطراف قبل تبنّي ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور».

ولفتت المصادر عينها الى أنّ صيغة أولية يجري التداول بها من اجل الاعلان، باسم الاطراف جميعها، عن تَبنّيهم لأزعور وقد يتم التوصّل اليها غداً إن بقيت وتيرة اللقاءات على ما هي عليه.

وختمت المصادر انّ صدور الموقف غداً يَستدعي التنبّه وانتظار عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ليكون له موقف مُكمل يتوجّه فيه بعد مباركة التوافق الى بقية الأطراف، ولا سيما الى رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة «حزب الله»، لِمُطالبَة الأول بالدعوة الى جلسة انتخابية، ولتكون الكلمة النهائية للديموقراطية بعد التزام الجميع بضرورة الحفاظ على النصاب القانوني للجلسة الأولى ومسلسل الدورات التي يمكن ان يواصلها بري بعد توقّف مسلسل الجلسات الـ11 الأخيرة.

وتردّدت معلومات أمس عن اتصالات إفرادية يقوم بها أزعور مع عدد من النواب المستقلين والتغييريين الذين طالبوه بشَرح استراتيجيته التي يمكن ان يعمل على هَديها، وبرنامجه في شأن كثيرٍ من الملفات والقضايا الكبرى.

وكشفت مصادر «التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية» عن مَسعى لا يزال في بداياته يَتمثّل بتوسيع التوافق ليشمل اسماً ثانياً الى جانب جهاد ازعور في خطوةٍ تُساعِد على نزع ذريعة التحدي. ورأت «انّ خلاصة زيارة البطريرك الراعي لباريس ولقائه ماكرون وما قاله بعد اللقاء يشير الى انّ دعم ترشيح فرنجية انتهى فرنسيّاً ودوليّاً، لأنّ الاستحقاق أصيب بجمود مُقفل وهناك معارضة مسيحية كبيرة في وجهه لا يمكن تَخطّيها».

ورأت المصادر «انّ التهديد الاميركي واضح وجدي وله مفاعيل لا يمكن الاستخفاف بها، وهناك معلومات تؤكد انّ العقوبات آتية لِتطاول أكثر من فريق، وهذا الامر بدأ ينعكس بانطلاق حراك جديد وجدي للبحث عن مخرج يَخرق الاصطفافات».

المصدر: الجمهورية

  • شارك الخبر