hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - فن وإعلام فن وإعلام

والد جيجي حديد يعلن إفلاسه بعد معركة قضائية

الثلاثاء ٧ أيار ٢٠٢٤ - 08:30

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلن والد عارضتي الأزياء جيجي حديد وبيلا حديد، رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد، إفلاسه أمام المحكمة بعد أن خاض معركة قضائية طويلة خلال الفترة الماضية أمام عدد من الأشخاص.

وجاء إعلان إفلاس محمد حديد بعد صدور قرار من القضاء بإجباره على دفع تكاليف هدم قصر له في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 5 ملايين دولار.

وبرر محمد حديد إعلان إفلاسه بعدم قدرته على تحمل تكاليف ونفقة أعمال هدم المنزل الذي لم يكن اكتمل بعد، وذلك بعد أن وجه له عدد من الجيران المحيطين بالمبنى في مدينة لوس أنجلوس ضد المبنى.

وبدأت الدعاوى القضائية من الجيران بعد بدء البناء على مساحة 30 ألف قدم مربع بتصميم معماري مستوحاة من المركبات الفضائية، حيث اتهمه الجيران بعدم مطابقة القصر لمواصفات البناء في المنطقة وهو ما يشكل خطراً على المنازل المحيطة به والمجاورة له.

وبناء على الدعاوى القضائية المقدمة، قرر محمد حديد طلب إعلان إفلاسه إلى المحكمة بسبب قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 4 أفدنة في بيفرلي هيلز وعدم قدرة شركته على سداد المبلغ المطلوب منه وهو 54.6 مليون دولار للدائنين.

وحسب التحقيقات المرتبطة بالقضية فإنه منذ سبتمبر 2023، لا تملك شركة عقارات بيلا أي أموال بسبب وجود رسوم غير مدفوعة بقيمة 48.893 دولارًا أمريكيًا، وفي عام 2022 رفعت شركة أخرى وهي شركة سكايلارك كابيتال مانيغمينت دعوى قضائية ضد حديد بسبب فشله في إكمال العقار ودفع الضرائب العقارية الخاصة به بعد أن فشل في سداد أقساط القرض الذي حصل عليه في عام 2018 بأكثر من 31 مليون دولار.

وتعرض محمد حديد في السنوات الماضية لفشل في شركاته على كافة المستويات خاصة بعد أن فشلت شركة التطوير العقاري التي يملكها في دفع أجور العمال ضمن المشروعات التنموية التي يقوم بها.

وخلال الفترة الأخيرة تصدر محمد حديد وبناته عارضتي الأزياء جيجي حديد وبيلا حديد ترند مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة بعد أن تعرضوا للتهديدات على خلفية دعمهم للقضية الفلسطينية.

ومن جهته أوضح محمد حديد أنه عانى في هذه القضية منذ النكبة الفلسطينية في 1948، مشيراً إلى أن والده اصطحب عدداً من العائلات اليهودية اللاجئة من أوروبا مع بداية وصولهم إلى حيفا وكذلك جيرانه الذين يعيشون في نفس المحيط، مشيراً إلى أن مدينة صفد شهدت خلال هذا العام سيطرة كاملة من العائلات اليهودية علها.

وأوضح أنه منع هو ووالدته من دخول حي كان يمثل تجمعاً لمنازل عائلة حديد، وذلك بعد ان هجروا ورفضوا طلب والدته أن تأخذ بطانية من أجل أن الجو أصبح بارداً أو الحصول على صور من المنزل العائلية واصفاً الأمر بالمؤلم للغاية.

واعتبر محمد حديد أن ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر تجسيداً للمعاناة التي مر بها مع والدته، مشيراً إلى أنه لم يستوعب الأمر في ذلك الوقت لأنه كان في التاسعة من عمره وماذا حدث لهم وكيف استطاعوا الوصول من صفد إلى مخيمات اللاجئين في سوريا.

ولفت إلى ان المشاهد التي رأها في غزة لمسته بعمق لأنه رأي مدى صعوبة الأشياء التي مرت بها والدته خلال تواجدهم في مخيم اللاجئين بعد تهجيرهم من منزلهم، مشيراً إلى أن أبنائه دائماً ما يتبعون ما يشعر به فيما يتعلق بتعذيب الإنسان، بدء من الكارثة التي حلت بتركيا مع الزلزال ومجاعات أفريقيا مؤكداً أنهم معنيون بتلك الأمور منذ سنوات.

واعتبر أن قربهم من القضية الفلسطينية وتأثرهم بها سبباً في تلقيهم العديد من رسائل التهديد والكراهية خاصة بعد نشر أرقام هواتفهم الخاصة عبر الإنترنت.

  • شارك الخبر