كشفت الفنانة المصرية منى زكي عن أصعب مشاهدها في مسلسل “لعبة نيوتن” المعروض حالياً، موضحةً أنها أدت العديد من المشاهد الصعبة، منها مشهد ولادتها؛ كونه لم يتم تصويره بالترتيب كما ظهر على الشاشة، ولكن جرى تصويره في أميركا ومصر على مدار أشهر مختلفة؛ وبالتالي كان من الصعب أن تظهر مشاعرها قوية بهذا الشكل.

وأضافت زكي، في مقابلة إذاعية، أن مشهد المحكمة أيضاً الذي تتحدث فيه أمام القاضية حتى تحصل على طفلها كان صعباً للغاية؛ لأنه كان مليئاً بالمشاعر المختلفة، إلى جانب أنه كان مكتوباً في حوالي 4 أو 6 صفحات كاملة تتحدث هي فقط، وأنها تُواجه صعوبةً في الحفظ؛ لذلك كان تحدياً بالنسبة لها أن يخرج بهذا الشكل.

وأشارت النجمة المصرية إلى أن المخرج تامر محسن لا يسمح بالخروج عن النص المكتوب في السيناريو؛ لذلك كانت تلتزم به وتقول المعنى الأساسي والكلام المهم الخاص بالشخصية، ولكنها لا تستطيع أن تقول الكلام حرفياً.

وأوضحت منى زكي أن زوجها الفنان أحمد حلمي حريص على متابعة المسلسل، وكان بعد انتهاء كل حلقة ينظر إليها ويقول: “كويس” فقط من دون مزيد من الكلام، مشيرةً إلى أنها تتوقع أن تكون رغبة زوجها هي عودة “هناء” لزوجها الأول “حازم” الذي يؤدي دوره الفنان محمد ممدوح.

وقالت إن ابنتها لا تتابع أعمالها، وتعرف أحداث المسلسل وكل ردود الأفعال حوله من خلال أصدقائها الذين يتابعونه، وسعيدة للغاية وفخورة بحب الناس للعمل.

وأكدت أن ابنتها “لي لي” لا تشاهد أعمالها، بسبب أنها، وهي صغيرة، شاهدت عملاً لها كانت تبكي فيه بشدة فشعرت بضيق شديد، وقررت من وقتها ألا تتابع أيِّ أعمال لها.

وتُجسّد منى زكي في المسلسل دور “هناء”، الطبيبة التي سافرت إلى أميركا بمباركة زوجها محمد ممدوح، كي تضع طفلها هناك، ويحصل على الجنسية الأميركية، إلا أن المشاكل والأزمات بدأت تضرب علاقتهما طوال أيام الحمل.

ويظهر مؤنس “محمد فراج”، ليتقرب إلى “هناء”، ويقف بجوارها حتى يعيد إليها طفلها، ثم تكتشف أن زوجها الأول “حازم” طلَّقها في رسالة صوتية على “واتس آب”، فتقرر الزواج من محمد فراج والعودة إلى مصر بطفلها “إبراهيم” وزوجها “مؤنس”، وتتوالى الأحداث في إطار رومانسي تشويقي ودرامي ممتع.