hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - فن وإعلام فن وإعلام

مسارح بيروت لا تفرغ.. ومفاجأة في الصيف

الأحد ١٤ نيسان ٢٠٢٤ - 08:09

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أن تفيض مسارح بيروت عروضا بحيث لا تكاد تنتهي مسرحية حتى تبدأ أخرى، يظهر اللبنانيون وكأنهم يهوون الرقص على حافة الأحزان. فالجنوب اللبناني ساحة مواجهات عسكرية مع إسرائيل منذ الثامن من اكتوبر الماضي، وصوت التهديد بتحويل لبنان إلى غزة ثانية يعلو حينا ويخفت حينا آخر.

وعلى رغم ذلك، لا شيء يعلو فوق هدير المسرح والعروض الموزعة بين مسرح «المدينة» في الحمرا ومسرح «دوار الشمس» في الطيونة على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت ومسرح «مونو» في الأشرفية ومسرح «مترو المدينة» في كليمنصو (مدخل الحمرا في المبنى الذي تتخذ فيه «كونا» مقرا لمكتبها في بيروت) وغيرها من المسارح الجامعية، وصولا حتى إلى مسرح «كازينو لبنان» في المعاملتين بساحل كسروان.

ولعل العرض المسرحي المرتقب في الأول من مايو في مسرح «مونو» للممثلين طلال الجردي وزياد عيتاني يختصر بعنوانه ومضمونه حالة اللبنانيين الذين يحتاج أكثرهم إلى أطباء نفسيين «لترويض» انفعالهم وغضبهم ويأسهم.

والمسرحية التي تحمل اسم «هل هالشي طبيعي؟» تروي قصة لبناني لا يعيش الانفعال والعصبية في حياته خلافا للآخرين من أبناء بلده، الأمر الذي يدفعه إلى التوجه لعيادة طبيب نفسي لسؤاله ما إذا كانت عدم عصبيته شيئا طبيعيا.

إلى ذلك، تعتلي خشبة مسرح «المدينة» في بيروت الممثلة ريتا حايك مع الممثل ألان سعادة في 25 ابريل في مسرحية مضحكة مبكية ومشاكسة هي «فيزيا وعسل» للمخرجة لينا خوري.

كما يبدو لافتا وسخيا نتاج الكاتب الانتقادي الساخر يحيى جابر الذي يعرض له تباعا أكثر من عمل مسرحي تدور في فلك المونودراما والكوميديا السوداء، من وحي حروب لبنان وتأثيرها السيكولوجي على طباع اللبناني وتصرفاته مثل مسرحية «من كفرشيما للمدفون» لناتالي نعوم و«شو منلبس» لأنجو ريحان.

أما المفاجأة المنتظرة مسرحيا، فهي لقاء الممثلين جورج خباز وعادل كرم في مسرحية من كتابة وإخراج خباز وإنتاج طارق كرم شقيق عادل، والمسرحية التي ستحمل اسم «خيال صحرا» ستعرض طيلة شهر أغسطس على مسرح «كازينو لبنان»، قبل أن تجول في الخارج ليستمتع بها اللبنانيون المغتربون والعرب.

ومن المفارقات أن الفنان غدي الرحباني نجل الراحل منصور الرحباني جال على كل مسارح بيروت لحجز مكان لمسرحيته الحوارية «سهرة الميت أو المحاكمة»، لكنه لم يقع على مسرح شاغر لشهر كامل، فارتأى إرجاء مسرحيته الخالية من الموسيقى والغناء إلى السنة المقبلة.

بولين فاضل- الأنباء الكويتية

  • شارك الخبر