ليبانون فايلز - فن وإعلام فن وإعلام
جدلية جويل بو يونس: ابراهيم الصقر شو؟
الإثنين ٥ نيسان ٢٠٢١ - 15:25
تثير الاعلامية جويل ابو يونس في اطلالاتها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتطرح مادة اشكالية لدى المؤيدين كما المعارضين، الا ان الجميع يتفق على جرأتها وحضورها "المشاكس" الجاذب ودوره في اعطاء الحياة للبرنامج السياسي الذي يحتاج بالاساس الى هكذا تفاعل لاخراجه من النمطية والملل.
ولا شك بأن محطة ال otv اتخذت في الفترة الاخيرة سياسية حوارية منفتحة داخل استديوهاتها، فكانت منبرا للقوات والاشتراكي والمستقبل وكل الاطياف السياسية، وكان النقاش بين مختلف الاطراف يأتي في اطار انسجامي "تولعه" في بعض الفقرات ابو يونس التي تلعب دائما دور "محامي الشيطان" امام ضيفها وهذا ما حصل في حلقتها الاخيرة مع الناشط في حزب القوات اللبنانية ابراهيم الصقر خير مثال على ذلك.
فالرجل الذي يمثل الجناح اليميني المتطرف في حزب القوات غير المهادن في مواقفه ويقول الاشياء بأسمائها خرج عبر هواء المحطة ليوجه سهامه في كل اتجاه لم تسلم منه المؤسسات الرئاسية وتحديدا رئاسة الجمهوية والتيار الوطني الحر، الا ان بو يونس لم تقف مكتوفة اليدين بل وجهت وابل اسئلة بوجه ضيفها "زركته" في الكثير منها، انعكس الامر في الاجوبة التي افتقدت الى المنهجية في التعبير او الرؤية البعيدة للازمة.
صحيح ان بعض جمهور المحطة لم يرق له هذا الحوار فصب جام غضبه على بو يونس التي نشرت تدوينة على الفايسبوك توضح ما حصل معها وتدافع عن وجهة نظرها ورؤيتها للحوار الاعلامي الخارج من الرتابة، ودعت بو يونس المنتقدين الى فتح آفاق للرأي الآخر الذي تعاملت مع محطة ال otv بمهنية على عكس شاشات أخرى اغلقت ابوابها على هويات بعض الضيوف وتركت الهواء لبعض الذين يشاركونها الرأي السياسي، اما المحطة البرتقالية فقررت فتح المجال امام الضيف لابداء وجهة نظره، و هنا تبرز قوة منطقه وحجته، فاما يخرج منتصرا في الحوار او يسقط في شرك اسئلة جويل بو يونس وزملائها في المحطة.
أخبار ذات صلة
