رغم مرور أكثر من 20 عاماً على انفصال الثنائي الشهير توم كروز ونيكول كيدمان، فإن سبب انفصالهما لايزال يُشكل سراً غامضاً يرغب البعض في معرفته، ويبدو أن كتاب “مليار سنة: هروبي من حياة إلى أعلى صفوف السيانتولوجيا”، للكاتب مايك ريندر، تمكن أخيراً من كشف تفاصيل ما جرى.

مايك ريندر، ذكر في كتابه سبباً قد يكون أساسياً في انفصال الثنائي الشهير، حيث قال إن الممثلة الأميركية الجميلة كان لها تأثير سلبي على زوجها آنذاك توم كروز، ما تسبب في إبعاده عن الكنيسة.

وأوضح مايك، في كتابه، أنه أثناء تصوير الثنائي فيلم ستانلي كوبريك “Eyes Wide Shut”، عام 1997، ابتعد توم عن الكنيسة بشكلٍ كبير، حتى إنه تجاهل مكالمات رئيس السيانتولوجيا ديفيد ميسكافيج أثناء التصوير في لندن، ما اضطر الأخير إلى إرسال أحد الأشخاص للحديث مع توم. وأضاف الكاتب، أن توم كروز بدأ يعود تدريجياً إلى معتقدات السيانتولوجيا الخاصة به، ما ساهم بخلق مسافةٍ بينه وبين نيكول، التي كانت بعيدة نوعاً ما عن الكنيسة، ولم تكن تملك الشغف ذاته الذي يملكه كروز في السيانتولوجيا.

وبسبب ذلك، شعرت الكنيسة السيانتولوجية بأن لكيدمان تأثيراً سلبياً على كروز، وغيره من المشاهير، وأبدت عدم ارتياحها لكيدمان، ما أدى في نهاية المطاف إلى انفصال كيدمان عن كروز عام 2001.

والسيَانتولوجيا، بحسب تعريفها في “ويكيبيديا”، هي مجموعة من المعتقدات والممارسات الدينية، التي تم إنشاؤها من قبل كاتب الخيال العلمي الأميركي رون هوبارد، الذي عاش في الفترة من عام 1911 حتى 1986.

يُذكر أن توم كروز ونيكول كيدمان تزوجا عام 1990، وتبنيا طفلين، هما: “كونور، وإيزابيلا”، وعند انفصالهما في عام 2001، احتفظ توم بحضانة الطفلين، حيث أعلن حينها أن الطفلين اختارا البقاء معه.

وكانت الممثلة كاتي هولمز، التي تزوجت توم عام 2006، وأنجبت منه ابنتهما “سوري”، وانفصلت عنه بعد ست سنوات من الزواج، قد كشفت ذات مرة أنّ الطفلين أكدا أنّهما لم يلتقيا والدتهما منذ الطلاق عام 2001.

بينما تزوجت كيدمان من المغني كيث أوربان عام 2006، وأنجبا طفلتين، هما: “صنداي، وفيث”.