في الوقت الذي يستعد فيه أولئك الذين يحيون السنة الصينية أو السنة القمرية الجديدة ، أرسل أمير ويلز الأمير “تشارلز” رسالة تهنئة إلى جميع من يحتفلون بالسنة الجديدة – صدرت باللغتين الإنجليزية والماندرين- أعرب فيها عن تمنياته الجميلة لجميع الموجودين في الصين وكل من يحتفل بالسنة القمرية الجديدة في جميع أنحاء العالم، مناقشاً فيها أهمية الاستدامة.

في رسالته على إنستغرام، قال ملك المستقبل: “نود أنا وزوجتي أن نتمنى عاماً جديداً سعيداً وصحياً ومزدهراً لجميع الموجودين في الصين- وكل شخص يحتفل بالسنة القمرية الجديدة في جميع أنحاء العالم.” وأضاف: “مع دخولنا عام النمر، المعروف بالعمل الشجاع والارتقاء إلى مستوى التحدي والمغامرة، آمل أن يجعل العالم بأسره هذا عام العمل. معاً، دعونا نخلق مستقبل أفضل لجميع أطفالنا من خلال تغيير الطريقة التي نعيش ونعمل بها لنكون في وئام مع الطبيعة والكوكب. نعمة النمر تجلب السعادة لجميع العائلات في عام النمر. أتمنى لكم السلام والسعادة”.

يُسمى العام القمري الجديد لهذا العام عام النمر، حيث يرتبط كل عام بواحد من 12 حيواناً في الأبراج الصينية. ويُقال إن الأطفال المولودين في هذا العام سيكونون شجعاناً ومنافسين وأقوياء. تم نشر رسالة عام النمر على قنوات التواصل الاجتماعي المعتادة ، ولكن لأول مرة يتم إصدارها على منصة التواصل الاجتماعي الصينية Weibo- تشبه Twitter- التي تضم حسابات نصف مليار شخص على خدمة التواصل الاجتماعي هذه.

احتفل أمير ويلز ودوقة كورنوال من قبل بالسنة القمرية أو العام الصيني في فبراير 2015 بزيارة إلى الحي الصيني للقيام بجولة في بورصة الصين الجديدة. كما تمكنا من مقابلة أفراد من الجالية الصينية في زيارتهما.

في الأسبوع الماضي، زار أمير ويلز ودوقة كورنوال معرض الملكة، بقصر باكنغهام، للقاء سبعة ناجين من الهولوكوست والفنانين السبعة الذين رسموهم، حيث تم تكليف معرض “سبع صور: النجاة من الهولوكوست” من قبل أمير ويلز، راعي يوم ذكرى المحرقة Holocaust Memorial Day Trust، للإشادة بقصص سبعة ناجين بارزين من الهولوكوست، تم تكريم كل منهم في السنوات الأخيرة لخدمات التوعية بالهولوكوست والتعليم. ستشكل الصور جزءاً من المجموعة الملكية Royal Collection Trust وستُعرض في لندن حتى 13 فبراير 2022 قبل عرضها في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة بين 17 مارس و 6 يونيو 2022. وكان جميع الناجين أطفالاً في معسكرات المحرقة وهم الآن في التسعينيات من العمر ويعيشون في بريطانيا. ستظل الصور بمثابة تذكير دائم بالأهوال التي ستُفقد يوماً ما في الذاكرة الحية.