hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار رياضية أخبار رياضية

صفعة جديدة ليوآخيم لوف من قبل محترفي الدوري الألماني

الإثنين ٧ كانون الثاني ٢٠١٩ - 16:55

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في استطلاع حديث للرأي قامت به صحيفة "كيكر" الألمانية المختصة، يرى 58,4 بالمائة من مجموع 214 من محترفي كرة القدم في الدوري الألماني أنه كان على مدرب المنتخب يوآخيم لوف ترك وظيفته كمدير للطاقم الفني في الاتحاد الدولي لكرة القدم، مباشرة بعد النتائج الكارثية التي حققها المانشافت في منتخب روسيا حين خرج لأول مرة منذ عقود من الدور الأول.

في المقابل، يرى 25,7 بالمائة فقط، أن قرار لوف البقاء في منصبه كان صائبا، بينما امتنع نحو 15,9 بالمائة عن التصويت.

يذكر أن يواخيم لوف وبعد فترة تفكير قرر البقاء في منصبه في ظل تشبث الاتحاد الألماني به، وعلّل الأول بقاءه بضرورة تحمله المسؤولية لإعادة الكرة اللمانية لمسارها الطبيعي .

غير أنه وإلى غاية اللحظة يصطدم لوف بخيبات أمل متتالية، لعلأّ أشدها انهزام المنتخب الألماني أمام نظيره الهولندي بثلاثية نظيفة، ما أجبر المدرب الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب مونديال البرازيل إلى بدأ عملية التغيير في صفوف الفريق، والتي كان الجميع، سواء من مراقبين أو محللين أو من صحفيين، يطالب بها. ومنذ لذك الحين بدأ لوف في فتح المجال بشكل متزايد للاعبين الشبان من مواليد 1995 و1996 .

وكان يوشوا كيميتش (23 عاما) وتيمو فيرنر (22 عاما) ونيكلاس زوله (23 عاما)، وليون غوريتسكا (23 عاما)، ويوليان براندت (22 عاما) ضمن قائمة الفريق في المونديال الروسي بالفعل.

كما أصبح لكل من ليروا ساني نجم مانشستر سيتي (22 عاما) وسيرج نابري (23 عاما) وتيلو كيهرر (22 عاما) والموهبة الصاعدة كاي هافريتز (19 عاما) أهمية كبيرة في صفوف الفريق حاليا.

وفي الوقت نفسه، ما زال حارس المرمى مانويل نيوير (32 عاما) ولاعب الوسط توني كروس (29 عاما) من العناصر الأساسية المهمة بالفريق فيما لم تعد المشاركة بالتشكيلة الأساسية للفريق أمرا مضمونا للاعبين مثل جيروم بواتينغ (30 عاما) وماتس هوملز (30 عاما) وتوماس مولر (29 عاما) . ويدعم نوير التغييرات التي يجريها لوف في صفوف الفريق والتي تتضمن أيضا التغيير في طريقة اللعب من الأسلوب الذي يعتمد على الاستحواذ على الكرة إلى طريقة اللعب 3 / 4 / 3 التي تناسب سرعة ساني ونابري وفيرنر.

ولا شك أن التصفيات الأوروبية ليورو 2020 ستكون المحطة الفارقة بالنسبة للمدرب، خاصة وأنها ستبدأ في الـ24 من مارس/ آذار المقبل بمباراة أمام هولندا، وعندها سيقاس مدى فاعلية بقاء يوآخيم لوف.

  • شارك الخبر