hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار رياضية أخبار رياضية

بعد 36 عاماً.. المغرب يفاجىء العالم

الجمعة ٢ كانون الأول ٢٠٢٢ - 09:09

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تجرّعت ​ألمانيا​ سمّ الاقصاء من الدور الأول في ​كأس العالم لكرة القد​م مرّة ثانية توالياً في سابقة تاريخية لبطلة العالم أربع مرات، رغم فوزها على ​كوستاريكا​ 4-2، ولحقت ب​بلجيكا​ ثالثة النسخة الماضية المودّعة من الباب الخلفي، فيما كرّر ​المغرب​ إنجاز مونديال 1986 ببلوغه ثمن النهائي في صدارة مجموعته.

وفي سيناريو دراماتيكي، لم يكن فوز "دي مانشافت" على كوستاريكا 4-2 كافياً على استاد البيت، لانها كانت تأمل في مدّ يد المساعدة من ​إسبانيا​ الناجية بدورها من كارثة وبلغت ثمن النهائي رغم خسارتها أمام ​اليابان​ 1-2 في التوقيت عينه على استاد خليفة الدولي.

وضع هذا السيناريو الجنوني في بعض مراحله إسبانيا وألمانيا خارج المنافسات، فتصدرت اليابان المجموعة الخامسة بست نقاط، مقابل 4 لإسبانيا المتساوية مع ألمانيا لكن المتفوقة عليها بفارق الاهداف (+6، +1) بفضل فوزها الكبير افتتاحاً بسباعية على كوستاريكا التي انقذت سمعتها في آخر مبارتين بفوزها على "المتصدرة" اليابان واقلاق راحة ألمانيا.

ولو سجّلت إسبانيا هدف التعادل في مرمى اليابان، لكانت تصدرت وتأهلت مع ألمانيا، إلا ان "لا روخا"، قد تتفادى بوصافتها إمكانية الانتقال من مقابلة ​البرازيل​ مثلا في ربع النهائي و​الأرجنتين​ في نصف النهائي، كما انها ستلاقي المغرب في ثمن النهائي بدلاً من كرواتيا.

قال مهاجم ألمانيا توماس مولر إن إقصاء بلاده "كارثة مطلقة": "أمر مرير بشكل لا يُصدّق... هناك شعور بالعجز".

وكان خروج ألمانيا، بطلة 1954 و1974 و1990 و2014 والوصيفة أربع مرات، من دور المجموعات في روسيا 2018 الثاني في تاريخها بعد 1938، لكنها المرة الأولى في تاريخ الدولة العريقة كروياً تودّع مرتين توالياً من الدور الاول.

- المغرب ذهبي وبلجيكا تودّع -
وفيما كانت بلجيكا مرشحة للتأهل عن المجموعة السادسة، مع جيل ذهبي نضج بما فيه الكفاية ليحرز لقباً عالمياً مهّد له بحلوله ثالثاً في 2018، خطف المغرب الأضواء بتحقيقه صدارة مفاجئة ومن 7 نقاط ختمها بفوز على كندا التي أقصيت حسابياً بعد الجولة الثانية 2-1 على استاد الثمامة.

وهذه ثاني مرة يبلغ فيها "أسود الأطلس" ثمن النهائي بعد 1986 عندما خسروا أمام ألمانيا الغربية 0-1 بهدف متأخر من لوتار ماتيوس.

وحلت كرواتيا، وصيفة 2018، وراء رجال المدرب وليد الركراكي بخمس نقاط، فيما لم تكن النقاط الأربع كافية لبلجيكا ومدربها الإسباني روبرتو مارتينيز الذي اعلن نهاية مشواره مع "الشياطين الحمر" بعد اللقاء.

وفي المباراة الثانية التي انتهت دون أهداف على وقع تحطيم المهاجم العائد من اصابة روميلو لوكاكو زجاج مقاعد اللاعبين البدلاء، ودّع جيل بلجيكا بقيادة إيدين هازارد وكيفن دي بروين وتيبو كورتوا البطولة من الباب الخلفي، دافعاً ثمن اداء متقلب في الدور الاول، بتشكيلة بدت عجوزة اختفى أسلوب لعبها الهجومي الجميل، في ظل شائعات عن مشكلات داخل أروقة المنتخب.

  • شارك الخبر