أعلن المركز اللبناني الدائم لتسويق المنتجات اللبنانية في بغداد، في بيان، انه يباشر باستقبال التجار العراقيين ابتداء من يوم الاثنين  22 أيار، في الفعالية الاقتصادية والتعارفية في فندق بغداد، بدعوة من  اتحاد رجال الأعمال العراقيين ومؤسسة "ازدهار المشرق"، ومشاركة عدد من رجال الأعمال العراقيين وممثلون عن المؤسسات الصناعية المشاركة في المركز، في حضور سفير لبنان في العراق الدكتور علي حبحاب والملحق التجاري صلاح صالح ورئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين راغب بليبل وعدد من ممثلي الهيئات الاقتصادية العراقية.

ويعقد على هامش الفعالية لقاءات تعارفية بين الصناعيين اللبنانيين المشاركين ورجال أعمال عراقيين وفقًا لنشاطات ومنتجات المصانع اللبنانية المشاركة، ويشارك في المركز في مرحلته الاولى 20 مصنعًا لبنانيًّا حيث يعتبر المركز نموذجًا جديدًا في تسويق الصناعة اللبنانية ويحمل شعار "صنع في لبنان".

واعتبر رئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين أن "هذه الخطوة تعتبر تحوّلا نوعيا في أساليب تسويق المنتجات اللبنانية في الأسواق العراقية ذات القابلية للسلع اللبنانية تاريخيًّا".

وأوضح مدير عام شركة "الدليل الصناعي" فارس سعد أن "المركز يباشر أعماله في المرحلة الأولى بعد أن تم إشغال كافة المساحات في الطابق الأول من المركز والبالغ عددها 20 مؤسسة صناعية لبنانية، على أن ينطلق العمل لتجهيز قاعة ثانية في الطابق الثاني بقدرة استيعابية ل 20 مصنعًا لبنانيًّا جديدًا".

وتوقع سعد "مضاعفة الصادرات اللبنانية الى العراق في المرحلة المقبلة نتيجة انخفاض الكلفة التي طرأت على أسعار النقل في الأشهر الماضية، إضافة الى مزيد من تراجع هذه الكلفة نتيجة المساعي التي يقوم بها وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية حيث يستضيف لبنان في 7 حزيران المقبل وزير النقل العراقي لاتخاذ ما يلزم من تدابير في هذا الشأن وبما يؤدي الى تعزيز التبادل التجاري بين لبنان والعراق".

يذكر أن العراق تبوّأ المرتبة الأولى بين دول العالم خلال ال10 سنوات الماضية من العام 2013 الى 2022، بالنسبة الى حجم الصادرات اللبنانية الى الأسواق العراقية وفقًا لإحصاء الجمارك اللبنانية، اذ صدر لبنان الى العراق 1.795.562 مليار مقابل استيراد 44 مليون و493  ألف دولار خلال الفترة المذكورة أي بربح صاف للبنان في ميزانه التجاري بلغ 1.751069 مليار بالرغم من الأحداث الأمنية التي مرت على العراق وسورية وارتفاع كلفة النقل بشكل كبير.