hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

كيف تستعدّ مصايف كسروان لموسم الصيف؟

الثلاثاء ٦ حزيران ٢٠٢٣ - 07:52

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

صحيح أنّ الأزمة الإقتصاديّة لا زالت تعصف بالبلاد، إلّا أنّ الوضع أفضل حالٍ ممّا كان عليه في السّابق، أكان من النّاحية الصحية وإجتياح فيروس كورونا على المنطقة، وأكان من الناحية الأمنية وتفجير بيروت في الرابع من آب وإندلاع ثورة 17 تشرين، وصولًا للنّاحية الإقتصادية ودولرة جميع الأسعار والتكاليف والخدمات، في ظلّ دفع الرّواتب للموظّفين بالعملة الوطنيّة. إذًا، مقارنةً بالموسمين 2019-2020 و2021-2022، يُعدّ الوضع الإجتماعي أفضل بكثيرٍ من السابق. وهذا ما سيؤثر حتمًا على عودة المغتربين إلى لبنان، البلد الأم، لقضاء فترةٍ ممتعةٍ مع الأقارب والأصدقاء، وبالتالي تحسُّن السياحة اللبنانية بالمُجمل.

فكيف يستعدّ لبنان لإستقبال موسمه الصّيفي؟

السياحة في جبيل كسروان بأفضل حال

تقع محافظة كسروان-جبيل على البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر من أقدم المناطق في العالم، ومن المدن القليلة التي بقيت مأهولة منذ إنشائها حتى يومنا هذا. واختيرت عاصمة للسياحة العربية في العام 2016. وعاصمتها مدينة جبيل التي تقع على الساحل اللبناني شمالي العاصمة بيروت، وتبعد عنها بنحو 37 كيلومترًا.

تضم المحافظة معالم أثرية وسياحية متعدّدة وتتوزع في مدنها المختلفة وتجعلها من أبرز الوجهات السياحية على شاطئ البحر المتوسط، ومنها قلعة جبيل التاريخية. ويوجد فيها اليوم متحف تُعرض فيه قطع أثرية مختلفة. ومن المعالم السياحية الشهيرة التي تتوسط قلب عاصمتها المرفأ التاريخي على البحر، إضافةً إلى بقايا السور الذي كان يحيط بمدينة جبيل في القرون الوسطى، وقلعة جبيل، ومسجد جبيل التاريخي الذي يعد أحد أقدم المساجد في لبنان.

ومع إقتراب موسم الصّيف، بدأت رحلات المغتربين والأجانب تزداد، نتيجة رُقيّ هذا المكان وتنوّع ثقافته ومعالمه التراثية المُستقطبة لهم.

معالم كسروان السياحية

تتمتّع كسروان الفتوح بموقع جغرافي مميز، لهذا سمّيت بـ» قلب لبنان» النابض بطبيعة القضاء الخلابة وميزة ممارسة رياضة التزلج والسباحة في الوقت نفسه. أماكن كثيرة يمكن زيارتها لاسيّما في فصل الصيف، ومصايفها التي أزدادت في الفترات الأخيرة ومشاريعها الصغيرة التي واكبت الأسواق. وتعتبر موقع جذب سياحي بسبب وجود أجمل المعالم الطبيعية ومنها: محمية جبل موسى، قلعة فقرا، ساحات التزلج في كفرذبيان، نهر شوان، مزار سيدة لبنان والتلفريك، كازينو لبنان، جونية، فاريا، تمثال قلب يسوع وغيرها من المعالم التي حوّلت المنطقة إلى مكانٍ يستقطب الزائرين. ومع كلّ معلمٍ سياحيّ دينيٍ وطبيعي، إلى جنبه المصايف والمطاعم والسناكات التي لا زالت تشهد إقبالًا من الزائرين وتفتح أبوابًا جديدة وفروعا عديدة، رغم أنّ العديد منها أغلق بسبب الوضع الإقتصادي.

وفي حديثه للدّيار، يؤكد لنا نقيب الفنادق في لبنان، بيار الأشقر أنّ الصورة هذا العام ستكون مشابهة إلى حدٍ ما صورة العام الماضي، مع تحسنٍ ملحوظ. ويقول أنّ السياحة اللبنانية تنتعش مجددًا لاسيّما في فقرا وفاريّا

ومناطق كسروانيّة أخرى، نسبةً لمصايفها وشاليهاتها وفنادقها الرائعة. بالإضافة إلى بيوت الضيافة التي باتت تهيمن على المكان، والمطاعم والـ»ار بي ان بي».

ويضيف:» نتّكل هذا العام على دفعة طلّاب برازيليين، لبنانيي الأصل، لزيارة لبنان والتّمتّع بمناظره. بالإضافة إلى الحجوزات من اليونان وقبرص وغيرها. وبطبيعة الحال، كلّما إزدادت المعالم السياحية (كحال كسروان) كلّما انتعشت المنطقة وإرتفع عدد زائريها».

ويختم:» دورنا هو إدارة هذه الأزمات وحلّها وهذا ما نحاول أن نقوم به، خصوصًا وأنّ المنطقة تشهد أزماتٍ عديدةٍ بين سنةٍ وأخرى. كسروان ستشهد إقبالًا لدى النّاس خصوصًا أيام الخميس والجمعة والسّبت ونحن نتأمل الأفضل لبلادنا».

عشقوت

يقول رئيس بلديّة عشقوت ألكسندر رزق للدّيار، إنّ «المنطقة رغم أنّها لا تحتوي على فنادق ومصايف (شاليهات)، إلّا أنّها تتميّز بمطاعمها «النشطة» بشكل دائمٍ وليس فقط في الصّيف».

ويؤكّد لنا ألكسندر أنّ «الكثافة السّكانية التي تشهدها المنطقة في فصل الشتاء، لا بأس بها بالنسبة للمناطق الخرى (12 ألف زائرٍ تقريبًا في الشتاء)، لتصل إلى 20 ألف زائر في موسم الصّيف». مطمئنًا الى وصول وفود كبيرة من الأجانب والمغتربين «علّنا نصيّف بسلامة وأمان هذا العام».

مارينا عندس - الديار

  • شارك الخبر