hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

"رشوة" ماليّة أوروربيّة جديدة في ملف النزوح... لا بوادر تغيير جديّة

الثلاثاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ - 07:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يتحرك الاستحقاق الرئاسي اليوم عبر الزيارة المرتقبة لسفراء مجموعة «الخماسية» الى عين التينة اليوم، يتقدم ملف النزوح السوري على ما عداه داخليا، حيث يعقد اليوم اجتماع قضائي - وزاري لبحث آلية ترحيل الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.

في هذ الوقت، يزور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس لبنان للمرة الثانية في 2 أيار المقبل، على أن ترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، للإعلان عن حزمة مالية من الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في موضوع اللجوء السوري، وبهدف منع اللاجئين من الوصول بحراً إلى قبرص، وذلك تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد في بروكسل أواخر شهر أيار.

هذه الخطوة ترى فيها مصادر وزارية استمرار للنهج الاوروبي في دعم بقاء النازحين في اماكن النزوح، وهو ما ظهرته جولة مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار أوليفر فارهيلي على رأس وفد، على القيادات اللبنانية امس، وخلال اللقاء طالب ميقاتي من الاتحاد الاوروبي تغيير سياسته لتمويل العودة، فيما ركز المسؤول الاوروبي على تشديد الاجراءات لمنع الهجرة! وبعد الظهر زار فارهيلي والوفد مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى الرئيس بري، كما التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة.

الامن ممسوك!
في سياق متصل، عقدت «لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات» النيابية جلسة برئاسة النائب جهاد الصمد. واشارت اللجنة الى ان «في موضوع النزوح السوري، استمعت اللجنة الى المدير العام للامن العام بالانابة الذي طالب «باحياء مذكرة التفاهم مع وكالة غوث اللاجئين عام 2003، ما يسمح بتطبيق القوانين اللبنانية، وعدم التنازع مع القوانين الدولية». وقال: «نحن كأمن عام نطالب بقرار سياسي موحد يتعامل مع موضوع النزوح السوري بخطة وطنية موحدة تكون لنا غطاء لتنفيذ ما يجب علينا تنفيذه».

واوضحت اللجنة انه في الموضوع الامني، استمعت الى مدير المخابرات في الجيش ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، اللذين أكدا للجنة «ان الامن في البلد ما زال ممسوكا رغم كل الجرائم الخطرة التي حصلت وستحصل»، ولفتا الى ان «جريمة باسكال سليمان ليست جريمة سياسية، وان جريمة محمد سرور هي ببصمة جهاز «الموساد الاسرائيلي»، كما اوضح رئيس شعبة المعلومات.

المصدر: الديار

  • شارك الخبر