hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

اللواء صليبا بحث ملف "الترانزيت" في دمشق… وعدرا تزورها قريباً

الإثنين ٢٨ حزيران ٢٠٢١ - 07:16

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خرج وفد الاحزاب والقوى الوطنية من اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حضور وزير الاقتصاد السوري، حسب مصادر متابعة للزيارة، مرتاحا لما سمعه من مقاربة سورية جديدة لملف العلاقات بين البلدين، وحصره رسميا من دولة الى دولة، وتجاوز الشق الأمني الى ملفات اساسية وحيوية تدفن سلبيات مرحلة العلاقات ما بين ١٩٩٠ و٢٠٠٥، وما اعتراها من ممارسات وتوترات وطغيان الجانب الأمني على كل تفاصيلها، وتؤسس لفتح صفحة جديدة ولعلاقات سوية يسودها التعاون وتحديدا على الصعيد الاقتصادي والاسراع بإنجاز ومناقشة الملفات العالقة.

وبحسب المصادر عينها، اكد وزير الاقتصاد السوري على استعداد بلاده لتزويد لبنان بالدواء والزجاج، بعد إعادة العمل للمصانع المتضررة، وكشف أيضا عن استعداد سوري لتزويد السوق اللبناني بالترابة بعد أن حلت هذه المعضلة ببناء عدة معامل وإصلاح المتضرر، كما أكد أيضا على تسهيل بلاده لموضوع «الترانزيت» والبحث في كل تفاصيله، التي بدأت معالجته والنقاش في كل حيثياته وجوانبه والملاحظات اللبنانية مع مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا الموجود في دمشق في زيارة رسمية.

كما أكد الجانب السوري الاستعداد أيضا لتقديم المساعدات في كل المجالات، الا في ملف الكهرباء حاليا وتزويد المناطق اللبنانية كما كان معمول به سابقا، وشدد على ضرورة تفعيل العلاقات مجددا وبشكل سريع في ظل ما يعانيه البلدين من مشاكل هي نفسها تقريبا، والشروع ببحث الملفات الخلافية وتنظيمها سريعا، وفي مقدمها قضية التهريب التي تضر بالعلاقات بين البلدين، وما يثار حولها من اتهامات بتهريب المحروقات من لبنان الى سوريا والادوية السورية الى لبنان، وما يشكل ذلك من خسائر على البلدين وضرورة تنظيم هذه الملفات على أسس صحيحة.

وأشار الجانب السوري الى أن الاوضاع الاقتصادية الخانقة في البلدين تفرض الاسراع في الاجتماعات وتشكيل اللجان، لانه لا غنى للبلدين عن بعضهما، واللافت أن أحد اعضاء الوفد اللبناني تمنى اخذ الصورة التذكارية فكان ردّ الجانب السوري: لنؤجل الصورة حتى تبدأ الانجازات في العلاقات بين البلدين وحل الملفات العالقة وعودة العلاقات الى طبيعتها، وعندها نأخذ الصورة التذكارية، داعيا وفد الاحزاب الى الاسراع في طرح الملفات العالقة واثارتها.

اشارة الى ان وفد الاحزاب ضم الوزراء السابقين : حسين الحاج حسن، عبد الرحيم مراد، اغوب بقرادونيان، صالح الغريب، علي حسن خليل، وكذلك بطرس فرنجية عن «المردة» وممثلون للأحزاب الوطنية، وقد هنأ الوفد بانتخاب الرئيس الاسد وصمود سوريا وانتصارها، كما شرح المقداد ما تعرضت له سوريا من مؤامرة كونية، وكيف انتصرت بصمود الرئيس الاسد والجيش العربي السوري والتفاف الشعب حول قيادته ودعم الحلفاء والاصدقاء، مشيرا الى البدء بمرحلة إعادة ما دمرته الحرب.

وبالمقابل، فإن إجراءات العمل بتنظيم «الترانزيت» بين البلدين بدأت، من خلال زيارة اللواء صليبا إلى دمشق، الذي بحث أيضا ملفي الحدود والتهريب، ومن المعلوم، ان مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم كان قد وضع الأسس لحل هذه الملفات، مع تمني الجانب السوري ان لا تبقى الاتصالات محصورة بالمسؤولين الامنيين، وان تأخذ الزيارات الطابع الرسمي وبغطاء من الحكومة اللبنانية، لان معظم وزراء حكومة دياب زاروا سوريا وكان آخرهم وزير الصناعة، لكنها لم تأخذ الطابع الرسمي، ومن الممكن أن تكون الزيارة الرسمية لسوريا من قبل وزير الخارجية زينة عدرا، ومن ضمن جولة خارجية على الدول العربية، وبالتالي، فإن العلاقة بين سوريا ولبنان ستأخذ منحى مغايرا وايجابيا في ظل حاجة البلدين للتعاون لمواجهة الأزمات الخانقة.

رضوان الذيب - الديار

  • شارك الخبر