hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

البراكس: توقف المركزي عن تأمين الدولار سيؤدي الى ارتفاع اسعار المحروقات

الخميس ١٢ أيار ٢٠٢٢ - 13:33

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في حديث لصوت بيروت انترناشونال انه في حال توقف تأمين مصرف لبنان لدولار استيراد البنزين في المستقبل بعد ان تنقضي مهلة الشهرين الاضافيين الذين اعطاهما بطلب من الرئيس ميقاتي سنواجه حينها طلب شركات الاستيراد من المحطات ثمن البنزين بالدولار النقدي، كما حصل في السابق، مما سينعكس ارتفاعاً بسعر الصرف بالسوق الحرة عند الصرافين بسبب زيادة الطلب عليه كما انه سيكون من الصعب جداً ان تستمر وزارة الطاقة والمياه باصدار جدول تركيب للاسعار يفرض على المحطات البيع بالليرة وبسعر محدد دون ازمات في حال استمر العمل بالية الجدول كما هو اليوم. لذلك يتوجب ان تتحضر الوزارة مع العاملين في قطاع المحروقات من الان لهذا الاحتمال لكي نتدارك الازمات.

وسأل لماذا عندها لا تصدر الوزارة التسعيرة بالدولار على ان يقوم المستهلك بدفع ثمنها اما بالليرة وفقاً لسعر الصرف اليومي او بالدولار. ولكن لا يمكن ان نطلب من اصحاب المحطات ان يشتروا البنزين بالدولار ونلزمهم ببيعه بالليرة ونحدد لهم السعر لانهم سيتكبدون عندها خسائر كبيرة ان استمرينا بالية الجدول المعتمدة اليوم دون تعديل
وعن اسعار النفط عالمياً لفت ان شد الحبال بين الاحداث والعوامل الدولية التي تدفع باسعار النفط الى الارتفاع واخرى الى الانخفاض هي سيدة الموقف، ولذلك نشهد تقلبات سريعة بسعر برميل النفط في اسواق البورصة العالمية.

فخلال الستة ايام الاخيرة تراوح سعر البرنت بين 115 و100 دولار اميركي وسجل اليوم 105 دولارات.

فمن ناحية، مسار الحرب في اوكرانيا وما تبعها من عقوبات من قبل الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية وخاصةً على المصارف ونظام SWIFT لعرقلة استيفاء روسيا فواتيرها النفطية، وقرارات مقاطعة شراء النفط الروسي من قبل الدول الاوروبية ومجموعة الدول الصناعية G7 ومنع البواخر الاوروبية من نقل المشتقات النفطية الروسية لعدم المساهمة بتمويل الحرب ولزيادة الضغوطات على الاقتصاد الروسي اضافةً الى الاجراءات التي اتخذتها اوكرانيا بايقاف جزء من انابيب ضخ النفط الروسي الى الدول المجاورة والتي تمر باراضيها ورفض منظمة اوبيك+ زيادة انتاجها بشكل يريح الاسواق، تدفع جميعها باسعار النفط الى الارتفاع خوفاً من تراجع الكميات المتوفرة في الاسواق العالمية والضغط الذي تمارسه الدول الاوروبية في افريقيا واسيا وحوض البحر المتوسط لايجاد مصادر بديلة لتموينها بحاجاتها النفطية.

وأضاف اما من ناحية اخرى، تشدد السلطات في اجراءات الحجر الصحي في الصين لمكافحة عودة انتشار فيروس كورونا وما يتبعها من توقف في حركة التنقل البري والجوي والانكماش الاقتصادي والصناعي في اكبر بلد مستورد للنفط في العالم، كما ارتفاع سعر الدولار عالمياً بعد ان رفع البنك الفدرالي معدل الفوائد مما يرفع من كلفة الفاتورة النفطية، وكل هذا يدفع بالاسعار الى الانخفاض بسبب تراجع الطلب على شراء النفط.

واعتبر ان التطورات اليومية لهذه الاحداث في المستقبل هي التي ستحدد مسار اسعار النفط.

ورأى ان لهذا الوضع انعكاسه على اسعار النفط في لبنان بحيث حدد بالامس سعر صفيحة البنزين 507 الف ليرة بزيادة 23000 ليرة للصفيحة نتيجة ارتفاع سعر كيلوليتر البنزين المستورد ما يقارب 41 دولار واحتساب سعر الدولار وفقاً لمنصة صيرفة 22600 بدلاً من 22500 ليرة. اما بما يتعلق بالمازوت الديزل فحدد سعر الصفيحة 599 الف ليرة بزيادة 10000 ليرة للصفيحة نتيجة ارتفاع سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 13 دولار واحتساب سعر الدولار وفقاً للسوق الموازية 27012 ليرة. اما قارورة الغاز فبقيت على حالها 359 الف ليرة.

صوت بيروت انترناشونال

  • شارك الخبر