hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

الأسواق على أعتاب مزيد من النفط..

الأحد ٣ تشرين الأول ٢٠٢١ - 09:46

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حققت أسعار النفط الخام مكاسب قياسية في ختام الأسبوع الماضي، عند أعلى مستوى في ثلاثة أعوام، وربح خام برنت للأسبوع الرابع على التوالي، بينما صعد الخام الأميركي للأسبوع السادس.

وتتجه الأنظار إلى اجتماع وزراء الطاقة في مجموعة “أوبك +” غدًا برئاسة وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في إطار اجتماعات شهرية لتقييم تطورات السوق وسط توقعات ببحث الزيادة الشهرية التي تبلغ 400 ألف برميل يوميا في تشرين الثاني المقبل، في ضوء التعافي السريع للطلب واستمرار أزمة تقلص الإمدادات الأمريكية بسبب تداعيات الإعصار.

وفي هذا الإطار، ذكر تقرير “أويل برايس” الدولي، أن مجموعة “أوبك +” قد تكون على أعتاب جلب مزيد من النفط الخام إلى السوق، لتخفيف حدة صعود الأسعار، حيث لا تزال قريبة من مستوى 80 دولارا للبرميل، مشيرا إلى أن الارتفاع الباهظ في أسعار الغاز أدى إلى التحول من الغاز إلى النفط في آسيا. كما أدى ضعف الدولار الأميركي إلى مكاسب لأسعار النفط.

وأشار التقرير إلى أن المجموعة تدرس بالفعل زيادة الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يوميا، ولا سيما مع اقتراب خام برنت من 80 دولارا للبرميل، حيث كان قد تجاوز هذا المستوى لفترة وجيزة الشهر الماضي، لافتا إلى أن بعض التكهنات المطروحة في السوق حاليا، هي أنه من الممكن زيادة الإنتاج بمقدار 800 ألف برميل يوميا، لمدة شهر واحد، ثم عدم إضافة مزيد من البراميل في الشهر التالي. وأضاف التقرير، أنه في أيلول الماضي عززت “أوبك +” إنتاجها المجمع بأكثر من 400 ألف برميل يوميا، مضيفة 20 ألف برميل يوميا إلى الكمية المتفق عليها، مع انتعاش إنتاج نيجيريا بقوة أكبر من المتوقع بمقدار 170 ألف برميل يوميا.

ولفت إلى أن اجتماع الإثنين سيركز دون شك على دراسة سيناريو انتعاش الطلب بقوة أكبر من نمو العرض، موضحا أن البعض الآخر في المقابل يرجح أن “أوبك +” ستلتزم باتفاقها الأصلي، متوقعا أنه في حال اتفاق وزراء الطاقة في “أوبك +” على زيادة الإنتاج، بما يتجاوز 400 ألف برميل يوميا، ستشهد السوق النفطية بعض الارتياح على المدى القصير.

كما رجح أن يستمر الطلب في النمو بقوة لأسباب عديدة، أبرزها أن أسعار الغاز الطبيعي القياسية تجبر مرافق الطاقة على التحول إلى زيت الوقود والديزل، ما سيضيف مزيدا من الضغط التصاعدي على أسعار النفط. من جانب آخر، ذكر تقرير “وورلد أويل” الدولي، أن “أوبك” لديها وجهة نظر مختلفة فيما يتعلق بذروة الطلب على النفط، حيث ترجح المنظمة ارتفاع الطلب مع احتمال بلوغ ذروته في ثلاثينيات القرن الحالي، مع الأخذ في الحسبان التطورات التكنولوجية المتسارعة وتأثيرها في كفاءة الطاقة ومستوى الاستهلاك وخفض الانبعاثات.

ad
ولفت إلى أن “أوبك” تقلل بشكل كبير من إمكانية حدوث تغيير في الطلب القادم من قطاع النقل، على الرغم من حدوث تطورات إيجابية وسريعة في قطاع الطاقة المتجددة، حيث انخفضت تكلفة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبطاريات بمعدل 10 في المائة، تقريبا سنويا وتحتاج تكنولوجيا الطاقة اليوم إلى الاستمرار بهذا المعدل لتغيير نظام الطاقة في المستقبل.

وحول أسعار النفط، نقل التقرير عن توقعات لبنك أوف أميركا ترجح أنه يمكن لأزمة الطاقة العالمية أن تساعد على دفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014.

وأشار التقرير إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بالفعل إلى ما يقرب من ضعف هذا المستوى من حيث مكافئ النفط، لافتا إلى تأكيد بنك أوف أميركا، أن ارتفاع الطلب على الديزل قد يدفع النفط الخام إلى منطقة مماثلة.

وذكر أن الزيادة في أسعار النفط الخام تجيء مدعومة من ثلاثة عوامل، هي التحول من الغاز إلى النفط نتيجة لارتفاع أسعار الغاز وقفزة استهلاك النفط الخام خلال فصل الشتاء البارد، وزيادة الطلب على الطيران مع إعادة فتح الولايات المتحدة حدودها.

  • شارك الخبر