hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار اقتصادية ومالية أخبار اقتصادية ومالية

أزمة "قطع الغيار" تهدد عملية الضخّ المياه.. واليونيسف توقفت عن الإصلاح

الأحد ٢٥ تموز ٢٠٢١ - 08:23

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أمس، من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان خلال شهر، جرّاء الانهيار الاقتصادي المستمرّ وما يترتّب عليه من انقطاع للكهرباء وشحّ في المحروقات.

في هذا الإطار، أكّد مصدر في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لـ"النهار" أنّ "المنشآت النفطية استدركت الوضع، وتركت مخزوناً لمؤسسات المياه والمستشفيات والإنترنت، وفي 7 آب سيتوافر المازوت في السوق".

وأشار المصدر إلى أنّه "حتى وصول النفط العراقي إلى لبنان، قد تكون الكميّات لدى المنشآت النفطية كافية بنسبة 70 في المئة إلى 80 في المئة".

وشدّد على أنّ "المشكلة الفعلية ليست بتوافر الفيول وحسب، إنما بشراء قطع الصيانة؛ فإذا طرأ لدينا أيّ عطل في مضخّة أو مولّد فلا يمكننا أن نصلحه"، موضحاً أنّ "اليونيسف كانت تتدخل لإصلاح هذه الأعطال، ومؤخّراً أخبرتنا بأنها لن تتمكّن من متابعة ذلك"، موضحاً أنّ "هذه الأعطال تمنعنا من ضخّ المياه في الخطوط التي تحتاج إلى صيانة".

وقال إنّ "اليونيسف أوضحت أنّ سبب توقّفها عن إصلاح الأعطال وتأمين قطع الصيانة هو انتهاء القرض، وتحاول الحصول على قرض آخر".

ولفت المصدر إلى أنّ "مشكلة الصيانة تختلف بين مؤسسات المياه في المناطق، وبخاصة في البقاع".

وعدّدت منظمة اليونيسف أمس أسباباً عدّة للأزمة، بينها العجز عن دفع تكلفة الصيانة بالدولار، وانهيار شبكة الكهرباء، و"مخاطر ارتفاع تكلفة المحروقات"، بالإضافة إلى توقّعها أن تتوقّف معظم محطّات ضخّ المياه عن العمل "تدريجياً في مختلف أنحاء البلاد في غضون أربعة إلى ستة أسابيع مقبلة".

ولا تنحصر أزمة شراء قطع الصيانة بمؤسّسات المياه فحسب، إذ تُعاني مؤسّسة كهرباء لبنان من هذا الأمر. وكانت كهرباء لبنان قد أشارت في بياناتها السابقة إلى خطورة هذا الوضع، وزادت ساعات التقنين بسبب صعوبة فتح الاعتمادات لاستيراد الفويل أويل والغاز أويل، ما أدّى إلى ارتفاع ساعات التقنين بسبب تعليق سلفة الكهرباء، بعد أن طعن بها مجموعة من النواب أمام المجلس الدستوري.

قالت مؤسسة كهرباء سابقاً لـ"النهار" إنّ "إنتاج الطاقة حالياً يتراوح بين 750 ميغاواط و800 ميغاواط". ووصلت ساعات التقنين إلى 22 ساعة يومياً في بعض المناطق، ما دفع أصحاب المولدات إلى اعتماد سياسة التقنين عينها، بسبب شحّ المازوت في الأسواق، وارتفاع سعره في السوق السوداء، وبسبب عجز مولّداتهم عن تحمّل ساعات إنتاج طويلة ومتواصلة.

ويرتقب لبنان استيراد النفط العراقي، فالمدير العام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون عجر في العراق الآن لتوقيع عقد استيراد النفط العراقي، التي أصرّ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن يكون الجزء الأكبر من النفط الذي سيرسل مناسباً مع معامل الطاقة الموجودة في لبنان من دون الحاجة إلى التكرير.

ومن المرتقب أن تكون الكميّة المستوردة من العراق مليون طنّ على أن يسدّد لبنان ثمنها بعد سنة بمنتجات زراعية وصناعية وأدوية، وخدمات استشفائية وسياحية وغيرها.

النهار

  • شارك الخبر