hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

مداهمات تستهدف نحو 20 صحافيا وناشطا في بيلاروسيا

الأربعاء ١٧ شباط ٢٠٢١ - 08:31

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استهدفت مداهمات نحو 20 صحافيًا وناشطا ومسؤولا نقابيا في بيلاروسيا أمس الثلاثاء، في إطار تحقيق حول الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في العام 2020 وقمعتها السلطات.

يواجه الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، البالغ من العمر 66 عاما والذي يتولى السلطة منذ العام 1994، تحديا غير مسبوق منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل في مطلع أغسطس في انتخابات اعتبرتها المعارضة والغرب مزورة وأثارت احتجاجات حاشدة.

ونفذت الشرطة الثلاثاء سلسلة جديدة من المداهمات التي استهدفت 25 شخصًا، من بينهم رئيس رابطة الصحافيين في بيلاروسيا أندريه باستونيتس ومسؤولين نقابيين ونشطاء، وفقا لمركز «فياسنا» للدفاع عن حقوق الإنسان، الذي تم تفتيش مقره أيضًا.

وقال مدير المركز أليس بيلياتسكي لوكالة فرانس برس «فتشوا مكتبينا ومنزلي. وأخذوا وثائق وبعض المعدات، من دون أن يأخذوني إلى مركز الشرطة»، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ ما مجموعه حوالى أربعين عملية تفتيش.

وتقول لجنة التحقيق البيلاروسية، المسؤولة عن أبرز التحقيقات الجنائية، إن هذه المداهمات تتم في سياق قضية تتعلق بتمويل وتنظيم «أعمال تقوض النظام العام بشكل خطير».

وأعلن باستونيتس، الذي تم تفتيش مكتبه أيضًا، عبر تطبيق تلغرام أنه أوقف لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه، مضيفا أن المحققين حذروه من «إفشاء سرية التحقيق».

واعتبر نائب مدير مركز فياسنا فالنتين ستيفانوفيتش لوكالة فرانس برس أن «ما يحدث الآن هو حملة واسعة النطاق لترهيب الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان».

واستنكرت زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي لجأت إلى ليتوانيا، من جهتها، «أزمة» الحكومة التي «تحاول قمع حتى أولئك الذين يدافعون عن حقوق الإنسان».

ونددت دنيا مياتوفيتش، مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، بالوضع «غير المقبول».

وانتقدت منظمة العفو الدولية استمرار «التعسف الحكومي الصادم وغير المسبوق» منذ الانتخابات الرئاسية في أغسطس.

 

  • شارك الخبر